فوائد الزنجبيل للضغط

كتابة:
فوائد الزنجبيل للضغط

الزنجبيل

الزنجبيل نبات ذو سيقان مُورّقة وأزهار صفراء أو خضراء، وتُستخلص التّوابل من الجذور، ويوجد الزّنجبيل في آسيا، والصّين، واليابان، والهند، كما أنّ له استخدامات طبّية منذ القدم؛ فقد استخدم لتخفيف أعراض دوار الحركة، والمغص، والغثيان، واضطرابات المعدة، والقولون العصبي،[١] ويُستخدَم الزنجبيل طازجًا، أو مجففًا، أو في شكل مسحوق، أو زيت، وتجدر الإشارة إلى أنَّه من الشائع استخدامه في المستحضرات التجميلية، ويحتوي على مادة الجينجيرول المسؤولة على العديد من الخصائص العلاجية للزنجبيل، إذ إنَّه من المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.[٢]


فوائد الزّنجبيل للضّغط

يؤثر الزنجبيل في الجهاز القلبي الوعائي، وله تأثير في خفض ضغط الدم عن طريق تأثيره الحاصر لقنوات الكالسيوم،[٣] فللزنجبيل دور في إرخاء العضلات المحيطة بالأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية، الأمر الذي يساعد في توسيع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم، وللحصول على فوائد الزنجبيل فإنّه يُضاف إلى الأطعمة والحلويات، أو يُحضّر في شكل كوب من الشاي الدافئ.[٤]

على الرغم من أن نتائج الدراسات فيما يخص تأثير الزنجبيل في خفض ضغط الدم للبشر ما زالت متضاربة،[٤] لكنَّ إحدى دراسات التحليل التجميعي بينت أنّ تأثير الزنجبيل الخافض لضغط الدم أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين لم يتجاوزا الخمسين عامًا، وبجرعة يومية تصل إلى 3 غرام يوميًا أو أكثر.[٥]

يقلّل الزنجبيل من ضغط الدّم بطريقة مشابهة لأدوية ضغط الدّم؛ لذلك يجب التحدّث إلى الطّبيب عند تناول الزّنجبيل مع هذه الأدوية لتفادي انخفاض ضغط الدم الشديد أو عدم انتظام دقات القلب، وهذه الأدوية من عائلة حاصرات قنوات الكالسيوم، ومنها ما يأتي:[٦]

  • نيفيديبين (Nifedipine).
  • الفيراباميل (Verapamil HCI).
  • ديلتيازيم (Diltiazem).
  • فيلوديبين (Felodipine).
  • أميلوديبين (Amlodipine).


الفوائد العامة للزنجبيل

هناك العديد من الفوائد الصحية للزنجبيل، ومنها يُذكر ما يأتي:[٢]

  • يعالج الغثيان، إنّ الزنجبيل فعّال للغاية ضد الغثيان، كما قد يخفف منه إلى جانب التقيؤ بعد الجراحة، ويخفّفه لدى مرضى العلاج الكيميائي، غير أنّه قد يبدو أكثر فاعلية في علاج الغثيان المرتبط بالحمل؛ مثل: غثيان الصباح. لكن يجدر التنويه إلى اعتقاد بعض الاختصاصيين أنّ تناول الكميات الكبيرة منه الزنجبيل يزيد من خطر الإجهاض، غير أنّه لا توجد دراسات تدعم ذلك.
  • يخفف من ألم العضلات، ثبت أنّ الزنجبيل فعّال في تخفيف ألم العضلات الناجم عن التمرين؛ ذلك لخصائصه المضادة للالتهابات.
  • التخفيف من أعراض الفصال العظمي، الذي يُعرَف أيضًا باسم خشونة المفاصل، وهو من الاضطرابات المرضية الشائعة، ولوحظَ أنّ تناول مستخلص الزنجبيل أو تطبيقه موضعيًا ساعدا في تخفيف الألم والتصلب عند مرضى الفصال العظمي.
  • يقلل من مستوى السكر بالدم، قد توجد للزنجبيل خصائص قوية مضادة للسكري، وأظهرت دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني أنّ تناول 2 جرام منه يوميًا خفّض نسبة سكر الصيام في الدم بنسبة 12%،[٧] كما يحسِّن من مستويات السكر التراكمي (HbA1c)، وعوامل الخطر المختلفة المسببة لأمراض القلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
  • يعالج عسر الهضم، يساعد تناول هذه العشبة في تسريع إفراغ المعدة عند الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم، مما يحسِّن من عسر الهضم وغيره من اضطربات المعدة.
  • يقلّل بشكل كبير من آلام الحيض، إذ إنّ أحد الاستخدامات التقليدية له تخفيف الألم؛ بما في ذلك آلام الحيض، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول 1 جرام من مسحوق الزنجبيل كلّ يوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحيض خفّف من الألم بشكل فعّال؛ مثل: الأيبوبروفين.[٨]
  • قد يخفض مستويات الكولسترول الضار، يساعد الزنجبيل في تخفيض مستويات الكولسترول الضار (LDL) الذي قد ترتبط نسبته بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • قد يساعد في منع الإصابة بالسرطان، دُرِسَ تأثير مستخلص الزنجبيل في شكل علاج بديل لعدة أنواع من السرطان، وتبيّن أنّ لمادة جينجيرول-6 دورًا في الوقاية من الإصابة ببعض الأورام السرطانية، لكنّ ذلك يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثباته.


الآثار الجانبية للزنجبيل

إنّ الزنجبيل له آثار جانبية قليلة إذا استُخدم في الأطعمة المختلفة بجرعات معتدلة، لكنّ الجرعات العالية من الزنجبيل أكثر من 5 جرام في اليوم تزيد فرص ظهور الآثار الجانبية. ومن هذه الآثار ما يأتي:[٩]

  • الغازات.
  • الحرقة.
  • تهيج الفم.
  • اضطرابات المعدة.
  • زيادة خطر النزيف إذا كان الشخص يعاني من اضطراب النزيف.
  • التداخل مع أدوية سيولة الدم، وأدوية السكري، وارتفاع ضغط الدم؛ لذا من الأفضل استشارة الطبيب في استخدام المكملات الغذائية.
  • الطفح الجلدي في حال تطبيقه موضعيًا.


المراجع

  1. "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. Ghayur MN, Gilani AH. (2005), "Ginger lowers blood pressure through blockade of voltage-dependent calcium channels.", J Cardiovasc Pharmacol, Issue 45, Folder 1, Page 74-80. Edited.
  4. ^ أ ب "10 Herbs That May Help Lower High Blood Pressure", healthline,30-1-2018، Retrieved 10-4-2020. Edited.
  5. Hasani H, Arab A, Hadi A, etal (2019), "Does ginger supplementation lower blood pressure? A systematic review and meta-analysis of clinical trials", Phytother Res, Issue 33, Folder 6, Page 1639-1647. Edited.
  6. "GINGER", www.rxlist.com. Edited.
  7. Nafiseh Khandouzi, Farzad Shidfar, Asadollah Rajab, etal (2015), "The Effects of Ginger on Fasting Blood Sugar, Hemoglobin A1c, Apolipoprotein B, Apolipoprotein A-I and Malondialdehyde in Type 2 Diabetic Patients", Iran J Pharm Res, Issue 14, Folder 1, Page 131-140. Edited.
  8. Ozgoli G, Goli M, Moattar F. (2009), "Comparison of effects of ginger, mefenamic acid, and ibuprofen on pain in women with primary dysmenorrhea.", J Altern Complement Med, Issue 15, Folder 2, Page 129-132. Edited.
  9. "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", webmd, Retrieved 19-7-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×