الفجل
الفجل من الخضروات الجذرية التي تنتمي إلى عائلة نباتية، وتشمل أيضًا اللفت والملفوف والقرنبيط، والثمرة تختلف في حجمها وشكلها ونكهتها، إذ توجد أنواع عدّة من الفجل، ولكلّ نوع نكهته المميزة، وفوائده الصحية الفريدة من نوعها، ومعظم أصناف الفجل تتوفّر في فصلي الرّبيع والصيف[١].
فوائد الفجل للبشرة
يتوفر في الفجل العديد من المغذّيات، فهو من الخضروات الغنية بالألياف، ومنخفض السعرات الحرارية، ومحتواه غني بالماء، بالإضافة إلى غناه بفيتامين ج، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وفيتامين ب المركّب، والمنغنيز، والكالسيوم[١]؛ لذلك يقدّم العديد من الفوائد الصحية للبشرة، ومن أهمّها الآتي:[٢]
- ترطيب البشرة؛ إذ يوجد داخل الفجل محتوى جيد من الماء، مما يؤدي إلى المحافظة على نسبة رطوبة الجسم طوال الوقت، بالتالي الحصول على بشرةٍ صحية ورطبة، ويحارب الفجل جفاف البشرة وتقشرها أيضًا.
- المساهمة في منع الإصابة بأمراض الجلد؛ ذلك لأنّه يحتوي على فيتامين ج ومضادات الأكسدة، وهذه المواد فعّالة جدًّا في الوقاية من الأمراض الجلدية والالتهابات؛ لذلك فإنّ التضمين المنتظم للفجل داخل النظام الغذائي يؤدي إلى الحصول على بشرةٍ صحية، ومشرقة، ولامعة.
- توفير نضارة فورية للبشرة؛ تساعد عناصر فيتامين ج، والفوسفور، والزنك الموجودة في الفجل، إضافةً إلى محتواه الجيد من الماء في إبقاء البشرة نضرةً ومنتعشة.
- تصفية البشرة؛ ذلك من خلال كمية الألياف الموجودة في الفجل، التي تساعد في التخلّص من الفضلات الضارة جميعها الموجودة في الجسم، وهذا يؤدي إلى الحصول على بشرةٍ صافية.
- عمله منظفًا طبيعيًا للبشرة؛ عن طريق استخدام الفجل الخام المقطع بشكل موضعي على الجلد.
- شفاء الأمراض الجلدية، إذ إنّ الفجل له خصائص مطهرة كبيرة، فهو يساعد في مكافحة أمراض الجلد، وقد يسهم في شفاء لدغات الحشرات واللسعات، ويعالج البثور وحب الشباب.
فوائد الفجل للجسم
يساعد الفجل في الوقاية من العديد من الأمراض وعلاجها، كما يمتلك العديد من الفوائد للجسم. ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٣]
- يساهم في علاج اليرقان: يُعدّ الفجل جيّدًا جدًا للكبد والمعدة، فهو بمنزلة أداة لإزالة السموم القلوية، ولمئات السّنين كان الفجل يُستخدم مساعدًا على تنقية الدّم عن طريق القضاء على الفضلات، وفي القرن السابع عشر كان يُعتقَد أنّ الفجل مفيد للغاية في علاج اليرقان، إذ إنّه يزيل البيليروبين ويُبقي إنتاجه معتدلًا، كما يقلّل الفجل من تكسّر خلايا الدم الحمراء التي تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من اليرقان بزيادة إمدادات الأكسجين النّقي إلى الدّم.
- يعزّز المناعة: يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الفجل إضافةً جيّدةً إلى النظام الغذائي، ومن أهمّ هذه الأسباب قدرته على تعزيز مناعة الجسم، إذ إنّ تناول نصف كوب من الفجل يوميًا في السّلطة أو وحده في شكل وجبة خفيفة يوفّر 15% من الاحتياج اليومي من فيتامين ج، ويساعد هذا الفيتامين في تعزيز المناعة من خلال تجديد الخلايا التي هي جزء رئيس من مكافحة الأمراض جميعها من نزلات البرد حتّى السرطان.
- يساعد في الهضم: يُعدّ الفجل غنيًّا بالألياف التي تضيف فائدةً كبيرةً إلى حركات الأمعاء، مما قد ينفع في تخفيف أعراض الإمساك، وتشير دراسة أجريت عام 2008 إلى أنّ أوراق الفجل تساعد أيضًا في تثبيت الأمعاء الرّخوة، والتخلّص من البراز أو الإسهال،[٤] وعلاوةً على ذلك من المعروف أنّ الفجل يعزز إنتاج المادة الصّفراء التي تعين على الهضم بمساعدة الكبد والمرارة.
- يقلل من اضطربات الجهاز البولي: يمتلك الفجل خصائص مدرّةً للبول؛ ممّا يعني أنّه يزيد من إنتاج البول، إذ يساعد عصيره في تقليل الالتهاب، وقد يخفّف من الإحساس بـالحرقة أثناء التبوّل، وقد يمنع أيضًا الالتهابات في الكلى والجهاز البولي، ممّا يسهم في علاج مختلف الاضطرابات البوليّة التي تزداد شدة بسبب الفضلات المتراكمة في الجسم.
- يساعد في إنقاص الوزن الزائد: قد يشعر الشخّص بالامتلاء بسهولة بعد تناول الفجل؛ ممّا يعني أنّه يُرضي الجوع دون زيادة عدد السعرات الحرارية، كما أنّه منخفض الكربوهيدرات القابلة للهضم، ويحتوي على نسبة كبيرة من الماء، لذا فهو خيار غذائيّ جيّد للغاية لأولئك الذين يرغبون في فقدان الوزن، وعلاوةً على ذلك، يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ويتمتّع بانخفاض مؤشّر نسبة السكّر في الدّم؛ ممّا يعني أنه ينظّم حركات الأمعاء، ويساعد في إنقاص الوزن وزيادة كفاءة التمثيل الغذائي.
وصفات استخدام الفجل
لا يُستخدَم الفجل فقط في السلطة، بل يوجد العديد من الوصفات والطرق المتبعة لتضمين الفجل داخل النظام الغذائي، من هذه الطرق والوصفات ما يأتي:[٥]
- إضافة شرائح الفجل الرقيقة إلى السندويشات.
- تحضير صلصة من الفجل عن طريق مزج نصف كوب من اللبن الزبادي اليوناني بربع كوب من الفجل المفروم، وفص ثوم مفروم، وقطرة من الخل الأحمر، وخلطه المزيج حتى تصبح سلسة.
- إضافة بعض الفجل المبشور إلى سلطة الكرنب.
- إضافة ملعقة أو ملعقتين من الفجل المقطّع إلى سلطة التونة، أو سلطة الدجاج والجبن.
- إضافة الفجل المفروم والمقطع إلى سندويشات التاكو.
- تناول شرائح الفجل المشوية مع شريحة لحم أو البرجر.
- تخليل الفجل مثل الخيار تمامًا.
- عدم رمي الأجزاء الخضراء عند تحضير الفجل؛ فالأجزاء الخضراء منه لذيذة وصحية، فهي لذيذة في السلطة، وعند قليها بالقليل من زيت الزيتون والثوم، وتُمزَج بغيرها من الأطعمة الخضراء؛ مثل: الخردل الأخضر، واللفت الأخضر، والسبانخ.
المراجع
- ^ أ ب Jill Corleone (20-3-2019), "Health Benefits of Radishes"، livestrong, Retrieved 17-5-2019. Edited.
- ↑ Akruti (6/9/2018), "37 Amazing Benefits Of Radishes (Mooli) For Skin, Hair, And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 28/2/2019. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (26-4-2019), "20 Surprising Benefits Of Radish"، organicfacts, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Jang, H.S., Ahn, J.M, Ku, K.H, Rhee, S.J. (2008), "Effect of Radish Leaves Powder on the Gastrointestinal Function and Fecal Triglyceride, and Sterol Excretion in Rats Fed a Hypercholesterolemic Diet [2008]"، agris.fao.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Annette McDermott, "Are Radishes Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 28/2/2019. Edited.