محتويات
الفلفل الحار
يعدّ الفلفل الحار من أنواع الفلفل التي يتم قطفها سنويًا، يستخدم كنوعٍ من التوابل التي تضاف إلى الأطعمة، ويمكن طهيه أو تجفيفه أو طحنه، وقد استخدم الفلفل الحار منذ آلاف السنين للمساعدة على علاج بعض الحالات الصّحية، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، والوقاية من أمراض القلب، وتحسين الدورة الدموية وعملية التمثيل الغذائي.
كما يحافظ على صحة الجلد، ويساعد على فقدان الوزن، ويخفف من آلام الصداع النصفي، ويمنع تجلط الدم، ويخفض ضغط الدم، ويخفف أعراض الصدفية، ويكافح نزلات البرد والإنفلونزا، ويساعد على منع الحساسية، ويساعد أيضًا على التخلّص من السموم الضارّة، ويحارب الخلايا السرطانية ويثبّط انقسامها وانتشارها، ويمنع مسببات الأمراض الفطرية.[١][٢]
هل الفلفل الحار مفيد للحامل؟
من الشّائع بالنسبة للعديد من النساء الحوامل تطوّر الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل الحارّ، ومن فوائد الفلفل الحار للحامل ما يأتي:[٣][٤]
- يخفّض الفلفل الحار من ارتفاع ضغط الدّم، مما ينعكس إيجابًا على صحة الأم الحامل وجنينها.
- يمنع الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية، ويقلّل من تخثّر الدّم، ويوسّع الأوعية الدموية والشرايين.
- يقلّل من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدّم، ممّا يحسن صحة الأم الحامل.
- يحفّز الدورة الدموية، ويمنع الشعور بالتعب والإرهاق خلال مراحل الحمل المختلفة.
- يساعد الجهاز الهضمي على إزالة الفضلات والبكتيريا من الجسم.
- يعزّز عملية التمثيل الغذائي، وحرق السعرات الحراريّة، وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة.
- يقي من خطر الإصابة بسكري الحمل، ويعزّز إنتاج الأنسولين وتنظيم مستوياته.
- يساعد على تهدئة العضلات، ويخفّف آلام أسفل الظهر والسّاقين والمفاصل.
- يحتوي على فيتامين ج الذي يمكن أن يعزّز المناعة، ويمنع الإصابة بالأمراض الشائعة، مثل: البرد، والسّعال.
ما هي فوائد الفلفل الحار للجسم؟
يحتوي الفلفل الحار على العديد من الفوائد التي تنتج عن مكوّناته النشطة حيويًا، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٥][٦][٧]
- يعزّز التمثيل الغذائي، ويزيد الحرارة التي ينتجها الجسم، ممّا يؤدّي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- يساعد على التقليل من الشعور بالجوع، وتناول الطعام بكميّة أقل؛ إذ يعدّ الفلفل الحار مثبّط شهيّة طبيعيًّا.
- يخفض ضغط الدّم، ويساعد على استرخاء الأوعية الدمويّة.
- يعالج اضطرابات الألياف العصبية الحسية.
- يعزّز صحة الجهاز الهضمي، ويزيد من إنتاج السوائل التي تساهم في عملية الهضم، كما أنّه يكافح التهابات المعدة، ويقلّل من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
- يساعد الفلفل الحارّ على تخفيف الشعور بالألم عند وضعه كمستحضر كريمي للبشرة والجلد؛ إذ يقلّل من الببتيد العصبي الذي ينتجه الجسم لكي يرسل إشارةً إلى الدّماغ للشعور بالألم، وينصح باستخدامه للتقليل من آلام المفاصل والعضلات، وآلام أسفل الظهر، وآلام بعد العمليات الجراحية، وآلام القوباء، وينبغي ألّا يوضع على جرح مفتوح.
- يساعد كريم الفلفل الحار الموضعي على التخفيف من أعراض الصدفية، كالحكّة واحمرار الجلد.
- يقلّل من خطر الإصابة بمرض السرطان، ويحارب الخلايا السرطانية ويمنع نموها وانتشارها، إذ يحتوي الفلفل الأحمر الحارّ بصورة خاصّة على نسبة عالية من البيتا كاروتين، وفيتامين (ج)، وفيتامين (أ)، ممّا يساعد على تعزيز المناعة ومكافحة الجذور الحرة.
- يحتوي على فيتامين (أ) الضّروري للأغشية المخاطية التي تبطن الأنف والرئتين والقناة المعوية والمسالك البولية، والتي تشكّل دفاعًا ضدّ المواد الغريبة في الجسم.
- يحسّن صحّة القلب، ويقلّل من الإصابة بأمراض القلب وتراكم الصفائح الدمويّة، عن طريق زيادة قدرة الجسم على إذابة الفيبرين المسؤول عن جلطات الدم، إذ يحتوي الفلفل الحار على الكابسايسين الذي يقلّل من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
هل يتفاعل الفلفل الحار مع الأدوية؟
يؤدّي تناول الفلفل الحار جنبًا إلى جنب مع بعض الأدوية إلى حدوث آثار جانبية على صحّة الإنسان، من هذه الأدوية التي تتفاعل مع الفلفل ما يأتي:[٨]
- يزيد الفلفل الحار من كمية الفينيتوين التي يمتصها الجسم، إذ يؤدّي تناول الفلفل جنبًا إلى جنب مع أدوية الفينيتوين إلى زيادة الآثار الجانبية لهذا الدواء.
- يزيد من كمية البروبرانولول التي يمتصها الجسم، فإنّ تناول الفلفل جنبًا إلى جنب مع البروبرانولول قد يزيد من الآثار الجانبية للبروبرانولول.
- يزيد من كمية الثيوفيلين التي يمتصها الجسم، فقد يؤدّي تناول الثيوفيلين إلى جانب الفلفل إلى زيادة الآثار الجانبية للثيوفيلين.
هل الفلفل الحارضار؟
يعدّ تناول الفلفل الحار آمنًا ومفيدًا لمعظم الناس، إلّا أنّه قد يسبّب بعض الأضرار، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٩]
- يسبّب تناول الفلفل الحار شعورًا بالحرقة في الفم بعد تناوله، ويتراوح هذا الشعور ما بين الخفيف إلى الشّديد.
- تتفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي عند الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، فيسبّب الشّعور بآلام في البطن، والحرقة، والتشنّج، والإسهال.
- قد يؤدّي إلى تهيّج الجلد واحمراره عند استخدامه كهلام موضعي أو عند لمسه للجلد.
- يمكن أن يتلوّث الفلفل المجفّف بعفن الأفلاتوكسين، ممّا قد يسبّب الأضرار إذا تم تناوله.
المراجع
- ↑ Jon Yaneff (22-10-2018), "Cayenne Pepper: Health Benefits, Nutrition Facts, and Recipes"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (13-5-2019), "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Jon Yaneff (22-10-2018), "Cayenne Pepper: Health Benefits, Nutrition Facts, and Recipes"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Maulishree Jhawer (30-8-2018), "Health Benefits of Chili Pepper"، www.medindia.net, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Kissairis Munoz (20-1-2017), "Peppers & Death Risk: Eating The Right Ones Could Help You Live 13% Longer"، draxe.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Chili Pepper", www.medindia.net, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Ryan Raman (18-3-2017), "8 Impressive Health Benefits of Cayenne Pepper"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "INDIAN LONG PEPPER", www.rxlist.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Erica Julson (10-3-2018), "7 Surprising Health Benefits of Jalapeños"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.