محتويات
نبتة الشيح لها العديد من الفوائد، لكن ما حقيقة فوائد الشيح للتنحيف؟ وما هي الآثار الجانبية للشيح؟
عشبة الشيح أو البعيثران (Artemisia) هي عشبة ذات رائحة قوية وطعم مر، وتعد شجيرة معمرة موطنها الأصلي أوروبا، لكنها تنتشر في معظم أنحاء العالم.
تعرف معنا على حقيقة فوائد الشيح للتنحيف ومعلومات أخرى تهمك:
ما حقيقة فوائد الشيح للتنحيف؟
بسبب ازدياد ظاهرة السمنة بشكل كبير في العقود الأخيرة تتجه الأبحاث إلى إيجاد منتجات طبيعية مضادة للسمنة تكون أكثر أمانًا من العقاقير الطبية.
تم إجراء عدة دراسات للتحقق من الفوائد المحتملة لنبات الشيح في مجال إنقاص الوزن والوقاية من السمنة، حيث أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن تناول مستخلص الشيح الحولي قد يقلل من زيادة الوزن، ويقمع تمايز الخلايا الشحمية، بالإضافة لفوائد عديدة أخرى.
في دراسة أخرى أجريت على الفئران تعتمد على غذاء يحتوي نسبة عالية من الدهون، حيث بينت الدراسة أن مستخلص الشيح قد يساعد في منع زيادة الوزن وقلل من شحميات الدم عن طريق تعزيز التمثيل الغذائي للدهون.
من الجدير بذكره أن الدراسات المجرية على الحيوانات فقط، وما زال هناك حاجة إلى إجراء دراسات على البشر لإثبات هذه الفعالية.
استخدامات أخرى للشيح
بعد توضيح فوائد الشيح للتنحيف لا بد من ذكر فوائد واستخدامات شعبية أخرى لهذه النبتة، مع ضرورة التأكيد على قلة وجود دراسات سريرية على البشر تثبت فعاليتها في هذه المجالات، نذكر منها:
- مضادة للديدان.
- مضادة للفطريات.
- مضادة للتخثر.
- مخفضة للحرارة.
- مضادة للالتهابات.
- علاج قرحة المعدة.
- علاج عسر الهضم.
- تحسين الشهية.
- تحسين أعراض مرض كرون.
- تحسين أعراض اعتلال الكلية بالغلوبيولين المناعي.
ما هي الجرعة الموصى بها عند تناول منتجات الشيح؟
هناك عوامل عدة يتم الاعتماد عليها في تحديد الجرعة المناسبة للحصول على فوائد الشيح للتنحيف، مثل: عمر المستخدم، والوضع الصحي، وغيرها.
من المهم معرفة أن المنتجات الطبيعية ليس بالضرورة أن تكون آمنة، ويجب معرفة الجرعة المناسبة لك حتى لا تعرض صحتك للخطر، فيجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الآمنة.
الأعراض الجانبية للشيح
قد يكون الشيح آمنًا عند تناوله بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام أو الشراب طالما أنها خالية من مادة الثوجون وهي مادة مهلوسة، حيث أن الشيح المحتوي على الثوجون لا يُعد تناوله عن طريق الفم آمنًا، وقد يؤدي للموت أحيانًا، ومن الأعراض الجانبية المحتملة:
- تشنجات.
- الأرق.
- تدمير الخلايا العضلية.
- الفشل الكلوي.
- الشلل.
محاذير استخدام الشيح
على الرغم من فوائد الشيح للتنحيف إلا أنه يجب الحذر عند تناوله من قبل بعض الفئات، وتشمل ما يأتي:
- الحمل والرضاعة: تجنب تناول كمية أكبر من المعتاد في الطعام، قد يعرض الثوجون الحمل أو الرضيع للخطر، لذا تجنبِ كذلك استخدامه موضعيًا.
- الحساسية: تجنب تناول أو استخدام الشيح إذا كنت تعاني من حساسية اتجاهه أو اتجاه أي نباتات ذات صلة، مثل: عشبة الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، وغيرها.
- التشنجات: قد يزيد الثوجون من تكرار النشجنات لدى المرضى، كما يزيد فرصة حدوثها للأشخاص الذين لديهم خطر الإصابة لها.
- مرض البورفيريا: البروفيريا مرض وراثي يصيب الدم، لذا يحفز الثوجون إفراز البروفيرينات مما يزيد المرض سوءًا.
- اضطرابات الكلى: قد يسبب الشيح الفشل الكلوي، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله.
التداخلات الدوائية للشيح
لا يكفي معرفة فوائد الشيح للتنحيف واستخداماته الأخرى، لذالا بد من التأكد من مدى ملائمة استخدامه لدى بعض الفئات التي تتناول أدوية علاجية لحالات مرضية معينة، مثل:
1. الأدوية المضادة للاختلاجات
يجب الحذر عند استخدام الشيح مع الأدوية المضادة للاختلاجات فقد يقلل الشيح من فعاليتها، من الأمثلة عليها:
- الفينوباربيتال (Phenobarbital).
- بريميدون (Primidone).
- غابابينتين (Gabapentin).
- حمض الفالبوريك (Valproic acid).
- الفينيتوين (Phenytoin).
- الكاربامازيبين (Carbamazepine).
2. أدوية الجهاز الهضمي
قد يؤثر نبات الشيح على فعالية أدوية الجهاز الهضمي، مثل:
- مضادات الحموضة.
- مثبطات مضخة البروتون.
- مضادات مستقبلات الهيستامين.
- دواء سوكرالفت (Sucralfate).
3. أدوية أخرى
قد يقلل الشيح من فعالية المسكن الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، كما قد يزيد تناول الشيح مع الوارفاين (Warfine) من خطورة حدوث نزيف.