فوائد الزنجبيل المطحون مع زيت الزيتون

زيت الزيتون

يُستخرج زيت الزيتون الطبيعي البكر من ثمار شجرة الزيتون، وهو مصدر غني بالدهون المشبعة وغير المُشبعة مثل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، وتعدّ الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة وخاصّة حمض الأوليك المكوّن الأساسي لزيت الزيتون حيث يشكّل 73% من محتواه، والذي يقلّل هو ومركّب الأوليسانثال احتماليّة حدوث الالتهابات وله آثار مفيدة على الجينات المرتبطة بالإصابة بالسرطان، وكما تعدّ الدهون الأحاديّة غير المُشبعة مقاومةً جيّدة للحرارة العالية ممّا يؤهّل زيت الزيتون ليكون خيارًا ممتازًا للطبخ، وكما يحتوي على كميّات من فيتامينات E وk، ويعد مصدرًا وافرًا بالموادّ المُضادّة للتأكسد بشكل فعّال والتي تساهم في الحدّ من الإصابة بعدّة أمراض مُزمنة مثل أمراض القلب^[١]، وسيتمّ الحديث في هذا المقال عن فوائد الزنجبيل المطحون مع زيت الزيتون.

الزنجبيل

يعدّ الزنجبيل من أبرز التوابل وأكثرها صحيّة، حيث يمتاز بوفرة العناصر الغذائيّة والمركّبات النشطة بيولوجيًّا والتي تعزّز صحّة الجسم والعقل، وهو نبات مُزهر منشأه الصين ينتمي لعائلة Zingiberaceae وقد شاع استخدام الجزء السُفلي من سيقانه، وهي الجذور كتوابل أو في الطبّ التقليدي منذ قرون لعدّة استخدامات، مثل المساعدة في الهضم ومحاربة الأنفلونزا وتقليل الغثيان، كما يُمكن استخدام الزنجبيل طازجًا أو مطحونًا أو مجفّفًا أو كزيت أو عصير، وتعود غالبيّة فوائد الزنجبيل المميّزة إلى مركّب الجنجرول الذي يعدّ مركّبًا رئيسيًّا نشطًا له تأثيرات قويّة مضادّة للالتهابات ومضادّة للتأكسد، وبالإضافة إلى فوائد الزنجبيل المطحون مع زيت الزيتون أو الزيوت الأخرى مثل زيت السمسم، والقرفة عند مزجها وتطبيقها موضعيًّا في تخفيف آلام المفاصل وتصلّبها لدى مرضى هشاشة العظام^[٢].