فوائد العصفر للرحم موجودة حقًّا؟

كتابة:
فوائد العصفر للرحم موجودة حقًّا؟

يعتقد أن العصفر قد يعزز صحة الجهاز التناسلي الأنثوي عمومًا بالأخص الرحم، فما حقيقة فوائد العصفر للرحم؟ الإجابة بانتظارك في المقال الآتي.

يعرف العصفر علميًّا باسم (Carthamus tinctorius L)، للعصفر عدة تسميات شائعة، من ضمنها: القرطم، والجرجوم. قد يكون للعصفر ولزيته فوائد عديدة للصحة وللجمال، مثل: مقاومة الإمساك وتنظيم سكر الدم، لكن ما حقيقة فوائد العصفر للرحم ولصحة المرأة؟ إليك الإجابة وأكثر:

فوائد العصفر للرحم ولصحة المرأة: ما حقيقتها؟

إليك التفاصيل:

  • ما الذي تقوله الدراسات؟

لا توجد في الحقيقة أدلة علمية كافية حول فوائد العصفر للرحم، لكن أظهرت إحدى المراجعات العلمية أن استخدام العصفر وزيته قد ساعد على زيادة وزن الرحم لدى فئران مخبرية سبق وأن خضعت لاستئصال المبايض، كما تبين أن العصفر قد يحفز كذلك الانقباضات الرحمية. 

  • ما فوائد العصفر الرحم وللجهاز التناسلي؟

قد يعود استخدام العصفر على الرحم وعلى الجهاز التناسلي للمرأة عمومًا بفوائد عديدة رائعة، إليك نبذة عنها:

1. دعم صحة الرحم بعد الولادة

إحدى فوائد العصفر للرحم المحتملة أنه قد يساعد على قبض وشد الرحم بعد الولادة، بالإضافة لتسريع تعافي منطقة البطن عمومًا من تبعات الولادة، مما قد يساعد الأم الجديدة على استعادة قوتها وعافيتها بوتيرة أسرع.

2. تحفيز قدوم الدورة الشهرية 

يمكن للعصفر ولزيته أن يساعد على تحفيز حصول انقباضات رحمية، وهذه الانقباضات يمكن أن تحفز قدوم الدورة الشهرية.

لذا قد يساعد العصفر على تنظيم الدورة الشهرية، مما قد يكون مفيدًا تحديدًا للنساء المصابات باضطرابات وعدم انتظام الدورة الشهرية.

3. مقاومة حالة الانتباذ البطاني الرحمي

حالة الانتباذ البطاني الرحمي هي حالة التهابية قد تصيب النساء، ومن الممكن لتفاقم الالتهابات في الجسم عمومًا أن يزيدها سوءًا، وهنا تحديدًا تأتي فوائد العصفر، إذ يحتوي العصفر على مواد طبيعية يعتقد أنها تتمتع بخواص مضادة للالتهاب، مثل: بعض أنواع الدهون غير المشبعة.

لذا فإن استخدام العصفر قد يساعد على تخفيف حدة أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، وذلك من خلال تهدئة الالتهابات الحاصلة لدى المريضة، أو من خلال مقاومة الالتهابات التي قد تلعب دورًا في نشأة وتفاقم الحالة. 

4. تخفيف أعراض المتلازمة السابقة للحيض

إحدى فوائد العصفر للرحم ولصحة المرأة تنبع من قدرة العصفر المحتملة على جعل فترة الحيض أقل إزعاجًا، إذ يحتوي العصفر والزيت المستخرج منه على كمية مرتفعة من حمض اللينوليك، والذي قد يساعد على تنظيم إنتاج بعض هرمونات الجسم من خلال تنظيم مستويات ونشاط البروستاجلاندينات.

بفضل التأثير المذكور آنفًا للعصفر ولزيته على الهرمونات قد يساعد العصفر على تخفيف حدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض وكذلك بعض الأعراض التي قد ترافق المرأة خلال فترة الحيض، مثل: آلام الطمث، وتشنجات البطن.

فوائد العصفر الأخرى 

بعد أن استعرضنا فوائد العصفر للرحم ولصحة المرأة إليك نبذة عن فوائد العصفر المحتملة الأخرى للصحة عمومًا:

  • خفض مستويات الكولسترول السيئ دون إحداث تغييرات سلبية على مستويات الكوليسترول الجيد، مما قد يعود على صحة القلب بفوائد عديدة. 
  • الحفاظ على مستويات سكر الدم تحت السيطرة، وهو أمر قد يكون في غاية الأهمية لمرضى السكري تحديدًا.
  • مقاومة بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تصيب النصف العلوي من الجهاز التنفسي، مثل: الزكام، والكحة، والجيوب الأنفية، والأنفلونزا، واحتقان الأنف. 
  • فقدان الوزن الزائد، إذ يحتوي العصفر وزيته على أحماض دهنية قد تحفز حرق الدهون بدلًا عن تخزينها في الجسم. 
  • مقاومة بعض الأمراض والمشكلات الجلدية، وتخفيف حدة الالتهاب الذي قد يرافقها، مثل المشكلات الجلدية الآتية: الأكزيما، والحكة الجلدية، والحروق، وحب الشباب.
  • ترطيب الفروة والشعر، وتعزيز تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما قد يساعد على تقوية البصيلات.

أضرار العصفر 

بعد أن تطرقنا لفوائد العصفر للرحم وللصحة عمومًا علينا كذلك أن نستعرض الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام العصفر وزيته، إليك قائمة بأبرز أضرار العصفر:

  • الإجهاض، إذ يمكن للعصفر أن يحفز انقباضات الرحم، مما قد يسبب الإجهاض عند استخدام العصفر من قبل الحوامل.
  • مضاعفات محتملة للمرضى المصابين بأمراض أو مشكلات صحية نزفية، مثل: اضطرابات نزف الدم، وقرحة القناة الهضمية.
  • ردود فعل تحسسية، لا سيما عند استخدام العصفر من قبل أشخاص مصابين بحساسية تجاه العائلة النباتية التي تنحدر منها نبتة الرجيد.
  • تداخلات دوائية سلبية عند استعمال العصفر وزيته بالتزامن مع أدوية معينة، مثل مميعات الدم.
  • رفع مستويات سكر الدم. 

لجني فوائد العصفر للرحم وللجسم ولتفادي ما قد يسببه العصفر من أضرار يفضل استعمال العصفر وزيته باعتدال، مع الحرص على تجنبه من قبل الفئات التي قد لا يلائمها، مثل الحوامل. كما يفضل استشارة الطبيب قبل استعمال العصفر وزيته بالتزامن مع الأدوية.

3947 مشاهدة
للأعلى للسفل
×