الزعتر
يُعدّ الزّعتر من النباتات العشبيّة المفيدة للجسم، إذ تستخدم زهوره وأوراقه كدواءٍ للجسم، وتنتشر زراعة الزعتر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والزّعتر مفيدٌ لالتهابات القصبات الهوائيّة، والسعال، والتهاب الحلق، والتهاب المفاصل، وآلام المعدة، كما يستخدم كمدرٍ للبول، ولفتح الشّهية.
يضاف الزعتر إلى الطّعام كتوابلٍ لتحسين الطّعم والنكهة، وفي التّصنيع يستخدم زيت الزعتر الأحمر في صناعة العطور، والصابون، ومستحضرات التجميل، ومعاجين الأسنان، كما يحتوي الزعتر على مواد كيميائية تساعد على علاج الالتهابات البكتيرية والفطرية، كما أنّه قد يخفّف من تشنّجات العضلات الملساء، وله تأثيرات مضادّة للأكسدة. [١]
فوائد الزعتر للرضع
للزّعتر العديد من الفوائد الصّحية للرضع، منها ما يأتي:[٢]
- تحسين المزاج، في دراسة نشرت عام 2013 تبيّن أنّ الكارفاكرول الموجود في الزّعتر يؤثّرعلى نشاط الخلايا العصبيّة، بطرقٍ تعزز مشاعر الأشخاص الذين يشعرون بالرّفاهية، وتحسّن المزاج.
- وقف السّعال، تستخدم أوراق الزعتر كعلاجٍ للسّعال الطبيعي، وعلاج التهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الحلق.
- تعزيز الجهاز المناعيّ، يُعدّ الزعتر غنيًّا بفيتامين C، كما أنّه مصدرٌ جيد لفيتامين A، ممّا يساعد على تقوية جهاز المناعة.
- الوقاية من مرض الكساح، يُعدّ الزعتر من العناصر الطّبيعية التي تقي من إصابة الأطفال بمرض الكساح، الذي يُعيق حركتهم ونشاطهم.
- تنقية معدة الأطفال وتطهيرها.
- إعطاء الجسم رائحةً جميلةً، يدخل الزعتر في صنع منتاجات العناية بالبشرة الخاصّة بالأطفال، والتي تعطي الجسم رائحةً زكيّةً.
- تخفيف آلام اللثة، ومنع تسوّس الأسنان، إذ يمكن استخدامه كمضمضة من قِبَل الأطفال عند وجود آلام في الأسنان.
فوائد الزّعتر العامّة
للزّعتر العديد من الفوائد الطبّية للجسم، منها ما يأتي:[٣][٤]
- يخفّف التهاب الحلق، إذ يعدّ زيت الزّعتر من أقوى مضادّات الميكروبات الطّبيعية، فمادّة الكارفاكرول تساعد على تخفيف التهاب الحلق.
- يخفّض ضغط الدّم ومستويات الكوليسترول، إذ يعدّ أكل الزّعتر خيارًا جيّدًا لمن يعانون من أعراض ارتفاع ضغط الدّم، كما أنّه يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدّم والدّهون الثلاثية.
- يمنع التسمّم الغذائي.
- يعزز المزّاج، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ مادّة الكارفاكرول تؤثّر بوضوح على نشاط الدّماغ، من خلال تعديل الناقلات العصبية، فتناول الزّعتر يحسّن المزاج ويزيد من تركيز المادّة.
- يكافح السّرطان، إذ تمتلك عشبة الزّعتر خصائصَ لمكافحة الأورام السّرطانية، فمادّة الكارفاكرول تساعدُ على مكافحة ِالأورام.
- يعالج التهاب الشّعب الهوائية، فقد استُخدم الزّعتر لعدّة قرون لعلاج السّعال والتهاب الشّعب الهوائيّة.
- يستخدم كغسولٍ للفم، فهو يقتل الجراثيم ويعالج التهابات الفم.
- يساهم في تخفيف التوتّر والقلق.
- يمتلك الزّعتر خصائص مضادّةً للالتهابات.
- يعدّ الزّعتر غنيًّا بمضادّات الأكسدة، التي تقضي على الجذور الحرّة في جميع أجزاء الجسم.
- يحسّن الدّورة الدّموية، فغنى الزّعتر بالحديد والمعادن الأساسيّة الأخرى يساعد على تحفيز إنتاج خلايا الدّم الحمراء، بالتّالي تعزيز الدّورة الدّموية.
- يحمي القلب، إذ يساهم البوتاسيوم في توسيع الأوعية الدّموية، ممّا يمكن أن يقلّل من الضّغط على نظام القلب والأوعية الدّموية، عن طريق استرخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدّم.
- يحمي العين، فتركيز الكاروتينات وفيتامين (أ) الموجود في الزّعتر يساعد على تحييد الجذور الحرّة في العين، وإبطاء ظهور الضّمور البقعي، ومنع إعتام عدسة العين.
- يعزّز المناعة، فالمحتوى العالي من فيتامين سي يساعد على تعزيزِ الجهاز المناعي، ويحفّز إنتاج خلايا الدّم البيضاء، التي تعدّ خطّ الدّفاع الأول في الجهاز المناعي في الجسم، كما يساهم في إنتاج الكولاجين المفيد للخلايا والأنسجة.
المراجع
- ↑ "THYME", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ Summer Fanous (5-5-2016), " 9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Annie Price, CHHC (17-5-2016), "Thyme Benefits for Your Throat, Heart and Mood"، www.draxe.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ John Staughton (18-6-2019), "7 Amazing Thyme Benefits"، www.organicfacts.net, Retrieved 26-6-2019. Edited.