فوائد الزعتر للحمل

كتابة:

الزعتر

الزّعتر من النباتات العشبيّة المفيدة، إذ تستخدم زهوره وأوراقه كدواءٍ للجسم، وتنتشر زراعة الزّعتر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، ويُعد الزّعتر مفيدًا لالتهاب القصبات الهوائيّة، والسعال، والتهاب الحلق، والتهاب المفاصل، وآلام المعدة، كما يستخدم كمدرٍّ للبول، ولفتح الشهيّة.[١]


فوائد الزعتر للحمل

يوفر الزعتر عددًا من الفوائد لجسم الحامل، وبالرغم من ذلك لا يجب استخدامه دون مراجعة الطبيب واستشارته، ومن الفوائد التي يقدّمها الزّعتر للحامل ما يأتي:[٢][٣]

  • يساعد شاي الزّعتر على علاج الانتفاخ وآلام المعدة للحامل.
  • يُستخدم شاي الزّعتر ما بعد الولادة للحثّ على انقباضات الرّحم وتنظيف المشيمة.
  • يسهل شاي الزّعتر عمليّة الولادة الطّبيعية، ويمنح الجسم احتياجاته الكاملة من العناصر الغذائيّة والفيتامينات، إذ يعدّ الزعتر عنصرًا طبيعيًا غنيًا بالفيتامينات، ومن أهمّها: فيتامين أ، وفيتامين (ب)، وفيتامين سي، وفيتامين (ك)، اللازمة لتغذية جسم المرأة الحامل، ولنمو الجنين بصورة طبيعيّة وصحيّة.
  • يحتوي الزّعتر على نسبةٍ عالية من المعادن المهمّة، مثل: المنغنيز، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينوم، والكالسيوم، وتعدّ تلك المعادن ضروريّةً للحفاظ على قوّة العظام والأسنان والأظافر وصحّة الشّعر، والتي تتعرّض لضعفٍ شديد خلال مراحل الحمل المختلفة.
  • يحتوي شاي الزعتر على الزيوت الطيّارة، مثل مركّب الثيمول المفيد للجسم، كما يعدّ الزّعتر مصدرًا رئيسًا للحديد، ممّا يحمي الجسم من خطر التعرّض لفقر الدّم أو ما يسمّى بالأنيميا.


فوائد الزعتر للجسم

لعشبة الزّعتر العديد من الفوائد الطبّية للجسم، منها ما يأتي:[١]

  • تساقط الشعر: تُبيّن الأبحاث أنّ استخدام زيت الزّعتر مع زيت الخزامى وزيت إكليل الجبل ودهنه على فروة الرّأس يحسّن نمو الشّعر بعد سبعة أشهر من العلاج.
  • التهاب القصبات الهوائية: يساعد الزعتر في علاج مشكلات الجهاز التنفسي، فتناول الزّعتر كمشروب يساعد على علاج نزلات البرد والتهابات القصبات الهوائيّة، مثل: السّعال، والحمّى، ويقلّل من تكوّن البلغم عند البالغين والأطفال والمراهقين، إذ يساهم في تهدئة القصبات الهوائية وتحسين عمليّة التنفّس.
  • يمنع التبوّل اللإرادي.
  • يساهم في التخلّص من رائحة الفم الكريهة، فاحتواء الزّعتر على مضادات البكتيريا يحمي الفم من تكوُّن الرّائحة الكريهة نتيجة تجمّع البكتيريا داخل الفم.
  • يُستخدم زيت الزعتر كقاتل جرثوميّ في غسول الفم، لعلاج التهاب الفم واللثة.
  • يساهم في علاج الصّلع، فدهن الزعتر على فروة الرأس يساعد على علاج الصّلع، ومكافحة الالتهابات البكتيريّة والفطريّة.
  • يمكن أن يخفض ضعط الدّم، لذا ُينصح مرضى الضّغط بتناول الزّعتر.
  • يعزّز جهاز المناعة، إذ يحتوي الزّعتر على فيتامين (أ) و(سي)، ممّا يساعد على تعزيز جهاز المناعة.[٤]
  • يحمي من سرطان القولون والثّدي، وجد الباحثون في تركيا أنّ تناول الزّعتر البرّي له تأثير على نشاط سرطان الثدي، إذ يساعد على موت الخلايا السّرطانية. [٤]
  • يساهم في علاج المشكلات الجلدية المختلفة، كالثآليل.[٤]، بالإضافة إلى على علاج حبّ الشّباب، فاحتواء الزّعتر على مضادّات البكتيريا والأكسدة يساعد على علاج مشكلات حبّ الشّباب، إذ يقتل البكتيريا المسبّبة لظهور الحبوب.[٤]


طريقة استخدام الزعتر

يُضاف الزّعتر إلى الطّعام كتوابلٍ لتحسين الطّعم والنكهة، وفي التّصنيع يستخدم زيت الزّعتر الأحمر في صناعة العطور، والصّابون، ومستحضرات التجميل، ومعاجين الأسنان، ويحتوي الزعتر على مواد كيميائيّة تساعد في علاج الالتهابات البكتيريّة والفطريّة، كما أنّه قد يخفّف من تشنّجات العضلات الملساء، وله تأثيرات مضادّة للأكسدة.[١]


أضرار عشبة الزعتر

يعتبر الزعتر آمنًا عند استهلاكه في الطعام بكمياتٍ اعتيادية، كما يعتبر الزعتر آمنًا عند تناوله عن طريق الفم كدواءٍ لفتراتٍ قصيرة من الزمن، لكن يمكن أن يسبب اضطراب الجهاز الهضمي أو الصداع أو الدوخة لدى بعض الأشخاص، كما يعدّ زيت الزعتر آمنًا عند وضعه على الجلد، بينما يمكن أن يسبب تطبيقه على الجلد تهيّجًا عند البعض، ويجب على بعض الفئات اتخاذ عدد من التدابير قبل استهلاك الزعتر أو زيته، ومن هذه الفئات ما يلي:[١]

  • الأطفال: يعتبر الزعتر آمنًا عندما يستهلكه الأطفال بكميات الطعام العادية، لكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان زيت الزعتر آمنًا للأطفال عند وضعه على الجلد أو تناوله عن طريق الفم.
  • الحمل والرضاعة: يعتبر الزعتر آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات عند تناوله بكميات الطعام الاعتيادية، ولكن من غير المعروف ما إذا كان من الآمن استخدام الزعتر بكميات علاجية، فتُنصَح الحامل بالتزام الزعتر في كميات الطعام فقط إذا كنت حاملاً أو مرضع.
  • حساسية من الأوريجانو والنباتات المماثلة: قد يكون الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأوريجانو أو أنواع أخرى من عائلة (Lamiaceae) يعانون من الحساسية تجاه الزعتر.
  • اضطرابات النزيف: قد يبطئ الزعتر من تخثّر الدم، وقد يزيد من خطر النزيف، خاصةً إذا تم استخدامه بكميات كبيرة.
  • الجراحة: قد يبطئ الزعتر من تخثّر الدم، لذلك قد يزيد من خطر حدوث نزيفٍ أثناء الجراحة وبعدها، فيُنصَح الأشخاص ممن لديهم جراحة مجدولة بالتوقف عن استخدام الزعتر قبل أسبوعين على الأقلّ من الجراحة المقررة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "THYME", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. Tariku Laelago (5-11-2018), "Benefits of thyme"، www.intechopen.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. KARYN MAIER, " Thyme Tea Side Effects"، www.livestrong.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×