محتويات
كل ما تود معرفته عن فوائد الصنوبر الحلبي تعثر عليه في هذه المقالة، ما هو؟ وهل له فوائد؟ وما هي الأضرار؟
الصنوبر الحلبي واحدة من أشجار الصنوبر المُعمرة دائمة الخضار، تُزهر في الربيع، وهذا النوع من الأشجار موطنه الأصلي في المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا.
لكن هل هُناك فوائد صحية محتملة للصنوبر الحلبي؟ وما هي فوائد الصنوبر الحلبي؟ هذا ما سوف نعرفه.
ما حقيقة وجود فوائد الصنوبر الحلبي؟
هُناك عدد قليل من الدراسات التي تختص بدراسة فوائد الصنوبر الحلبي، ولكن هُناك دراسات تؤكد على أهميتهُ من الناحية الصحية والتغذُية، وتذكر أهمية العناصر الغذائية ودورها في دعم الوظائف الحيوية في الجسم. واستخداماته الطبية.
بناءً على الدراسات والأبحاث التي كشفت دور الصنوبر الحلبي في المجالات الطبية، والفائدة التي قد تمنحها للجسم بفضل ما تحتويه من بعض العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، إلّا أنّنا نحتاج إلى دراسات والأدلة الأخرى لتأكيد فوائد الصنوبر الحلبي.
في ما يأتي سنوضح دور الصنوبر الحلبي في ما يرجع على الجسم بالفائدة على الجسم.
1. احتوائه على مادة الراتنج
جميع أصناف شجر الصنوبر يحتوي في داخله على مادة تدعى الراتنج، إذ يتم استخلاص هذه المادة على شكل زيت التربتين.
يوجد لهذه المادة أهمية كبيرة في علاج بعض الحالات الطبية والحماية وتقليل الإصابة من بعض الأمراض التي يعاني منها الكثير.
من هذه الأمراض والحالات ما يأتي:
- مطهر ومدر للبول.
- مضاد للديدان.
- علاج أمراض الكلى والمثانة.
- استخادم في الحمامات العشبية، كعلاج أمراض الروماتيزم.
- علاج أمراض الأغشية المخاطية والأمراض التنفسية، مثل: نزلات البرد، والسعال، والسل، والإنفلونزا، التهاب الشعب الهوائية، انسداد الأنف.
- يستخدم على شكل كمادات ولاصقات.
- يعد مفيد للمشكلات الجلدية المختلفة، مثل: الجروح، والحروق، والدمامل، والقروح.
- التخفيف من الآم العضلية والعصبية.
- تقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والوعائية.
2. صنع الدواء
يتم استخدام اللُحاء والبراعم والإبر من الصنوبر الحلبي من أجل صناعة بعض أنواع من الأدوية.
كما يمكن استخدام زيت بذور الصنوبر في صنع الأغذية المستحضرات التجميل والصناعات الغير غذائية الأخرى.
3. مضادات الأكسدة
من أهم العناصر التي يحتويها الصنوبر الحلبي، هو وجود مضادات الأكسدة مثل الفينول، إذ أنّ محتوى الصنوبر الحلبي من المركبات الفينولية العالي نسبيًا مقارنة بغيرها من الأصناف الأخرى التي تقوم بمحاربة الجذور الحرة، وتمنع تشكلها، وكما تمنع تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية من خلال محاربة النمو الغير طبيعي.
ويظهر ذلك من خلال:
- يكون نشط ضد التورم والتهابات والألم.
- يكون فعال ضد نمو الفطريات والبكتيريا.
4. يحسن من الذاكرة والتفكير
تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى فوائد شرب أحدى منتج الصنوبر مع فيتامين ج، حيث يحسن من الذاكرة والتفكير عند كبار السن.
5. الأحماض الدهنية
يحتوي الصنوبر على بعض الأحماض الدهنية، مثل حمض اللينوليك، الذي له تأثيرات بيولوجية على كل من ما يأتي:
- خلايا الكبد، مثل التمثيل الغذائي للدهون.
- الخلايا البطانية والخلايا الدهنية، مثل الشحمية، وتوازن الجلوكوز والإنسولين.
- ضبط مستويات الدهون والكولسترول في الجسم.
- ضبط ضغط الدم والحفاظ من الأرتفاع المفاجئ.
القيمة الغذائية في الصنوبر الحلبي
هُناك دراسة تم إجراءها للكشف عن القيمة الغذائية التي تحتويها الصنوبر الحلبي.
إذ تم قطف وحصد بذور الصنوبر الحلبي، ومن ثم تخزينها لمدة ثلاثة أيام على درجة حرارة 15 درجة مئوية.
من ثم تم إجراء مجموعة من الإجراءات الكيميائية الفيزيائية لعلاج البذور.
إذ كشفت هذه الدراسة أن الصنوبر الحلبي وبذور الصنوبر الحلبي يحتويان على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ولها تأثير إيجابي على صحة الأنسان
وكما أنه قد تم إستخلاص زيت من بذور الصنوبر الحلبي وجد أنه غني بمجموعة من الأحماض الدهنية الغير مشبعة والمشبعة مثل اللينوليك والأوليك إذ أنهما يشكلان ما يقارب 76% من أجمالي الأحماض الدهنية الموجودة في الصنوبر الحلبي.
من العناصر الغذائية التي يحتويها الصنوبر ما يأتي:
- المعادن: الكالسيوم، الحديد، المغنسيوم، الفوسفور، الصوديوم، الزنك، النحاس، البوتاسيوم، المنغنيز.
- البروتين.
- الكربوهيدرات.
- زيوت بذور الصنوبر، الذي يحتوي على مضادات الأكسدة.
أضرار تناول الصنوبر
قد يكون هُناك أضرار عامة مُحتملة عند بعض الأشخاص اتجاه تناول الصنوبر، وقد تكون هذه الأضرار أيضًا عند تناول الصنوبر الحلبي التي قد تنجم عند البعض، الناتج عن حساسية اتجاه الصنوبر أو في حالة الإسراف في تناول أو استخدام الصنوبر، إذ قد يصاب البعض بالتهاب وتهيج في الجلد، والتقيؤ والغثيان.
من النصائح لتجنب الأضرار والآثار الجانبية، ما يأتي:
- ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الصنوبر تجنب استخدامه، لعدم حدوث أي ردة فعل تحسسية عكسية.
- استخدام الصنوبر لفترة زمنية قصيرة وبكميات معتدلة.
- لا توجد أي أدلة أو دراسة موثوقة تدل على سلامة استخدام الصنوبر من قبل النساء الحوامل والمرضعات والمصابين بسرطان الثدي، فينصح بتجنب استخدامه.
- قد يسبب حبوب اللقاح الصنوبر زيادة في أعراض الحساسية عند مرضى الربو، فينصح بعدم استخدامه.