فوائد السدرة

كتابة:

السدرة

السدرة هو اسم يُطلَق على الشجرة الواحدة من أشجار السدر، وتنتمي إلى الفصيلة النبقية، وتُستخدم غذاءً، وفي صنع الدواء، ويُستخدم السدر في تحسين قوة العضلات ووزنها، وللوقاية من أمراض الكبد والمثانة، وفي صورة مسكّنات، ويُستخدم لتقليل الإمساك وتقليل أعراض بعض الأدوية، وعلاج العديد من الأمراض الجلدية؛ بما في ذلك: البشرة الجافة، والحكة، والجروح، والقرحة، وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي؛ بما في ذلك: نقص الشهية، والإسهال، واضطرابات الدورة الدموية؛ بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم، وفقر الدم، وفي التصنيع. ويُجرى استخدام مستخلصات نبات السدر في منتجات العناية بالبشرة؛ لتقليل كلّ من الاحمرار، والتورم، والتجاعيد، والجفاف، والتخفيف من حروق أشعة الشمس، فهو يحتوي على مواد كيميائية تعمل مثل المواد المضادة للأكسدة، وتحدّ من التورم.[١]


فوائد السدرة

يوجد العديد من البحوث والدراسات التي تناولت فوائد نبتة السدرة، ومنها:[٢]

  • في تقريرٍ نُشِرَ في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية وجد الباحثون أنّ نبات السدرة يساعد في الحدّ من الالتهابات، ومكافحة السمنة، وتحفيز الجهاز المناعي، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز القدرة المضادة للأكسدة.
  • وجدت دراسة أخرى أنّ نبات السدر كان فعّالًا في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الفئران.
  • أظهرت دراسة أخرى أنّ نبات السدر يساعد في علاج القلق، وفي اختبارات أُجريَت على الفئران لاحظ الباحثون أنّ المركبات المستخرجة من نبات السدر قد توجد لها آثار مهدّئة.
  • في دراسة أخرى وجدوا أنّ بعض الأنواع من نبات السدرة تسيطر على مرض السكري عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي الحماية من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • وجد الباحثون أنّ نبات السدر له خصائص مضادة للسرطان؛ فهو يحتوي على مركبات نشطة؛ وهي أحماض التريبتنيك، ولها إمكانيات مضادة للسرطان.
  • يُستخدم نبات السدر علاجًا شعبيًا للإصابة بـالربو، والاسهال، والحمى، وارتفاع ضغط الدم.
  • في الطب البديل يُستخدم نبات السدر في زيادة القوة، وتحفيز الشّهية، وتعزيز صحة الكبد.


الاحتياطات الخاصة لنبات السدر

توجد بعض التحذيرات الواجب اتّباعها لتلافي الوقوع في الضّرر، ومنها:[٣]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية، ينبغي تجنب استخدام نبات السدر بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع، مع أنّه لا يوجد مانع من استخدامها، لكن يُفضّل البقاء في الجانب الآمن.
  • مرض السكري، حيث نبات السدر قد يخفّض نسبة السكر في الدم؛ لذا تجب مراقبة علامات انخفاض السكر في الدم بعد استخدامه.
  • الجراحة، نبات السدر قد يخفّض نسبة السكر في الدم، وقد يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، وقد تُبطئ الجهاز العصبي المركزي أيضًا، لذا يجب التوقف عن تناول نبات السدر قبل أسبوعين على الأقلّ من الجراحة.


الجرعات من نبات السدر

تعتمد الجرعة المناسبة من نبات السدر على عدّة عوامل؛ مثل: عمر الشخص، وصحته، والعديد من الحالات الأخرى، ولا توجد معلومات علمية كافية لتحديد نطاق مناسب من الجرعات لنبات السدر، ويجب الاهتمام بأنّ المنتجات الطّبيعية ليست آمنة دائمًا، وأنّ الجرعات مهمّة، ويجب التأكد من اتباع الإرشادات على ملصقات المنتج، واستشارة الصيدلي أو الطبيب قبل الاستخدام.[٣]


المراجع

  1. "ZIZYPHUS", www.webmd.com, Retrieved 2019-8-27. Edited.
  2. Cathy Wong, "The Health Benefits of Ziziphus"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2019-8-27. Edited.
  3. ^ أ ب "Zizyphus", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2019-8-27. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×