فوائد الزنجبيل للرجيم

كتابة:
فوائد الزنجبيل للرجيم

الزنجبيل

يعدّ نبات الزنجبيل من أشهر الأعشاب وأقدمها على مرّ العصور، وهو نبات مزهر تستخدم جذوره نوعًا من أنواع البهارات التي تمنح الطّعام النكهة المميّزة، واستخدم قديمًا في صناعة العديد من أصناف الأطعمة والحلويات، كما استخدم للمساعدة على علاج الكثير من الاضطرابات الهضميّة والمشكلات الصحّية، فهو يقلّل من الالتهابات، ويحفّز الهضم، ويقلّل من الشهيّة، وهذه الخصائص تدفع البعض إلى الاعتقاد بأنّ الزّنجبيل قد يعزّز فقدان الوزن؛ إذ تُشير المراجعات الطبّية إلى أنّ الزّنجبيل يمكنه العمل جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي الصحّي، وممارسة التمارين الرياضية في الوصول إلى وزن صحّي.[١][٢]


فوائد الزنجبيل للرجيم

يؤدّي الزنجبيل دورًا في خسارة الوزن، ويمكن توضيح هذا الدّور كما يأتي:[٣][٢]

  • تقليل الشهية؛ إذ يمتلك الزّنجبيل قوّةً تساعد على كبح الشهيّة، وإبقاء معدّل السكّر في الدّم ومعدّل الكوليسترول تحت السّيطرة.
  • زيادة مستويات الطاقة في الجسم، الأمر الذي يزيد من القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
  • تنظيم مستويات هرمون الكورتيزول أو ما يُعرَف بهرمون التوتر، وهو الهرمون المسؤول عن تشكُّل دهون البطن.
  • التخفيف من الإجهاد التأكسدي والالتهاب الناتج عن السمنة، ممّا يُؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن السمنة.
  • زيادة سرعة هضم الطعام ومرور الطعام عبر القولون.
  • التخلُّص من دهون البطن؛ إذ وجدت إحدى دراسات التحليل التلوي في عام 2018 لنتائج 14 دراسة سابقة فائدة الزنجبيل في التخلُّص من الدهون المتراكمة في البطن والتقليل من محيط الخصر، بالإضافة إلى أثر الزنجبيل في خفض مستويات الغلوكوز بالدم، وزيادة مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة أو ما يُعرَف بالكوليسترول الجيد، إلا أنَّها وُجدَت أيضًا عدم وجود أيّ أثر لتناول الزنجبيل على مستوى الكوليسترول الكلي والضار، ولا مستوى الأنسولين، والدهون الثلاثية.[٤] لذا من الضروري إجراء المزيد من الدراسات لإثبات فوائد تناول الزنجبيل في التخفيف من الوزن أو نفيها، وعندما يؤخذ الزنجبيل مع الليمون، لفقدان الوزن فقد يحصل الجسم على فوائد صحيّة إضافية، وقد يكون عصير الليمون مثبّطًا للشهيّة، بالإضافة لاحتوائه على كميةٍ كبيرة من فيتامين ج.[٢]


فوائد الزنجبيل

يوجد العديد من الفوائد الصحّية التي يدعمها استهلاك الزّنجبيل، ويمكن توضيحها كما يأتي:[١][٢]

  • الحدّ من الغثيان والتقيّؤ الناجم عن علاج فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز؛ إذ إنّ تناول الزّنجبيل يوميًا قبل نصف ساعة من كلّ جرعة من العلاج المضادّ للفيروسات، ولمدّة 14 يومًا يُقلّل من خطر الغثيان والتقيّؤ عند المرضى الذين يتلقّون علاج فيروس نقص المناعة البشريّة.
  • التّخفيف من فترات الحيض المؤلمة؛ إذ وُجِدَ أنّ تناول مسحوق الزنجبيل بما يقارب 500-2000 ملليغرام خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الدّورة الشهرية يُقلّل من الألم لدى النّساء والمراهقات اللواتي يعانين من فترات حيض مؤلمة.
  • الحدّ من الغثيان الصباحي، تناول الزّنجبيل فمويًا يُقلّل من الغثيان والتقيّؤ لدى بعض السيدات الحوامل، غير أنّه قد يعمل أبطأ من الأدوية أو قد لا يعمل لدى بعض النّساء.
  • تخفيف الآلام الناتجة عن الإصابة بالفصال العظمي.
  • الحد من الغثيان والتقيّؤ بعد الجراحة، أوضحت معظم الأبحاث السريرية أنّ تناول 1-1.5 غرام من الزنجبيل قبل ساعةٍ واحدة من الجراحة يقلّل من الغثيان والتقيّؤ خلال 24 ساعةً الأولى بعد الجراحة.
  • الوقاية من السرطان؛ إذ يساعد الزنجبيل في منع نمو الخلايا السرطانية في الجسم؛ بسبب غناه بالخصائص المضادة للسرطان، خاصةً مركب جينجرول 6.
  • زيادة حركات الأمعاء العاديّة.
  • خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تحسين وظائف الدماغ؛ إذ يُساعد الزنجبيل في تحسين وظائف الدماغ، ومنع الانتكاسات العصبية، مثل؛ مرض الزهايمر، كما لوحظ أهميته لصحة الدماغ، لأنّ مستخلص الزنجبيل يساعد في الحماية من شيخوخة المخ والتدهور المعرفي، بالإضافة إلى تحسين الوظائف الإدراكية والانتباه، خاصةً عند النساء.
  • تحسين وظيفة الجهاز المناعي.


المراجع

  1. ^ أ ب "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 17-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Kathryn Watson (3-4-2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 17-6-2019. Edited.
  3. Nithya Shrikant (15-2-2019), "How To Use Ginger Tea For Weight Loss? (The Research Findings)"، www.stylecraze.com, Retrieved 17-6-2019. Edited.
  4. , etal Maharlouei N, Tabrizi R, Lankarani KB (2-2-2018), "The effects of ginger intake on weight loss and metabolic profiles among overweight and obese subjects: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials", CRITICAL REVIEWS IN FOOD SCIENCE AND NUTRITION, Issue 59, Folder 11, Page 1753-1766. Edited.
2540 مشاهدة
للأعلى للسفل
×