فوائد الفلفل الأبيض للتضييق

كتابة:
فوائد الفلفل الأبيض للتضييق

فوائد الفلفل الأبيض للتضييق

هل يمكن للفلفل الأبيض تضييق المهبل؟ يأتي كل من الفلفل الأسود والفلفل الأبيض White pepper, Baichuan من نفس الأصل النباتي، لكن تختلف طريقة التحضير فقط، حيث يُصنع الفلفل الأسود من خلال طهي البذور المجففة غير الناضجة، بينما الفلفل الأبيض يتم تحضيره عن طريق طهي البذور الناضجة ثم تجفيفها، وعادةً ما ينمو الفلفل الأبيض في بلدان آسيا وبالتحديد في الدول الواقعة على خط الاستواء، كما ويستخدم الفلفل الأبيض في الواد الغذائية لإضافة النكهة، بالإضافة لذلك يحتوي الفلفل الأبيض على مادة فعّالة يطلق عليها اسم بيبيرين piperine، وهي التي تعزز الفوائد الصحية للجسم، فبالرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم هذه الفوائد والاستخدامات، إلّا أنّه يستخدم في:[١]

  • تقليل الألم.
  • تحسين التنفس.
  • تقليل الالتهاب.
  • تحسين وظائف المخ.
  • الحد من اضطراب المعدة والإسهال.

لا تطبقيه على المهبل، قد يضرك!

نظرًا لفوائده في تقليل الالتهابات؛ يُستخدم الفلفل الأبيض منذ القدم من قبل العديد من النساء لعلاج التهاب المهبل، لكن لا وجود دليل علمي يثبت فعالية الفلفل الأبيض، ومدى مأمونية تطبيقه على منطقة حساسة كالمهبل، لذلك وبالرغم من بعض الفوائد العلاجية التي تقدمها بعض المواد الطبيعية، إلّا أنّه من الضروري جدًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج طبيعي أو تكميلي وخاصة ًعند تطبيقه على الأماكن الحساسة تجنبًا لأي آثار جانبية محتملة،[١]وبالرغم من مأمونية استهلاك الفلفل الأبيض عندما يؤخذ بكميات شائعة في الطعام، إلا أنه قد يسبب:[١]

  • تفاعل تحسسي لدى بعض المرضى.
  • قد يسبب البيبرين وهو أحد مكونات الفلفل الأبيض في:
    • سرعةضربات القلب.
    • الغثيان والصداع والسعال.
    • العطس وسيلان الأنف.
  • قد يؤدي تناول الفلفل بكثرة إلى زيادة خطر النزيف.
  • قد يؤثر الفلفل الأبيض على مستويات السكر في الدم.
  • قد يسبب مضاعفات النزيف أو يؤثر على مستويات السكر في الدم أثناء الجراحة.


للفلفل الأبيض فعالية في تقليل الالتهابات، ولكن لم تثبت فعاليته في تضييق المهبل.

إن استخدام الأعشاب لتضييق المهبل محفوفٌ بالمخاطر ، إليك أبرزها!

هل يمكن تضييق المهبل باستخدام الأعشاب؟ هناك عدد من الإشاعات الخاطئة المرتبطة بالمهبل عند العديد من النساء، حيث يعتقد البعض أنّ المهبل قد يفقد مرونته ويصبح فضفاضًا إلى الأبد، ولكن هذا ليس صوابًا، فالمهبل قد يتغير بحيث يكون أكثر ارتخاءًا مع زيادة عمر الأم أو الولادة، ولكن بشكلٍ عام تتوسع العضلات وتتراجع تمامًا، لكنه لن يفقد تمدده بشكٍل دائم،[٢]ويوجد بعض الاعتقادات المتداولة لدى النساء باستخدام الأعشاب والحمامات المائية لتضييق المهبل، دون الإلمام بالمخاطر التي قد تسببها هذه المغاطس، خاصة عند استخدامها دون استشارة الطبيب المختص، وفيما يأتي توضيحًا:

مخاطر تبخيرات المهبل

كيف يمكن تبخير المهبل؟ يُعد تبخير المهبل إجراءًا مُستخدمًا منذ القِدم، حيث يُزعم أنّه قد يطهر المهبل والرحم ويعمل على ضبط انتظام الدورة الشهرية، وقد يخفف من الألم المرافق للدورة الشهرية والانتفاخ، ويمكن التعبير عن تبخير المهبل بأنه إجراء يتم فيه تعريض المهبل للبخار المنقوع بالأعشاب أو التوابل كالفلفل الأبيض، وبالرغم من أنّ معظم الأطباء لا ينصحون بذلك، وبالرغم من عدم وجود دليل علمي يثبت ما إذا كان التبخير المهبلي آمنًا، إلّا أنّه لا تزال العديد من النساء تستخدم هذه الطرق بغرض تضييق أو تطهر المهبل، دون إدراك المخاطر المترتبة على هذه التبخيرات مثل:[٣]

  • قد يوفر المهبل المعرّض للتبخير أو الرطب وسط مثالي لتكاثر البكتيريا مما يسبب العديد منالالتهابات المهبلية.
  • يعد جلد المهبل رقيق وحساس، وقد يؤدي استخدام البخار لحرق المهبل.
  • بعض الأعشاب والتبخيرات قد تسبب الإجهاض.


لا توجد أي أساس علمي طبي يدعم تبخير المهبل، بالإضافة للعديد من المخاطر المحفوف بها هذا التبخير، لذلك يجب تجنّب هذا الإجراء.

مخاطر المغاطس المهبلية

ما هي المغاطس المهبلية؟ الغطس أو الغسل أو النقع جميعها مترادفات تستخدم لغسل المهبل لعدة أهداف سواء لتضييقه أو تطهيره وغيرها من الأسباب، وعادةً ما يتكون المغطس من الماء والخل أو يمكن شراءه من الصيدلية حيث يأتي في زجاجة أو كيس ويتم رشه من خلال أنبوب لأعلى في المهبل، كما وبينت الإحصاءات 20٪ إلى 40٪ من الإناث في الولايات المتحدة يستخدمن المغاطس المهبلية لعدة أسباب منها الآتي:[٤]

  • يسبب الشعور بالانتعاش.
  • يخلّص من الروائح الكريهة.
  • يُستخدم لغسل دم الحيض بعد الدورة الشهرية.
  • يساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً ومنع الحمل بعد الجماع.


بالرغم من أنّ العديد من النساء يعتقدن أنّ لغسل المهبل العديد من الفوائد بشكلٍ عام، لكن مخاطر الغسل تفوق بكثير هذه الفوائد، فقد تسبب المغاطس المهبلية الآتي:[٤]

  • قد تسببسرطان عنق الرحم.
  • الالتهابات المهبلية، وذلك لأنّ غسل المهبل قد يجعله بيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا المسببة للالتهابات، نتيجة اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة بالمهبل.
  • قد تزيد هذه المغاطس من الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي الذي يزيد من خطر الولادة المبكرة والأمراض المنقولة جنسياً.
  • مرض التهاب الحوض وهو عدوى في الرحم وقناتي فالوب أو المبايض، فالنساء اللواتي يغسلن قد يكون لديهن احتمال إصابة بالتهاب الحوض أعلى بنسبة 73%.
  • قد تزيد هذه المغاطس من مضاعفات الحمل، فقد يؤدي استخدام الدش المهبلي إلى رفع احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم بنسبة 76٪.


وقال العديد من خبراء الصحة العاملين في الكلية الأمريكية لطب النساء والتوليد: "أنه يجب تجنب المغاطس المهبلية، موضحين أن جود بعض الرائحة المهبلية أمر طبيعي جدًا، وأن وجود رائحة قوية في المهبل قد يرتبط بوجود التهاب ناجم عن الاختلال بحموضة المهبل نتيجة استخدام المغاطس المهبلية."[٤]


يحذرون خبراء الصحة من استخدام المغاطس المهبلية لما لها من مخاطر، كما وقد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الحمل ومشاكل صحية أخرى.

ما الدواعي الطبية لتضييق المهبل؟ وهل أصبح هاجسًا؟

ما هي الدواعي الطبية لتضييق المهبل؟ تقول الدكتورة جو هيل طبيبة المسالك البولية النسائية في جامعة يوتا هيلث: "تساهم عملية الولادة والتقدم بالسن بحدوث تغيرات في مهبل المرأة"،[٥] وقد انتشرت العمليات الجراحية المتعلقة بتجميل المهبل وشد الشفرتين في الآونة الأخيرة بكثرة، كما وتطورت عملية تجميل المهبل إلى عدد من الإجراءات التي تم تسويقها على أنّها إجراءات قد تجدد المهبل، وعلى النقيض من ذلك عملية تضييق المهبل قد يكون لها بعض الدواعي الطبية وليست تجميلية، لذلك يجب معرفة الفروقات بين الجراحة الترميمية العلاجية وبين الجراحة التجميلية للمهبل:[٦]

  • قد تحسن الجراحة الترميمية من وظيفة جزء من الجسم.
  • بينما قد تغير الجراحة التجميلية جماليات التشريح الطبيعي بشكلٍ أساسي.
  • تتم الجراحة الترميمية لإصلاح المشكلات الوظيفية مثل:
    • سلس البول.
    • لتصحيح التشوهات الخلقية في المهبل حال وجودها.


هناك بعض الدواعي الطبية للجراحة الترميمية للمهبل، وعادةً ما تكون هذه الدواعي مقرونة ببعض المشاكل الوظيفية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "WHITE PEPPER", www.webmd.com, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  2. "Is It Possible to Have a Loose Vagina?", www.healthline.com, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  3. "Everything You Need to Know About Vaginal Steaming", www.healthline.com, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Vaginal Douching: Helpful or Harmful?", www.webmd.com, Retrieved 24/1/2021. Edited.
  5. "WHAT IS VAGINAL REJUVENATION?", healthcare.utah, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  6. "Vaginoplasty and Labiaplasty", www.webmd.com, Retrieved 24/1/2021. Edited.
3187 مشاهدة
للأعلى للسفل
×