محتويات
العنب
يُعرَف العنب بأنه من أقدم المحاصيل التي زُرِعت منذ آلاف السنين، ويُزرَع ضمن المناخ المعتدل في أنحاء العالم جميعه؛ مثل: إفريقيا، وجنوب أوروبا، وأستراليا، والأميركيتين الجنوبية والشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنّ للعنب الكثير من الأنواع؛ مثل: العنب الأحمر، والعنب الأخضر، والعنب الأسود، والعنب الأصفر، والعنب الوردي، إضافة إلى أنه يُصنّف صنفين؛ هما: العنب الذي لا يحتوي على البذور، والعنب الذي يحتوي على البذور، وفي الحقيقة يتميز العنب بالعديد من الفوائد الصحية الفعالة؛ ذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمغذيات، وجدير بالذكر أنّ العنب يحتوي على مركب يعرف باسم ريسفيراترول، الذي يُعدّ من المغذيات الأساسية في العنب.[١][٢]
فوائد العنب الأحمر للجنس
يتميز العنب الاحمر بأنه من الفواكه المفيدة للجنس، إذ إنّه يفيد في الحد من الضعف الجنسي، والتقليل من مستوى التوتر الذي يهدد الحياة الجنسية بين الزوجين، إضافة إلى أنه يساعد الرجال في رفع الخصوبة.[٣]
القيمة الغذائية للعنب الأحمر
يحتوي العنب الأحمر على العديد من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، التي تتمثل بـ: السكريات، والكالسيوم، والبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والحديد، والصوديوم، إضافة إلى العديد من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ.[٤]
فوائد العنب الأحمر
للعنب دور كبير في الوقاية من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، التي تؤثر في صحة الجسم، وفي الحقيقة يتميز العنب الأحمر باحتوائه على مركّبات الريسفيراترول؛ التي تُعدّ من أهم مضادات الأكسدة القوية، التي أُثبتت فاعليّتها في الحد من نمو خلايا سرطان البروستاتا وانتشارها، إضافة إلى أنها تمنع نمو أورام المعدة، والكبد، والقولون، واللمف، والثدي، وأيضًا سرطان الدم، وسرطان الجلد.[٢][٥] بفضل القيمة الغذائية الغنية للعنب الأحمر؛ فإنه يوفر العديد من الفوائد الصحية التي يُذكر منها ما يلي:[٢][٦]
- التقليل من الإصابة بالإمساك، يتميز العنب الأحمر بأنه من المصادر الغنية بالألياف والماء التي تفيد في المحافظة على تنظيم حركة الأمعاء والحفاظ على رطوبة الجسم، مما يؤدي الى الوقاية من خطر الإصابة بالإمساك، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف تُعدّ مهمّةً للمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.
- التقليل من علامات الشيخوخة، تفيد مركّبات الريسفيراترول في الوقاية من الإصابة بالأمراض التنكسية، إذ إنّها تفيد في تنشيط الجينات المسؤولة عن طول العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ العنب يحتوي على الدهون المتعددة غير المُشبعة؛ كحمض اللينولينيك؛ إذ إنّه يعرف بأنه الحمض الدهني الأساسي الموجود في الطبقة الخارجية من الجلد، وأظهرت بعض الدراسات أنّ تناول هذه الدهون يُعدّ أمرًا ضروريًا لتعزيز وظائف الجلد، وحمايتها من التهابه، إضافة إلى أنها تفيد في تحسين حساسية الجلد.
- الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، يتميز العنب بامتلاكه كمية جيدة من مركبات البوليفينول، وهذه المركّبات تُعطي العنب وبعض النباتات ألوانها، إضافة إلى أنّها تُعدّ من مضادات الأكسدة التي تتركز بشكل كبير في لب العنب وقشوره؛ وتفيد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، وتفيد في تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل: مرض ألزهايمر، ومرض السكري، والسرطان، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، وهشاشة العظام.
- تعزيز صحة القلب، يمتلك العنب تأثيراتٍ مضادة للالتهاب، إضافة إلى أنه يفيد في تعزيز وظيفة البطانة الغشائية، الذي يؤدي بدوره إلى التقليل من العوامل المرتبطة بتصلُّب الشرايين.
- الحفاظ على صحة النظر، يتميز العنب باحتوائه على مضادات الأكسدة التي لها دور كبير في حماية العين، والحفاظ على صحتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ لها القدرة على التخفيف من الإجهاد التأكسدي، والضرر الواقع على شبكية العين، وأظهرت مجموعة من الأبحاث أنّ مركّبات الريسفيراترول الموجودة في العنب تفيد في حماية العين من العديد من المشاكل؛ مثل: الزَّرَق، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين.
المراجع
- ↑ "Top 12 Health Benefits of Eating Grapes", healthline, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the health benefits of grapes?", medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Foods to eat for better sex", medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "45264287, RED SEEDLESS GRAPES, UPC: 812985018129", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Turmeric, red grape, and apple compounds 'starve' prostate cancer cells", medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Are Grapes Good for You?", healthline, Retrieved 2019-5-22. Edited.