محتويات
الزعتر
الزعتر عشبة نباتية تُزرع بشكل كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولها فوائد واستعمالات كثيرة؛ مثل: العلاج، وأغراض الطهو، والتزيين، وكانت الحضارة المصرية القديمة تستخدمه في التحنيط، واستخدمته الحضارة اليونانية بخورًا يوضع في المعابد، ويُستخدَم الزعتر بشكلَيه الطازج أو المجفف، إذ يُستخدَم في تحضير الشاي، والطهو، وهناك شكل أخر من الزعتر في هيئة زيت عطري يُستعمل في صناعة مزيلات العرق، والمطهرات الطبيعية، والصابون المعطر، وطارد للحشرات، ولا يُنصح بوضع الزيت العطري على الجلد، أو تناوله من دون تخفيفه بزيت ناقل -كزيت الزيتون-.[١]
ما فوائد الزعتر للحامل بالشهر التاسع؟
بالرغم من فوائد الزعتر الكثيرة التي تعود على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد، إلّا أنّه لا تُنصَح النساء الحوامل والمرضعات باستهلاك كميات كبيرة من الزعتر، إذ قد يكون غير آمن ويُهدّد الحمل؛ لذا لا بُدّ من الالتزام بكميات متوسطة من الزعتر عند النساء الحوامل والمرضعات،[٢] أمّا أهم فوائده للأشخاص العاديين فهي:[٣]
- تقوية المناعة؛ يحتوي الزعتر على العديد من العناصر الغذائية المهمة والفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم؛ كفيتامين سي، وفيتامين أ، والحديد، والنحاس، مما يميزها بوصفها مُقوّيًّا فعّالًا لمناعة الجسم.
- تحسين مستوى المزاج؛ يحتوي الزعتر على مواد منشّطة لخلايا الدماغ -كالكافاكرول-، مما يُحسّن المزاج ويعطي شعورًا بالسعادة.
- علاج السعال؛ يساعد زيت الزعتر العطري في الحدّ من أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد، وعلاج الكحة.
- ضبط ضغط الدم والكولسترول؛ بالإضافة إلى قدرة الزعتر على تنظيم ضربات القلب، وتقليل مستوى الكولسترول الضار في الجسم، إذ يُستخدَم بديلًا من الملح لإضفاء النكهة إلى الطعام.
- التخلص من الفطريات والعفن؛ إذ يمتاز زيت الزعتر العطري بقدرة عالية على تطهير البيوت من العفن والفطريات المُراكمة.
- إعطاء رائحة جميلة؛ يمتلك الزعتر رائحة جميلة وقوية، لذلك فهو يُستخدم في صنع منتجات مطهّرة، أو غسول الفم، مما يغيّر رائحة الفم عند الإصابة بالفطريات.
- قتل الفيروسات والبكتيريا؛ يمتلك الزعتر قدرة على التخلص من الآفات، والحدّ من البكتيريا والفيروسات، فيُستخدَم مبيدًا حشريًا في الأماكن المُغلَقة والهواء الطلق.
ما هي أعراض الشهر التاسع من الحمل؟
تتشابه الأعراض التي تحدث في الشهر التاسع من الحمل مع أعراض الشّهرَين السابع والثامن، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي:[٤]
- حدوث بعض التقلصات في الساق نتيجة الوزن الزائد، أو بسبب نقص الفيتامينات في جسم المرأة الحامل.
- خروج الحليب من الثدي باللون الأصفر.
- المعاناة من قلة النوم والأرق.
- زيادة عدد مرات الذهاب إلى الحمام للتبول.
- ألم في الجسم، خاصة في منطقة الحوض، ذلك بسبب كبر حجم الجنين، وبالتالي ضغطه على منطقة الحوض، وآلام في منطقة أسفل الظهر.
- نزول الطفل إلى أسفل البطن استعدادًا للولادة مصحوبًا بانقباضات واضحة.
- زيادة الوزن بشكل واضح.
- الشعور بالتعب والإرهاق؛ نتيجة عمل أعضاء من الجسم للحفاظ على صحة الجنين.
- كثرة إفرازات المهبل، إذ تعزى إلى توسّع جدران المهبل وعنق الرحم؛ لمنع البكتيريا من الوصول إلى الرحم عبر قناة الولادة.
- ظهور التورمات أو الدوالين؛ نتيجة تجمّع الدم في الأوردة بسبب ضغط الرحم على أسفل الجسم.
- كثرة التقلبات العاطفية؛ نتيجة استمرار التغيرات الهرمونية بشكل كبير.
- تقلب المزاج، والقلق، والنسيان، والتوتر من دون سبب.
هل يمكن أن يتفاعل الزعتر مع الأدوية المضادة لتخثر الدم؟
نعم، إذ إن الزعتر يبطئ تخثر الدم، وقد يؤدي تناول الزعتر مع الأدوية المضادة للتخثر إلى زيادة فرص الإصابة بالكدمات والنزيف. ومن هذه الأدوية الأسبرين، والكلوبيدوجريل، والديكلوفيناك، والأيبوبروفين.[٢]
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (23-8-2019), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "THYME", www.webmd.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ Summer Fanous, "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ SHREEJA PILLAI (13-3-2019), "9 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips"، www.momjunction.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.