محتويات
الشعير
الشعير عبارة عن حبوب يستخدمها الناس عادةً في المخبوزات والمشروبات والأطباق الغذائية الأخرى، لاحتوائه على العديد من العناصر الفعالة والنشطة كالألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك فهي تقدم فوائد صحية وعلاجية متنوعة، حيث يساعد قيام الشخص بتناول نظام غذائي غني بالشعير في تقليل مخاطر كل من السمنة وأمراض القلب وأنواع محددة من السرطانات في مراحلها المبكرة كإجراء وقائي. [١]
لذلك فإن الشعير يتوفر بأشكال عديدة كالفريك والطحين، ويحصل الشخص عند تناوله الشعير كحبوب كاملة على عناصر الموليبدينوم والمنغنيز والسيلينيوم، وبهذا يقوم الكثير من الأشخاص بنقع أو نثر هذه الحبوب بطرق خاصة للتحضير وفق إجراءات وبروتوكولات الجودة الصحية للحصول على الشعير الأكثر قابلية لعملية الامتصاص داخل جسم الإنسان، وقد يؤدي نقع الشعير والبراعم الخاصة به إلى زيادة مستويات مضادات الأكسدة المهمة للعميات الحيوية الرئيسة لإبقاء الشخص بصحة جيدة، ومع ذلك يجب على الشخص قبل تناوله للشعير من استشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني المسؤول عن الاستخدام الصحيح والآمن لهذه العشبة الطبيعية.[٢]
ما هي فوائد الشعير للكلى؟
يمتاز الشعير بثمنه الرخيص وبسهولة إضافته إلى النظام الغذائي للشخص، كما أنه يمكن أن يكون بديلًا جيدًا للحبوب المكررة كاستخدامه مثلًا كطبق صحي بدلًا من المعكرونة البيضاء، حيث يستطيع الشخص إضافة الشعير إلى الحساء والسلطات والأرغفة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على فوائد الشعير للكلى والتي سيقوم المقال بتوضحيها في نقاط عدة.[٣]
تطهير الكلى من السموم
هل للشعير دورٌ فعال في تطهير الكلى من السموم؟ قامت الدراسات البحثية مؤخرًا بدراسة التغيرات التي يسببها إجهاد عنصر الكادميوم في ممارسة أنشطة العديد من أنظمة الدفاع الإنزيمي المضاد للأكسدة في شتلات صنف نبات الشعير الأخضر والمتمثلة بنوعين مختلفين من مراحل تطور هذا النبات، كما أنه على الرغم من أن الجذور كانت المكان الأساسي لعملية تراكم الكادميوم، فقد تم نقل ما يعادل 1.5 - 3٪ من الكادميوم إلى أجزاء بسيطة من الأوراق والتسبب في أضرار مؤكسدة مؤذية والتي تدل على ذلك عن طريق ملاحظة انخفاض واضح وملموس في تصنيع مادة الكلوروفيل المتواجدة في أوراق الشعير، بالإضافة إلى تواجد انخفاض كبير في أنشطة بعض إنزيمات الأكسدة الضارة في اليوم الرابع من قيام الباحثين بالاستزراع، وبذلك تظهر نتائج الدراسة البحثية نشاطًا جيدًا لنظام مضادات الأكسدة الإنزيمي في جذور وبراعم نبات الشعير المعرضة لضغط الكادميوم السام.[٤]
الوقاية من حصى الكلى
هل يساعد الشعير في الوقاية من حصى الكلى؟ يعد الشعير أحد أنواع الحبوب التي قام الناس بزراعتها لأكثر من 13000 عام، لكونه مصدر غني بالعديد من الفيتامينات كالنياسين والمنغنيز وفيتامين B6، التي تقدم الفوائد العلاجية والصحية للكثير من الحالات المرضية، لذلك فإنه يُطلق على ماء الشعير مصطلح الإكسير لمنحه صحة جيدة للشخص الذي يتناولها، حيث تدعم دراسة سريرية مؤخرًا، " بأن ماء الشعير يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكلى من خلال قدرته على إذابة حصوات الكلى والقضاء عليها ومنع حدوثها مرة أخرى"، بالإضافة إلى قدرة الشعير على الوقاية من حصى الكلى على النحو الآتي: [٥]
- يعد ماء الشعير ذو خصائص مدرة للبول بشكل طبيعي، حيث إنه يساعد على طرد جميع السموم الضارة من الكلى عن طريق إنتاج ضغط عالي في المثانة وزيادة عدد مرات التبول بشكل متواصل.
- يساعد في المحافظة على أن يكون الجسم قلويًا في معظم الأوقات، ليمنع المشاكل التي تحدث في المسالك البولية المختلفة والتي تشتمل على حصوات الكلى المؤذية.
- يعمل كل من فيتامين B6 والمغنيسيوم المتواجدين في الشعير على تكسير كتل أكسالات الكالسيوم السامة والتي تكون السبب الأساسي في حصوات في الكلى في معظم الأحيان.
- تقوم الألياف الطبيعية الغذائية المتواجدة في نبات الشعير على تقليل كمية الكالسيوم التي يقوم الجسم بإفرازها عن طريق البول وبالتالي إعادة صحة الكلى وتنظيفها بشكل جيد.
طريقة عمل ماء الشعير
ما هي الطريقة الصحيحة التي يتم فيها تحضير ماء الشعير؟ يضمن الاستخدام الصحيح وبشكل منتظم لمياه الشعير أن يبقى الجهاز الكلوي صحيًا وخاليًا من أي ترسبات ضارة ومؤذية مثل حصوات الكلى، لذلك من المهم جدًا إبقاء الشعير متواجد في النظام الغذائي للشخص ليضمن بذلك من أن تكون الكلى صحية وغير معرضة لأي خطر، ويتم تحضير ماء الشعير من خلال اتباع الخطوات الآتية: [٦]
- القيام بغلي لتر واحد من الماء مع ملعقة كبيرة الحجم من حبات الشعير.
- ترك المزيج يغلي على نار منخفضة لفترة زمنية تقدر بنص ساعة أو حتى يقل منسوب الماء إلى النصف.
- تصفية المزيج الناتج وتركه حتى يبرد ومن ثم شربه طوال اليوم على فترات عدة.
- يستطيع الشخص إضافة عصير الليمون أو العسل لجعل المزيج أكثر شهية.
محاذير تناول الشعير
هل يعد الشعير آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بالطريقة الصحيحة؟ يعد تناول الشعير آمن بشكل مناسب مع مراعاة اختيار الجرعة العلاجية الآمنة، حيث إنه قد يسبب الشعير أحيانًا اضطرابات عدة في المعدة، لذلك يجب على الشخص الذي يرغب بتناول الشعير قيامه باستشارة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية الخاص به عن جميع الاحتياطات والمحاذير المتعلقة بالشعير والتي تتضمن ما يأتي:[٧]
- يمكن لبراعم الشعير أن تكون غير آمنة في أثناء فترة الحمل، لذلك يجب عدم القيام بتناولها بكميات علاجية كبيرة.
- تعد مادة الغلوتين المتواجدة في الشعير مسببًا رئيسًا لجعل مرض الاضطرابات الهضمية أسوأ من ذي قبل بكثير.
- يتسبب استهلاك الكميات العلاجية الكبيرة من الشعير بحدوث تحسس شديد لاسيما لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية أيضًا من القمح والشوفان والأرز.
- يخفض نبات الشعير عند تناوله بكميات كبيرة من مستويات تركيز السكر في الدم، لذلك فإن هناك وجود قلق من أن الشعير قد يتعارض مع إدارة نسبة السكر في الدم أثناء القيام بالعملية الجراحية، وبهذا يجب على الشخص التوقف عن استخدام الشعير قبل أسبوعين على الأقل من بدء إجراء الجراحة المقررة.
المراجع
- ↑ "What are the health benefits of barley?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "9 Impressive Health Benefits of Barley", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "9 Impressive Health Benefits of Barley", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Comparative studies of H2O2 detoxifying enzymes in green and greening barley seedlings under cadmium stress", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Did You Know Barley Water Is Good For Kidney Stones?", www.1mg.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Did You Know Barley Water Is Good For Kidney Stones?", www.1mg.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.