محتويات
الفوليك أسيد
يعدّ الفولات أو الفوليك أسيد شكلًا من أشكال فيتامينات (ب) القابلة للذّوبان في الماء، ويظهر الفولات بصورة طبيعيّة في الطّعام، إلّا أنّ الفوليك أسيد هو الشكل الصّناعي لهذا الفيتامين، ويوجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفولات، مثل: الخضروات الورقيّة، كالسّبانخ، والبروكلي، والخسّ، والبامية، والفواكه، كالموز، والبطّيخ، والليمون، بالإضافة إلى الفاصولياء، والفطر، واللحوم، مثل: الكبد البقري، كما أنّ عصير البرتقال وعصير الطماطم يحتويان عليه.
يستخدم حمض الفوليك في المساعدة على انقسام الخلايا وتجدّدها، ولمنع انخفاض مستوى الفولات في الدّم وعلاج نقصه الذي يؤدّي إلى فقر الدّم، بالتّالي عدم قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة بصورة صحيحة، ويوجد في المكمّلات الغذائية والأطعمة المدعّمة، وتعدّ النّساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل الأكثر تناولًا لحمض الفوليك حتّى يمنع الإجهاض وحدوث عيوب خَلقية، مثل الأنبوب العصبي أثناء نمو الجنين، وتعدّ هؤلاء النّساء أقلّ عرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدّم[١][٢].
فوائد الفوليك أسيد للشّعر
توجد عوامل متعدّدة تؤثّر على نمو الشّعر، مثل العمر والصّحة، إلّا أنّ التغذية لها دور مهم أيضًا، ومن العناصر الضرورية لنمو الشّعر حمض الفوليك، إذ يعدّ أحد العناصر الغذائية التي يمكن أن تعزّز نموّ شعر صحي بصورة عامّة، كما أنّ حمض الفوليك يساعد على نمو خلايا طبيعيّة، مثل: خلايا البشرة، والشّعر، والأظافر، ويحافظ على صحة خلايا الدّم الحمراء وعددها، فقد جرى استخدامه كتدبير علاجي للمساعدة على تعزيز نمو الشّعر.
قد لوحظ أنّ العديد من النساء الحوامل يلاحظن نموًا صحيًا للشّعر، ومن المرجح أن يكون بسبب تناولهن لحمض الفوليك بانتظام وليس بسبب الحمل نفسه، فالمرأة الحامل تتناول مقدار 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، ومن الجدير بالذّكر أنّ تناول كميّة أكبر من الموصى بها لن يزيد من نمو الشّعر، بل تناول كميّة أكثر من 1000 ميكروغرام منه يمكن أن يسبّب تلفًا في الأعصاب[٣].
فوائد الفوليك أسيد للجسم
يمكن أن يكون حمض الفوليك فعّالًا بطرقٍ أخرى، ممها[٢]:
- المساهمة في علاج مرضى الكلى الذين لديهم مستويات مرتفعة من الحمض الأميني، والذي يمكن أن يرتبط بأمراض القلب والسّكتة الدماغية، ويمكن تقليل مستوياته من خلال تناول حمض الفوليك.
- أخذ حمض الفوليك يساعد على خفض مستويات الهوموسيستين بنسبة 20 ٪ إلى 30 ٪ عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الحمض الأميني الطّبيعي، والذي يرتبط بحدوث أمراض القلب والسكتة الدّماغية.
- التخفيف من الآثار الجانبية المحتملة لدواء الميثوتريكسيت، وهي الغثيان والتقيّؤ.
انخفاض الفوليك أسيد في الجسم
في حال أخذ حاجة الشّخص حمض الفوليك من مصادره الطّبيعية ولم يعاني من نقصه في الجسم فلا يحتاج إلى تناوله على شكل مكمّلات غذائية؛ لأنّ ذلك يمكن ان يسبّب الضّرر للإنسان، أمّا نقص حمض الفوليك أو انخفاضه في الجسم من شأنه أن يؤدّي إلى حالة تسمّى بفقر الدّم بسبب نقص حمض الفوليك، والتي يمكن أن تسبّب الأعراض الآتية[٣]:
- صداع في الرّأس.
- تهيّج للبشرة.
- شحوب لون الجلد.
- تغيّر في تصبّغات الشّعر والأظافر.
- الشعور بالتّعب الشّديد.
- الشعور بألمٍ في الفم.
- ترقّق شعر فروة الرّأس.
المراجع
- ↑ Melissa Stoppler, "The Benefits of Folic Acid for Women"، www.medicinenet.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "FOLIC ACID", webmd, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Kristeen Cherney (16-2-2018), "Does Folic Acid Help with Hair Growth?"، healthline, Retrieved 2-4-2019. Edited.