محتويات
هل الزعتر مفيد للتخلص من البلغم؟
في الواقع يمتلك الزعتر خواصًا طاردة للبلغم، ولكن لا تتوفر دراسات علمية كافية وموثوقة تُثبت صحة هذه الفائدة،[١]وبشكلٍ عام يُوصى للتخلص من البلغم بشرب كمية كافية من السوائل خاصةً الماء والمشروبات الدافئة؛ إذ قد يساهم شرب الماء في تخفيف الاحتقان وذلك لدروه في تحريك المخاط وتسهيل حركته، كما أن المشروبات الدافئة تساعد على ترقيق المخاط وتليينه مما يُساهم في خروجه والتخلص منه أيضًا، ومن الأمثلة على المشروبات التي يمكن تحضيرها في المنزل: حساء الدجاج، والعصائر الدافئة، والشاي الخالي من الكافيين.[٢]
القيمة الغذائيّة للزعتر
يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرام من الزعتر الطازج:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الماء | 65.11 مليلترًا |
السعرات الحرارية | 101 سعرة حرارية |
البروتين | 5.56 غرامًا |
الدهون | 1.68 غرامًا |
الكربوهيدرات | 24.4 غرامًا |
الألياف | 14 غرامًا |
الكالسيوم | 405 مليغرامًا |
الحديد | 17.4 مليغرامًا |
المغنيسيوم | 160 مليغرامًا |
الفسفور | 106 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 609 مليغرامًا |
الصوديوم | 9 مليغرامًا |
الزنك | 1.81 مليغرامًا |
النحاس | 0.555 مليغرامًا |
المنغنيز | 1.72 مليغرامًا |
فيتامين ب1 | 0.048 مليغرامًا |
فيتامين ب2 | 0.471 مليغرامًا |
فيتامين ب3 | 1.82 مليغرامًا |
فيتامين ب5 | 0.409 مليغرامًا |
فيتامين ب6 | 0.348 مليغرامًا |
فيتامين ج | 160 مليغرامًا |
الفولات | 45 ميكروغرامًا |
فيتامين أ | 4750 وحدة دولية |
الفوائد العامة للزعتر
يحتوي الزعتر على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة، إذ يعد غنيًا بفيتامين ج بالإضافة إلى فيتامين أ، ولذا فقد يُساهم استهلاك الزعتر أثناء الإصابات بنزلات البرد في تقوية الجهاز المناعيّ وتحسين الصحة العامة للفرد،[٤] ومن الفوائد العامة للزعتر ما يأتي:
- قد يُساعد استخدام زيت الزعتر الأساسيّ على تحسين المزاج، وذلك لاحتوائه على مادة كارفاكرول (Carvacrol).[٤]
- قد يُساعد تناول الزعتر على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، وذلك لاحتوائهِ على خصائص مضادة للبكتيريا، إضافةً لدور الزعتر لحماية بطانة المعدة من حمض المعدة.[٥]
- يُساعد الزعتر على دعم وظائف الكبد الصحية.[٥]
أضرار الزعتر
درجة أمان الزعتر
يُعد تناول الزعتر بكميات معتدلة كتلك الموجودة عادة في الطعام آمنًا على الأغلب لمعظم البالغين والأطفال، بينما من المحتمل أمان استهلاك الزعتر عن طريق الفم بجرعات دوائية ولفترة زمنية قصيرة للبالغين والأطفال.[٦]
أما بالنسبة للحوامل والمرضعات؛ فيشار إلى أن تناول الزعتر بكميات معتدلة كتلك الموجودة في الطعام يعد آمنًا على الأغلب، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى أمان استهلاكه بجرعات دوائية أكبر؛ لذا يجدر الالتزام بالكميات الموجودة في الطعام وتجنب استهلاكه لأغراض طبية وبجرعات دوائية خلال هذه الفترات.[٦]
محاذير استخدام الزعتر
يرتبط استخدام الزعتر ببعض المحاذير العامة لفئات أو حالات صحية معينة؛ لذا يجدر الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدامه في الحالات الآتية:[٧]
- الحساسية: قد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية تجاه الأوريجانو والنباتات الأخرى من الفصيلة الشفوية (Lamiaceae) من حساسية تجاه الزعتر أيضًا؛ لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول الزعتر في هذه الحالة.
- اضطرابات النزيف: قد يؤدي استخدام الزعتر إلى إبطاء عملية تخثر الدم، مما قد يزيد خطر النزيف لدى الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف وخاصةً في حال استهلاكه بكميات كبيرة.
- المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات: وتشمل هذه الحالات سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو سرطان الثدي، أو الأورام الليفية الرحمية؛ إذ قد يكون للزعتر تأثير مشابه لتأثير هرمون الإستروجين في الجسم؛ ممّا قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، ولذا يجدر تجنب استهلاك الزعتر في حال المعاناة من هذه المشاكل الصحية.[٨]
- الجراحة: كما ذكر سابقًا قد يبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم؛ لذا توجد بعض المخاوف من احتمالية زيادة خطر النزيف الإضافي أثناء الجراحة وبعدها، ولذا يُنصح بالتوقف عن استهلاك الزعتر قبل أسبوعين على الأقل من موعد الخضوع للجراحة.[٨]
التداخلات الدوائية مع الزعتر
قد يتداخل الزعتر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٩]
- الأدوية المضادة للكولين (Anticholinergic drugs)، مثل: الأتروبين (Atropine)، ودواء سكوبولامين (Scopolamine).
- حبوب الإستروجين.
- الأدوية المستخدمة في علاج مرض ألزهايمر.
- مضادات التخثر، مثل: الأسبرين، ودواء كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
وصفات وطرق لاستخدام الزعتر
فيما يأتي بعض الطرق والوصفات التي يمكن استخدام الزعتر في تحضيرها:
- يمكن استخدام سيقان وأوراق الزعتر المجففة أو الطازجة في أطباق مختلفة، وذلك بإضافتها إلى الحساء والصلصات وأطباق اللحوم، كما يمكن صنع التوابل باستخدام أوراق الزعتر، ويمكن كذلك إضافة الغصن بأكمله لإضفاء نكهة على بعض الأطباق عند الرغبة.[١٠]
- يستخدم الزعتر أيضًا في صنع الشاي، وفيما يأتي بيان مكونات وطريقة تحضير شاي الزعتر:[١١]
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر المجففة.
- كوبين من الماء.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- شريحة واحدة من الليمون.
- طريقة التحضير:
- ضعي الماء في قدر على النار واتركيه حتى يغلي ببطء.
- أضيفي أوراق الزعتر المجففة وغطي القدر.
- اتركي الخليط حتى ينقع لمدة 5 دقائق تقريبًا.
- ارفعي القدر عن النار واتركي الخليط حتى يبرد لمدة 1-2 دقيقة.
- صفي الشاي في كوب، وأضيفي العسل وشريحة الليمون عند الرغبة.
- المكونات:
نصائح للتخلص من البلغم
بالإضافة إلى الحفاظ على شرب كمية كافية من السوائل، يجدر اتباع النصائح والإرشادات الآتية والتي يمكن أن تساعد على التخلص من البلغم:[١٢]
- التقليل أو الحد من شرب الكافيين: إذ قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الكافيين إلى الجفاف، ولذا ينصح بالإكثار من شرب السوائل الدافئة الخالية من الكافيين للتخلص من المخاط والبلغم.
- الامتناع عن التدخين: ينصح بالامتناع عن التدخين بما في ذلك تجنب التدخين السلبي؛ إذ قد يتسبب كل منهما بزيادة إفراز البلغم والمخاط.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية: إذ يجب الانتباه إلى ردود الفعل التحسسية الناجمة عن بعض الأطعمة والتي قد تؤدي إلى حدوث سيلان في الأنف بالإضافة إلى حكة في الحلق، والذي قد يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز المخاط؛ لذا يجب الانتباه وتسجيل هذه الأطعمة في مذكرة بهدف الحرص على تجنبها قدر الإمكان.
- تجنب الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء: إذ قد يؤدي ارتجاع الأحماض إلى زيادة البلغم والمخاط وخاصةً لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بحموضة المعدة.
- تجنب التعرض للمهيجات: ويشمل ذلك المواد الكيمياوية، والعطور؛ إذ قد تُسبب جميع هذه العوامل بتهيج الأنف والحلق والممرات الهوائية السفلية، والذي قد يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط.
- ممارسة التمارين الرياضية: إذ قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية، مثل: المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو الركض على تخفيف تراكم البلغم والمخاط في الصدر وتسهيل التخلص منه عن طريق السعال، ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة الحصول على قسط كاف من الراحة وعدم التعرض للإرهاق، بالإضافة إلى استشارة الطبيب ومحاولة اتباع طرق أخرى للتخلص من البلغم بدلًا من ممارسة التمارين الرياضية في حال المعاناة من حالات صحية تتسبب بزيادة إفراز المخاط عند ممارسة الرياضة.[١٣]
ملخص المقال
يمتلك الزعتر خواصًا طاردة للبلغم ولكن لا توجد دراسات تؤكد فعالية الزعتر في هذا السياق، كما يشار إلى أن الزعتر يمتلك العديد من الفوائد العامة؛ كاحتوائه على الفيتامينات والمعادن وامتلاكه خواصًا مضادة للبكتيريا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استهلاك الزعتر في بعض الحالات أو بالتزامن مع بعض الأدوية، ويوصى باتباع العديد من النصائح والإرشادات التي قد تساهم في التخلص من البلغم أو تقليل إفرازه؛ كالتقليل من شرب الكافيين والامتناع عن التدخين.
المراجع
- ↑ "Thyme", peacehealth, 24/5/2015, Retrieved 23/7/2021. Edited.
- ↑ Graham Rogers (21/3/2017), "7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More", healthline, Retrieved 23/7/2021. Edited.
- ↑ "Thyme, fresh", fdc, 1/4/2019, Retrieved 23/7/2021. Edited.
- ^ أ ب Natalie Butler (17/8/2018), "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 23/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Thyme Tea: Health Benefits, Nutrition Facts, and How to Prepare It", webmd, Retrieved 15/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Thyme", webmd, 28/11/2019, Retrieved 23/7/2021. Edited.
- ↑ "Thyme", emedicinehealth, 11/6/2021, Retrieved 24/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Thyme", medicinenet, 11/6/2021, Retrieved 24/7/2021. Edited.
- ↑ "THYME", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 24/7/2021. Edited.
- ↑ "Thyme: Nutrition, Benefits & Uses", organicfacts, Retrieved 12/8/2021.
- ↑ "Thyme Tea: Benefits & How To Make It", organicfacts, Retrieved 12/8/2021.
- ↑ Stacy Sampson (5/1/2020), "Home remedies for phlegm and mucus", medicalnewstoday, Retrieved 24/7/2021. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (12/6/2019), "How to Get Rid of Phlegm and Mucus in Your Chest", medicinenet, Retrieved 24/7/2021. Edited.