محتويات
الفجل الأحمر
يعدّ الفجل جذرًا نباتيًّا يُزرَع في جميع أنحاء العالم، وهو خضراوات تؤكل نيئةً ومقرمشةً، تُصنع منه أطباق السلطات، وفي بعض المناطق يمكن شربه كعصير للحصول على فوائده الصّحية بصورة أكبر، وتتنوّع ألوان قشرة الفجل؛ فمنه الأحمر والأرجواني والأسود والأصفر والأبيض، وجميعها ذات لبّ أبيض، ويختلف حجم الفجل وطوله من منطقةٍ إلى أخرى.
استخدم الفجل في العصور القديمة للمساعدة على علاج العديد من الأمراض، مثل: اضطرابات المعدة والأمعاء، ومشكلات القناة الصفراوية، وفقدان الشّهية، وأمراض الفم، والتهاب الحلق، والتهاب الشّعب الهوائيّة، والحمّى، ونزلات البرد، والسّعال، كما أن الفجل يساهم في علاج أمراض الكبد، إذ يحتوي على الكربوهيدرات، والسكريات، والألياف، والبروتين، والفلورايد، والدّهون المفيدة، والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والمعادن، ويعدّ محفّزًا قويًّا للتخلّص من الفضلات والسّوائل الزّائدة في الجسم.[١][٢][٣]
فوائد الفجل الأحمر للعقم
للفجل الأحمر دور مهمّ في علاج العقم وزيادة الخصوبة عند الرّجال والنّساء؛ وذلك لأنّه غنيّ بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة اللازمة لزيادة نسبة الحيوانات المنوية عند الرّجال، والمساعدة على فقدان الدّهون في منطقة الورك والأرداف والبطن عند النّساء، ممّا يؤثّر على تنظيم عمل المبايض وتنشيطها، إذ يساهم فيتامين ب2 في تعزيز صحّة الحيوانات المنوية والبويضات، ويساعد فيتامين ب9 على تشكيل الحمض النووي والبروتينات وتطوّر النّخاع الشّوكي للجنين بصورة سليمة، ويدعم حمض الفوليك نمو المشيمة، ويمنع عدّة أنواع من العيوب الخَلقيّة.
كما أنّ عنصر المنغنيز يؤثّر على تخثّر الدم، ويحفّز إنتاج الهرمونات الجنسية، ويساهم الفجل في علاج متلازمة تكيس المبايض، وانسداد قناة فالوب، والتهاب بطانة الرحم، وإذا تمّ تناوله بكمياتٍ مناسبة فهو يساعد على إزالة المخاط من الجسم ويمنعه من الوصول إلى خلايا البويضة والحيوان المنوي، أمّا أثناء فترة الحمل فمن الواجب الحذر عند تناول الفجل والتأكّد من نظافته جيدًا.[٤][٥]
فوائد الفجل الأحمر للجسم
استخدم الفجل منذ آلاف السنين للمساعدة على علاج العديد من الحالات، مثل: الحمّى، والتهاب الحلق، واضطرابات الصّفراء؛ وذلك لاحتوائه على الكثير من الفوائد، وتشمل فوائد الفجل الأحمر ما يأتي: [٦][٧]
- يساعد الفجل الأحمر على الوقاية من السرطان، إذ يحتوي على مركب إيزوثيوسيانات الذي يطهّر الجسم من الفضلات التي تسبّب السرطان، ويمنع نمو الخلايا السرطانيّة.
- يساهم الفجل في علاج حالات اليرقان وتلوّن الجلد والأغشية المخاطية وبياض العينين باللون الأصفر، إذ يساعد على إزالة البيليروبين ويطهّر الدّم.
- يقي الفجل من الإصابة بهشاشة العظام، ويحدّ من آلام الغضاريف، إذ يحتوي على فيتامين (ج)، وهو لازم لصنع الكولاجين الذي يعدّ جزءًا من الغضروف.
- يعزّز الفجل الأحمر صحّة الجهاز الهضميّ؛ وذلك لاحتوائه على الألياف التي تمنع الإمساك وتسهّل حركة الأمعاء، ويساعد على منع الإصابة بقرحة المعدة وحماية أنسجة المعدة.
- يحتوي الفجل على البروتين المضادّ للفطريات، ممّا يؤدّي إلى موت الخلايا في العدوى الفطرية.
- يعدّ الفجل الأحمر مصدرًا غنيًّا بالألياف، ممّا يساعد على الشّعور بالشّبع وتجنّب الإفراط في تناول الطعام، وهو ذو سعراتٍ حرارية منخفضة، ويحتوي على كميةٍ كبيرة من الماء، ويخفّض مستويات الكوليسترول والدّهون الثلاثيّة في الدّم.
- يعزّز صحّة القلب، إذ يحتوي على مركب الأنثوسيانين المضادّ للالتهابات، والذي يحدّ من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.
- يساعد الفجل الأحمر على العناية بالجلد وتسريع التئام الجروح ومنع العدوى، إذ يحتوي على فيتامينات (ب) المركّبة وفيتامين ج والزّنك والفسفور، كما أنّه يرطّب البشرة ويقضي على الجراثيم.
تفاعل الفجل الأحمر مع الأدوية
بالرّغم من فوائد الفجل الأحمر العديدة إلّا أنّه قد يتفاعل بصورة سلبيّة مع العديد من الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٨]
- قد يتفاعل الفجل مع أدوية تخثّر الدّم، مثل الوارفارين، ممّا قد يؤدّي إلى فرط سيولة الدّم وحدوث نزيف.
- يقلّل الفجل من فعالية أدوية ليفوثيروكسين، والتي تستخدم لضعف فعالية الغدة الدرقية.
أضرار الفجل الأحمر
يعدّ تناول كمياتٍ غذائية معتدلة من الفجل الأحمر آمنًا لمعظم الناس، إلّا أنّ تناوله بإفراط من الممكن أن يؤدّي إلى التّسبب ببعض الأضرار، والتي منها ما يأتي:[٩][١٠]
- يمكن أن يسبّب الفجل اضطرابات الجهاز الهضمي، إذ يؤدّي إلى تهيّج بطانة الفم والمعدة والأمعاء.
- قد يسبّب الفجل الاحمرار والطفح الجلدي.
- يمكن أن يؤدّي إلى ضعف وظائف الغدّة الدّرقية.
- يُنصَح بتجنّب تناول الفجل للنساء الحوامل، ومريضات سرطان الثدي.
- يجب عدم تناول الفجل للأشخاص المصابين بحصى المرارة.
- قد يؤدّي الفجل المطحون إلى تهيُّج الأغشية المخاطية عند الاستنشاق.
المراجع
- ↑ "RADISH", www.webmd.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ "Radish", www.medicinenet.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ Saleem Ali Banihani (9-9-2017), "Radish (Raphanus sativus) and Diabetes"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ "WHY YOU SHOULD EAT RADISH WHEN TRYING TO CONCEIVE", naturalfertilityexpert.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ ENOZIA VAKIL (3-4-2019), "Is It Safe To Eat Radish During Pregnancy?"، www.momjunction.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ Dr. Josh Axe (14-9-2016), "The Hydrating, Detoxifying, Heart-Healthy Power of Radish Nutrition"، draxe.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ Annette McDermott (17-5-2016), "Are Radishes Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ "HORSERADISH", www.rxlist.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ "Radish", www.emedicinehealth.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ "Horseradish", www.drugs.com,2-12-2018، Retrieved 3-8-2019. Edited.