فوائد العيادات الإلكترونية للأطباء

كتابة:
فوائد العيادات الإلكترونية للأطباء

للعيادات الإلكترونية العديد من الفوائد التي تعود على الطبيب، تعرف معنا في هذا المقال على أهم هذه الفوائد وأهمية العيادات الإلكترونية للأطباء.

ساهم التطور التكنولوجي في زيادة فرص تطور الخدمات الطبية، ومنها: إنشاء العيادات الإلكترونية (E-Clinic) التي ساهمت وبشكل كبير في خدمة القطاع الصحي أثناء جائحة كورونا، للعيادات الإلكترونية العديدة من الفوائد، فما هي أهم فوائد العيادات الإلكترونية للأطباء؟

فوائد العيادات الإلكترونية للأطباء

يعود إنشاء العيادة الإلكترونية بالعديد من الفوائد على الطبيب والمريض والرعاية الصحية بشكل عام، فيما يأتي أهم فوائد العيادات الإلكترونية للأطباء:

  • إمكانية متابعة المرضى من خلال موقع جغرافي واحد

تتيح العيادات الإلكترونية فرصة متابعة المرضى في مختلف المناطق ودول العالم من خلال موقع جغرافي واحد فقط، بحيث يمكن استخدام الموقع من قبل آلاف الأطباء، والعيادات، والمرضى حول العالم. 

  • الحفاظ على سلامة المرضى داخل منازلهم

فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد مبدأ التباعد الاجتماعي في العديد من القطاعات حرصًا على سلامة الأفراد ومنع انتشار العدوى، لذلك فإن العيادات الإلكترونية تتيح للمرضى فرصة تلقّي العلاج داخل منازلهم ودون الحاجة إلى الذهاب للعيادة وتعريض صحتهم وصحّة ذويهم للخطر. 

  • إمكانية مشاركة الفحوصات المخبرية عن طريق العيادة الإلكترونية

تتيح العيادة الإلكترونية إمكانية مشاركة الفحوصات المخبرية والصور الإشعاعية والمقطعية بين الطبيب والمريض بطريقة في غاية السهولة والوضوح والتي تضمن التشخيص الدقيق للمريض.

  • خدمة حجز المواعيد

تتيح العيادة الإلكترونية خدمة حجز المواعيد عن بعد وبشكل إلكتروني وضمن المواعيد المتاحة للطبيب المعالج على المنصّة، الأمر الذي يتيح أيضًا إمكانية تغيير الأوقات والتواريخ لهذه المواعيد وسهولة إلغاؤها أيضًا. 

  • إمكانية اختيار الطبيب المعالج

تتيح العيادة الإلكترونية فرصة اختيار الطبيب المعالج من قبل المريض، إذ يمكن اختيار طبيب مختص كلّ بحسب تخصصه وحالة المريض، كما يمكن اختيار الأطباء الاستشاريين في مجال معيّن. 

  • تغطية شريحة كبيرة من المرضى 

عند استخدام العيادة الإلكترونية فإن ذلك يتيح فرصة تواصل الطبيب مع شريحة كبيرة من المرضى حول العالم، إضافة إلى إمكانية التسويق لهذه العيادة من قبل مزوّد الخدمة والذي يدعم عيادة الطبيب بشكل كبير. 

  • إمكانية الوصول للمرضى الذين لا يمكنهم مراجعة العيادة الفعلية

تتيح العيادة الإلكترونية فرصة أكبر للوصول للأشخاص القاطنين في الأماكن البعيدة من العيادة أو من القطاعات الصحية بشكل عام، بحيث تساعد العيادة الإلكترونية على وصول هؤلاء الأشخاص للطبيب المعالج المختص دون الحاجة لقطع مسافات طويلة وبعيدة.

  • تقديم الخدمات ذاتها بتكلفة أقل

تساعد العيادة الإلكترونية على تقليل التكلفة بشكل كبير للطبيب والمريض على حدّ سواء، إذ تساعد العيادة الإلكترونية على تقليل تكلفة المواصلات اللازمة للوصول للعيادة، وتقليل المكان اللازم لتشخيص المرضى، وتقليل ساعات العمل الطويلة، وعدم الحاجة إلى توفير مربّية أو شخص داخل المنزل عند الذهاب إلى العيادة في حال وجود الأطفال.

  • تقليل وقت انتظار الموعد للطبيب والمريض

تساهم العيادة الإلكترونية في تقليل وقت انتظار الموعد سواء من قبل المريض أو الطبيب على حدّ سواء، إذ يتم تحديد موعد المريض بشكل إلكتروني إضافة إلى مدّة الموعد، ممّا يضمن دقّة المواعيد وعدم الحاجة للانتظار لساعات طويلة قبل الموعد. 

  • سهولة التعامل مع سجلّات المرضى 

يُعدّ التعامل مع سجلّات المرضى بشكلها الإلكتروني أمر في غاية السهولة عند مقارنته بالوثائق الورقية التي تستغرق وقت طويل في المراجعة والمعاينة من قبل الطبيب قبل كل موعد. 

  • زيادة رضا المرضى عن الخدمات المقدّمة 

تساعد العيادة الإلكترونية في خدمة المرضى بشكل أكثر سهولة من العيادة الفعلية، إضافة إلى إمكانية متابعة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة بكفاءة عالية تزيد من رضاهم وتخدم حالتهم الصحية.

من الجدير بالذكر بأن سؤال برو (Webteb Pro) يُعدّ أحد مزودي خدمة العيادات الإلكترونية عالي الكفاءة والذي يعمل بشكل احترافي، ويساعد على توفير جميع الفوائد السابق ذكرها للطبيب بشكل خاص وللمريض والمجتمع بشكل عام. 

دراسة علمية تعزز فوائد العيادات الإلكترونية للأطباء

تم إجراء دراسة علمية على مراجعي أحد العيادات المختصة بالعظام والذين قاموا بإجراء عمليات جراحية تتطلب متابعتهم بشكل دوري، بحيث تم إجراء هذه الدراسة على 40 مريض يبلغ معدّل أعمارهم 58 سنة.

تم تقسيم الأشخاص المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين أحدها يتلقى المتابعة بواسطة الطبيب داخل العيادة الفعلية، والمجموعة الأخرى يتابعها الطبيب بواسطة العيادة الإلكترونية.

أظهرت نتائج الدراسة بأن الوقت الذي تم استغراقه من قبل المجموعة الأولى داخل العيادة الوجاهية كان بمعدّل 115 دقيقة، ومن الناحية الأخرى فإنه تم استغراق 52 دقيقة فقط في العيادة الإلكترونية. 

صرّح المرضى المشاركين في الدراسة بأن مراجعتهم للعيادة الإلكترونية كانت أكثر سهولة، وأكثر سرعة، وأقل تكلفة أيضًا. 

الخلاصة

نجحت العيادات الإلكترونية في تحقيق النجاح والفوائد في العديد من دول العالم وخصوصًا أثناء جائحة كورونا، إضافة إلى استجابة المرضى لهذه العيادات بشكل إيجابي وتفضيلها في بعض الأحيان على العيادات الفعلية.

لا تترد بالتواصل مع فريق سؤال برو للإجابة على المزيد من التساؤلات والاستفسارات.

3820 مشاهدة
للأعلى للسفل
×