الشعير
الشعير هو من الحبوب كبيرة الحجم، وهو واحد من الحبوب الأولى المزروعة منذ تاريخٍ قديم، والتي ما تزال من أكثر الحبوب استهلاكًا في مختلف أنحاء العالم، وعادةً ما يستخدم في الخبز، والشّوربات، وفي مختلف المطابخ في جميع أنواع الثقافات، ويوفّر الشعير العديد من الفوائد الصّحية، فهي مصدر مهمّ للألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، كما يُساعد الشّعير على تقليل خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب، والسرطان، والعديد من المشكلات الصحية المزمنة.[١]
فوائد الشعير للتنحيف
يُعزّز الشّعير من عملية فقدان الوزن؛ إذ يُساعد محتواه من الألياف على زيادة عملية الهضم، والذي يزيد من الشّعور بالشّبع لفترةٍ زمنية أطول، فماء الشعير يُرطّب الجسم، ويوفّر للجسم الكثير من السعرات الحراريّة، وعددًا قليلًا جدًا من الدهون، لذا فإنَّ شرب ماء الشعير وسيلة فعّالة لمنع الجوع، كما يقلّل من تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرّئيسة، ولتعزيز فائدة الشّعير في إنقاص الوزن يجب اتباع نظام غذائي صحّي، وممارسة التمارين الرياضية،[٢] ويجدر بالذكر أنَّ ماء الشعير أحد المشروبات البديلة للمشروبات المحلاة، ويُمكن تعزيز دوره في فقدان الوزن من خلال شربه قبل تناول وجبات الطّعام.[٣]
فوائد الشعير للجسم
يوفّر الشعير العديد من الفوائد الصّحية للجسم، ويُذكر من فوائد الشعير الآتي:
- تعزيز صحّة الجهاز الهضمي: يُعدّ الشعير مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، والتي تُساعد الجسم على التخلص من الفضلات، إذ يعمل الشعير كمصدرٍ لتعزيز البكتيريا المفيدة لصحّة الأمعاء الغليظة، كما يؤدّي دورًا فعّالًا في المحافظة على صحة القولون، وصحّة الأمعاء، والمعدة.[٤]
- الوقاية من تشكّل الحصى: يُساعد الشعير على حماية الجسم من الإصابة بحصى المرارة؛ وذلك بسبب محتواه الغني بالألياف غير القابلة للذوبان، والتي تُساعد على إفراز حمض الصفراء، وزيادة حساسية الأنسولين، وخفض مستويات الدهون الثلاثية، ففي هذا الصدد أظهرت المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أنَّ النساء اللواتي يتبعنن نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالألياف تقلّ لديهن مخاطر الإصابة بحصوات المرارة، وذلك بنسبة تصل إلى نحو 17%.[٤]
- الحماية من هشاشة العظام: يحتوي الشعير على المعادن الضرورية لتعزيز صحّة العظام، خاصّةً الفوسفور، والنحاس، كما يُعدّ الشعير بمثابة علاج طبيعي لمرض هشاشة العظام.[٤]
- منع الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد في الجسم: يُقوّي الشعير جهاز المناعة، ويُقلّل من فرصة الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، ويمنع حدوث فقر الدم، ويمنع الشعور بالتعب، ويُعزّز عمل الكلى بصورة أفضل، ويُعزّز وظيفة خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى احتوائه على النحاس، والذي يُشكّل الهيموغلوبين وخلايا الدّم الحمراء.[٤]
- تعزيز صحة القلب: يحتوي الشعير على العديد من المواد التي تدعم صحّة القلب، خاصّةً الألياف، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين (ب6)، كما يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، بالتّالي تقليل الإصابة بأمراض القلب.[١]
القيمة الغذائية للشعير
يوفّر كوب من الشعير المقشّر العديد من العناصر الغذائية، وهي على النّحو الآتي:[١]
- السعرات الحراريّة، 651 سعرًا حراريًّا.
- البروتينات، 22.96 غرامًا.
- الدّهون، 4.23 غرام.
- الكوليسترول، 0 غرام.
- الكربوهيدرات، 135 غرامًا.
- الألياف الغذائيّة، 31.8 غرامًا.
- الكالسيوم، 61 ملليغرامًا.
- الحديد، 6.62 ملليغرام.
- الثيامين، 1.189 ملليغرام.
- الرايبوفلافين، 0.524 ملليغرام.
- النّياسين، 8.471 ملليغرام.
- فيتامين (ب6)، 0.585 ملليغرام.
- الفولات، 35 ميكروغرامًا.
- المغنيسيوم، 245 ملليغرامًا.
- الفوسفور، 486 ملليغرامًا.
- البوتاسيوم، 832 ملليغرامًا.
- الزّنك، 5.1 ملليغرام.
المراجع
- ^ أ ب ت Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-8-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (13-11-2017), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 18-8-2019. Edited.
- ↑ SANDI BUSCH, "Barley Water and Weight Loss"، www.livestrong.com, Retrieved 18-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Meenakshi Nagdeve (21-5-2019), "10 Best Benefits Of Barley"، www.organicfacts.net, Retrieved 18-8-2019. Edited.