محتويات
فوائد الصبار للمفاصل: ما بين الخرافات والحقائق
هل لصبار التين الشوكي أثر في تخفيف التهابات المفاصل؟ صبار النوبال أو ما يعرف أيضًا باسم صبار التين الشوكي، ويعود موطنه الأصلي إلى المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك،[١] قد يساعد هذا النوع من الصبار في تحسين مشاكل واضطرابات المفاصل، ومن هذا المشاكل ما يأتي:[٢]
- تقليل الالتهابات.
- حماية صحة الخلايا.
- تخفيف التورم.
أنتجت إحدى الشركات مشروب من صبار التين الشوكي يدعى Nopalea، يحتوي هاد المشروب على مضادات الأكسدة كالفلافونويد والكيرسيتين، إذ يقوم هاد النوع من المضادات في تحسين المفاصل والتخلص من المواد السامة في الجسم، بسبب دورها في محاربة الجذور الحرة، عادةً تنصح الشركة المصنعة بتناول هذا المشروب كما يأتي:[٣]
- تناوله لأول مرة: ينصح بتناوله بكمية تصل إلى 170 غرامًا لمدة شهر.
- أما لغايات الوقاية من الالتهابات: يتم تناوله بكمية تصل إلى 85 غرامًا يوميًا.
يقول فاندانا شيث، المتحدث الرسمي باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن: "يحتوي التين الشوكي على العديد من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تساعد على تخفيف الالتهابات".[٤]
يساعد الصبار المسمى بالتين الشوكي في تخفيف خطر التهاب المفاصل وتخفيف التورم.
الآثار الجانبية للصبار
هل يسبب الصبار الإسهال؟ يُعد تناول الصبار كفاكهة آمنًا، وتعد الأوراق والسيقان والزهور والفواكه والمستخلصات المعيارية من الصبار آمنة عند تناولها عن طريق الفم ككميات مناسبة لفترة قصيرة من الزمن،[٥] ولكن عند تناوله كمكمل غذائي يجب استشارة الطبيب حتى لو كان مصدره طبيعيًا للتأكد من أية آثار جانبية محتملة، أو تفاعلات غير مستحبة مع العلاجات الدوائية، وقد يتسبب تناول الصبار الآثار الجانبية الآتية:[٦]
قد يتسبب الصبار بحدوث العديد من الآثار الجانبية السلبية، كاضطرابات المعدة والصداع.
محاذير استخدام الصبار
هل يمكن لمرضى السكري تناول الصبار؟ يُعد تناول الصبار آمنًا عندما يؤكل كثمار عن طريق الفم، كما تُعد أوراقه وأزهاره وسيقانه ومستخلصاته آمنة عند تناولها عن طريق الفم بكميات طبيعية دون إفراط ولفترة قصيرة من الوقت، وبالرغم من ذلك توجد بعض الاحتياطات التي يتوجب الاطلاع عليها قبل تناول الصبار كدواء، ومن محاذير استخدام الصبار ما يأتي:[٦]
- مرض السكري: يُمكن أن يتسبب تناول الصبار في خفض نسبة السكر في الدم في الأشخاص المصابين بالسكري، لذا يتوجب مراقبة مستوى السكر في الدم لهؤلاء الأشخاص عند تناول الصبار بالتزامن مع تناول أدوية السكري.
- الحمل والرضاعة: عند تناول الصبار في فترة الحمل أو الرضاعة يجب مراعاة تناوله بكميات طبيعية دون إفراط، إذ لا تتوفر معلومات موثوقة كافية فيما إذا كان تناول الصبار بكميات كبيرة آمنًا أثناء الحمل أو الرضاعة.
- الجراحة: بما أن الصبار يؤثر على مستوى السكر في الدم، فقد يتسبب تناوله في عدم القدرة على التحكم في مستوى السكر أثناء وبعد العملية، لذا الأفضل التوقف عن تناوله قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة المقررة.
تتعدد محاذير استخدام الصبار، لذا يجب استشارة الطبيب وجود أي منها.
التفاعلات الدوائية مع الصبار
ماذا يسبب تناول الصبار مع علاجات السكري؟ يُعد الصبار كغيره من العلاجات الطبيعية أو العشبية أو المكملات الغذائية يُمكن أن يتفاعل مع العلاجات الدوائية الأخرى، لذا قبل تناوله يجب معرفة التفاعلات الدوائية مع الصبار لتجنُب حدوث هذه التفاعلات والتسبب بمضاعفات خطرة.
ومن الأدوية التي يمكن أن يتفاعل معها الصبار أدوية خفض السكر في الدم إذ يؤدي تناول الصبار مع أدوية خفض السكري في زيادة فعالية هذه الأدوية والتسبب بانخفاض شديد في مستوى السكر في الدم، لذا يتوجب على الأشخاص المصابين بالسكري ويتناولون الصبار كعلاج مساعد مراقبة مستويات السكر في الدم عند تناول الصبار بالتزامن مع أدوية السكري، ومراجعة الطبيب إذ يُمكن أن يحتاج المريض لتغيير الجرعة الدوائية، ومن الأمثلة على علاجات السكري:[٧]
- الكلوربروباميد.
- جليميبيريد.
- الإنسولين.
- روسيجليتازون.
- جليبيزيد.
- تولبوتاميد.
- الدواء المساعد للسكري الميتفورمين.
يتفاعل الصبار مع علاجات السكري مما قد يتسبب في خفض نسبة السكر في دم المريض، لذا وجب التنبيه باستشارة الطبيب المختص قبل مباشرة تناوله عند مرضى السكري.
المراجع
- ↑ "Nopal Cactus: Benefits and Uses", healthline, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ "What People With Arthritis Should Know About Nopalea", verywellhealth, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ "What People With Arthritis Should Know About Nopalea", verywellhealth, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ "The Surprising Health Benefits of Prickly Pear Cactus — and How to Eat It", livestrong, Retrieved 21/3/2021. Edited.
- ↑ "PRICKLY PEAR CACTUS", www.rxlist.com, Retrieved 23/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Prickly Pear Cactus", www.webmd.com, Retrieved 23/3/2021. Edited.
- ↑ "Prickly Pear Cactus", www.emedicinehealth.com, Retrieved 23/3/2021. Edited.