الطماطم
تعتبر الطماطم مكونًا أساسيًا للكثير من الأطباق الرئيسة والجانبية في شتى بلدان العالم فهي متوفرة في معظم أسواق الخضروات، ويمكن الاستفادة منها بشتى أشكالها وأنواعها، وتحسين بعض النكهات بمجرد إضافتها لها، ومن ناحية أخرى تعود الطماطم على الجسم بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية نظرًا لمحتواها من العناصر الغذائية المهمة كالفيتامينات والمعادن، لكن ترتبط الطماطم كغيرها من الأصناف الغذائية ببعض المحاذير وقد تترك آثارًا جانبية عند البعض، لكن هل تعتبر الطماطم للحامل خيارًا جيدًا؟ الفقرات القليلة القادمة قد تجيب عن هذا التساؤل.
فوائد الطماطم
تقدَّم الطماطم للفئات المختلفة العديد من الفوائد بما في ذلك الطماطم للحامل حيث تعمل على المحافظة على صحة المعدة والتقليل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية وتحسّن توازن السوائل كما تساعد على إزالة السموم من الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة، ومن الفوائد التي تقدّمها الطماطم يُذكر ما يأتي:[١]
- توفّر مضادات الأكسدة: حيث إن الليكوبين أحد أهم أمثلتها والذي يعمل على تقلل من خطر تأثير الجذور الحرة الذي يعتبر وجوده أصلًا سببًا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وهناك دراسات تشير نتائج إيجابية مرتبطة بذلك لكن هناك حاجة للمزيد منها بهدف التثبّت من تأثيره.
- تحتوي على الفيتامينات والمعادن: تحتوي الطماطم على فيتامين C وفيتامين A وفيتامين K والبوتاسيوم والحديد وجميعها تلعب أدورًا مهمةً لصحة الجسم.
- تحافظ على صحة القلب: حيث إنّه يقلل من مستويات الكوليسترول الضارّ وكذكك الدهون الثلاثية في الدم وهما يرتبطان مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تواجه تأثير السجائر: حيث إن محتوى الطماطم من بعض الأحماض كحمض الكلوروجينيك يساعد على مواجهة بعض المواد المسرطنة في السجائر كالنتروزامين.
- تحسّن الرؤية: حيث يساعد محتواها من فيتامين A على تحسين الرؤية ويقلل من خطر الإصابة بالعشى الليلي والتنكس البقعي المرتبط بالسن.
- تساعد على الهضم: تحتوي الطماطم على الألياف المهمة للجهاز الهضمي في المحافظة على صحته والتقليل من خطر إصابته بالأمراض.
- تساعد على خفض ضغط الدم: حيث تزيد من الدورة الدموية وتخفض الضغط على القلب وبالتالي القضاء على ارتفاع ضغط الدم، ويعود ذلك إلى أن محتواها من البوتاسيوم يعمل كموسّع وعائي يقلل من توتر الأوعية الدموية والشرايين.
- تساعد على التحكم بالسكري: تساعد الطماطم على التقليل من الإجهاد التأكسدي لمرض السكري من النوع 2.
- تحافظ على البشرة: يعتبر التطبيق الموضعي لعصيرها يساعد على علاج حروق الشمس الشديدة وحماية البشرة من الحُمامي الناجم عن التعرّض للأشعة فوق البنفسجية ومن ناحية أخرى فهي تساعد كذلك على المحافظة على صحة الأسنان والعظام والشعر.
- تقلل من خطر الإصابة بحصى المرارة: يلعب محتوى الطماطم دورًا مهمًا في وقاية الجسم من الكثير من الأمراض ويعود ذلك لمحتواها المتميز من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى.
- تقدّم العضوية منها فوائد أكثر تميّزًا: حيث إنّ مضادات الأكسدة التي تحتويها الأصناف العضوية من الطماطم تكاد تكون أفضل بكثير من الطماطم غير العضوية نظرًا لعدم إضافة أي أسمدة كيميائية لها أو المبيدات الحشرية، وبالتالي فهي تعود على الجسم بالفوائد المتنوعة أهمها صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
فوائد الطماطم للحامل
تقدّم الطماطم للحامل مجموعة متنوعة من الفوائد حيث تعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين C الذي يحافظ على صحة الحامل وطفلها، حيث يساعد الجسم على امتصاص الحديد الذي تعتبر احتياجات الحامل منه أكبر مقارنة بباقي النساء، وبالتالي قد يوصي الأطباء الحوامل بالحصول على مكملات الحديد الغذائية والتي سيحتاج الجسم حينها كميات جيدة من فيتامين C لامتصاصه ويكمن ذلك بالحصول على الطماطم، ومن ناحية أخرى توفّر هذه الثمار الليكوبين الذي سبق وذكر بأنه من مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر تلف الخلايا، وتجدر الإشارة هنا إلى ان الهندسة الوراثية تضع آمالًا على جعل الطماطم مصدرًا لحمض الفوليك وهو من أهم ما يجب على الحامل الحصول عليه للتقليل من خطر إصابة الجنين ببعض المشاكل المرتبطة بالنمو، ولكن قد تعاني بعض النساء من حرقة المعدة نتيجة تناول بعض الأصناف الغذائية كالطماطم خاصة بعد اجتياز نصف فرتة الحمل.[٢]
أغذية يجب تجنبها للحامل
يتعرّض جسم الحامل للعديد من التغيرات والتي تتطلب منها مراعاة ما يحتاجه الجسم حينها من عناصر غذائية ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن للمحافظة على صحتها وضحة طفلها، وفي نفس الوقت يجدر بها تجنّب بعض الأصناف الغذائية خلال مراحل الحمل كلّ بحسب تأثيره في الجسم، ومن هذه الأصناف يُذكر ما يأتي:[٣]
- تجنّب اللحوم غير المطبوخة أو المطبوخة جزئيًا وذلك لتجنّب خطر الإصابة بالملوّثات البكتيرية أو الفيروسية التي قد تؤثر سلبيًا في الجنين والذي قد يتسبب لاحقًا بالتسمم الغذائي.
- تجنب تناول بعض أصناف الأسماك خاصة في المراحل الأولى من الحمل وذلك للتقليل من خطر الحصول على الزئبق الذي يشكّل خطرًا على طفلها.
- تجنّب البيض النيء أو المطبوخ جزئيًا للتقليل من خطر التعرّض للسالمونيلا.
- تجنّب بعض الأطباق الجاهزة التي لم تُطبخ أو طُبخت جزئيًا فهي تعرّضه للإصابة بالليستريا.
- تجنّب بعض فطائر الـ Pate المحشوّة بالخضروات او اللحوم فهي قد تكون سببًا للإصابة بعدوى الليستيريا.
- تجنّب بعض انواع الأجبان المعفّنة التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الليستيريا أيضاً.
- تجنّب الأطعمة ذات السعرات الحرارية الفارغة والتي يعتبر محتواها الغذائي ضعيفًا والتي تحتوي على السكريات والدهون ومن أمثلتها الكيك ورقائق الشيبس والسكاكر.
المراجع
- ↑ 11Impressive Benefits of Tomatoes, , www.organicfacts.net, Retrieved in 6-1-2019, Edited
- ↑ Nutritional Value of Tomatoes for Pregnancy, , www.livestrong.com, Retrieved in 6-1-2019, Edited
- ↑ Pregnancy diet: What to eat and what to avoid, , www.medicalnewstoday.com, Retrieved in 6-1-2019, Edited