الفلفل الأسود
يعد الفلفل الأسود أحد أقدم التوابل المعروفة، حيث يُستخدم على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، كما أنّ فوائد الفلفل الأسود عديدة، إذ أنّ له استخدامات كعلاج طبي لبعض الحالات، يعد أحد النباتات المتسلقة، حيث قد يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار، وتعد بذور الفلفل ذات رائحة عطريّة وطعم لاذع حار، كما ويحتوي الفلفل الأسود على نسبة من الزيوت العطريّة الموجودة في الفلفل الحلو، إلا أنّ نكهته اللاذعة نتيجة احتوائه على مادة البيبيرين الكيميائية، يتم جمع الثمار عندما تبدأ في التحوّل إلى اللون الأحمر، ثم يتم غمرها في الماء المغلي مدة 10 دقائق، مما يساعد في تحولها إلى اللون البني الداكن أو الأسود في غضون ساعة، ثم تجفف تحت الشمس لعدة أيام.[١]
فوائد الفلفل الأسود
يعد الفلفل الأسود مكونًا غنيًا بالمعادن، كالكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم، كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، مثل الرايبوفلافين، الناياسين، فيتامين B6، فيتامين E، وفيتامين K، مما يجعل منه مصدرًا لفوائد عديدة، وفيما يأتي مجموعة منها:[٢]
- مكافحة الأورام: حيث أنّ الفلفل يحتوي على مضادّات الأكسدة التي تعمل على منع حدوث الأضرار والأمرض الناتجة عن الجذور الحرة، كما وُجد في إحدى الدراسات أن مادة البيبيرين الموجود في الفلفل قد أظهرت نشاطًا ضد الأورام السرطانية، كسرطان البروستات، القولون، الثدي والمستقيم.
- تحسين عملية الهضم: حيث أنّ الفلفل يساعد في زيادة إفراز المعدة لحمض الهيدروكلوريك، والذي يساعد في تسهيل عمليّة الهضم، مما يقلّل من فرص حدوث المشاكل الهضمية كالإمساك، الإسهال والمغص.
- تعزيز التعرق: حيث أن استخدام الفلفل يشجع عملية التعرق، والتي تساعد في التخلص من السموم والمواد الغريبة التي قد تؤدي إلى سدّ المسامات.
- طارد للغازات: حيث أن تعزيزه لعملية الهضم السليم، وخصائصه الطاردة للغازات تساعد في تقليل الجهد الذي قد يحصل على التجويف العلوي للصدر، وبعض الأعضاء الحيوية نتيجة الضغط الناتج عن الغازات.
- فقدان الوزن: حيث أنه يساعد في التقليل من الخلايا الدهنية، كما أنه يوصى بتناول شاي الأيورفيدا والمحضّر من الفلفل الأسود، يوصى به لتخفيف الوزن.
- العناية بالجلد: حيث وجد أن بعض مكونات الفلفل قد تحفز إنتاج الصبغة في بعض الخلايا، مما قد يساعد في علاج مرض البهاق.
- تحسين وظائف الجهاز التنفسي: قد يساعد الحساء المعد من الفلفل الأسود وبعض التوابل الأخرى في علاج السعال ونزلات البرد، واحتقان الأنف والجيوب الأنفية.
- مضاد للجراثيم: يساعد الفلفل في مكافحة لدغ الحشرات، وتخفيف الالتهابات.
- تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ: حيث أن البيبرين قد يساعد في تحفيز بعض مسارات الدماغ.
- الوقاية من القرحة المعوية: إذ أن خصائصه المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات تساعد في المحافظة على الغشاء المخاطي سليمًا من التلف.
- علاج الربو: حيث أن خصائصه المقشعة تساعد في تخفيف أعراض مرض الربو.
أضرار الفلفل الأسود
يعتبر الفلفل الأسود آمنًا عند تناوله بكميات طبيعية، إلا أنّ تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى آثار جانبية متعلقة الرئتين، خصوصًا لدى الأطفال، كما يجب أخذ الحيطة والحذر في الحالات التالية:[٣]
- الحمل: يعتبر تناول الفلفل عن طريق الفم آمنًا بالكميّات المعتادة، إلا أنّ تناوله بكميّات كبيرة جدًا قد يهدّد بخطر حدوث الإجهاض.
- الرضاعة الطبيعية: يعد آمنًا عند تناوله بالكميات الطبيعية التي يتم استعمالها بالأطعمة، إلا أنّ استخدامه كدواء يحتاج إلى دراسات تثبت مدى أمانه.
- الأطفال: يعد آمنًا عند تناوله بالكميات الطبيعية، إلا أنه سُجل بعض حالات الوفاة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من الفلف، نتيجة تأثيره على الرئتين لدى الطفل.
- اضطرابات النزيف: قد تؤدي مادة البيبيرين إلى زيادة خطر حدوث النزيف.
- مرض السكري: قد يؤثر تناول الفلفل الأسود على مستويات السكر في الدم، مما يستدعي إعادة ضبط جرعات أدوية السكر.
- الجراحة: يفضل التوقف عن تناول الفلفل قبل أسبوعين من إجراء الجراحة، تجنبًا لزيادة خطر النزيف.
المراجع
- ↑ "Black pepper", www.britannica.com, Retrieved 14-02-2020. Edited.
- ↑ "9 Proven Health Benefits Of Black Pepper", www.organicfacts.net, Retrieved 14-02-2020. Edited.
- ↑ "BLACK PEPPER AND WHITE PEPPER", www.webmd.com, Retrieved 14-02-2020. Edited.