فوائد الشمندر للأطفال

كتابة:
فوائد الشمندر للأطفال

الشمندر

يُعدّ الشّمندر أو ما يسمّى بالبنجر الأحمر من الخضراوات الجذريّة الحمراء، ويحتوي الشمندر على العديد من العناصر الأساسيّة للجسم؛ فهو مصدرٌ غنيّ بالألياف، وحمض الفوليك، وفيتامين ب9، والمنغنيز، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين سي، بالإضافة إلى محتواه العالي من النترات غير العضوية، ويوجد للشّمندر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، منها: تحسين تدفّق الدّم، وخفض ضغط الدّم، ويتكوّن الشّمندر من87% مياه، و8% كربوهيدرات، و3% من الألياف.[١]


فوائد الشمندر للأطفال

للشّمندر العديد من الفوائد الصّحية للأطفال، منها ما يأتي:[٢]

  • تحسين الدّورة الدّموية في الدّماغ والجسم، ممّا ينشّط وظائف الدّماغ لدى الأطفال.
  • بناء الجهاز المناعي للّطفل، إذ يحتوي الشّمندرعلى نسبةٍ عالية من فيتامين سي والبوتاسيوم، ممّا يساعد على بناء جهاز المناعة للطّفل.
  • تحسين كفاءة الجهاز الهضميّ، إذ يحتوي الشّمندرعلى نسبةٍ عالية من الألياف، وهي مهمّة لصحّة الجهاز الهضمي، كما يعالج الإمساك عند الأطفال الرضع.
  • تغذية شعر الطّفل ونموّه.
  • مدّ جسم الطّفل بالمعادن الضروريّة لنموّه بصورة سليمة، مثل: الكالسيوم، والحديد، وفيتامينات A، B، C، E، إذ يؤدّي نقص هذه الفيتامينات عند الأطفال إلى إصابتهم بأمراض مختلفة، مثل: العمى الليليّ، والكساح، ولين العظام، والإسهال.
  • تمنظيف الجسم وتطهيره، كما ينظّف المرارة والكلى.
  • منع إصابة الأطفال بفقر الدّم؛ نظرًا لغنى الشمندر بالكالسيوم وفيتامين سي.


فوائد الشمندر العامة

للشّمندر العديد من الفوائد الصّحية للجسم، منها ما يأتي:[١]

  • الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدّموية.
  • انخفاض ضغط الدّم، فتناول الفواكه والخضروات الغنيّة بالنترات غير العضوية الموجودة في الشمندر يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض ضغط الدم، وزيادة تكوين أكسيد النيتريك، ممّا يساعد على تمدّد الأوعية الدّموية واسترخائها.
  • تعزيز الأداء البدني وزيادة قوّة التّحمل، إذ يرفع الشّمندر قوّة التحمل للإجهاد عند الرّياضيّين، كما يقلّل كميّة الأكسجين المفقود خلال التّمرين.
  • مكافحة الخلايا السّرطانية، ومنع انتشارها.
  • إنقاص الوزن، فالشّمندر غنيٌّ بالألياف التي تمنح الجسم الشّعور بالشّبع والامتلاء، ممّا يساعد على إنقاص الوزن، كما أنّه قليل السعرات الحرارية.[٣]
  • تقليل نسبة السكّر في الدّم، كما يزيدُ من حساسيّة البنكرياس لإفراز الأنسولين.[٣]
  • التقليل من خطورة الإصابة بالخرف، إذ يساهم الشّمندر في تحسين تدفّق الأكسجين إلى الدّماغ؛ بسبب ارتفاع مستويات النّترات في الشمندر، ووجدت الدّراسات أنّ اتباع نظام غذائي عالي النترات يمكن أن يُحسّن تدفّق الأكسجين إلى أجزاء في الدماغ لدى كبار السّن المصابين بالخرف.[٣]


إدخال الشمندر في غذاء الأطفال

يمكن البدء بإعطاء الشمندر للرضع من عُمر سبعة أشهر، مع إدخال القليل من الخضروات والفواكه والأرز ضمن الوجبة الغذائية، ويجب تقشير جلد الشمندر وطهيه؛ فهو ليس سهل الهضم لدى الأطفال، ويقدّم الشّمندر للأطفال كطعامٍ مهروس، ويمكن البدء بملعقة صغيرة من الشمندر المهروس وزيادة الكمية مع الوقت إذا لم يعاني الطّفل من مشكلات في البطن أو الحساسيّة، وتدريجيًّا يمكن أيضًا إضافة الخضروات، مثل: الجزر، والبطاطا، والبازيلاء، والبطاطا الحلوة، والعدس، والأرز، إلى وجبة الطعام وسلقها مع الشمندر للحصول على طعام مهروس وسلس.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (8-3-2019), "Beetroot 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kalyani (19-7-2018), "Baby Food Recipes | When Can I give my Baby Beetroot"، www.gkfooddiary.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Will Hawkins (16-5-2019), "12 health benefits of beetroot"، www.pushdoctor.co.uk, Retrieved 25-5-2019. Edited.
3302 مشاهدة
للأعلى للسفل
×