ربما سمعت قبل اليوم شخصًا ما يوصيك بتناول القراصيا عند الإصابة بالإمساك، فما هي فوائد القراصيا أو البرقوق المجفف العديدة لصحتك؟
فلنتعرف في ما يأتي على فوائد القراصيا والتي تُعرف بعدة أسماء أخرى مثل: البرقوق المجفف، والشاهلوج والبروميا إضافةً لمعرفة محاذير تناولها:
فوائد القراصيا
القراصيا هي ثمار غنية بالمواد الغذائية والتي لها فوائد صحية عديدة ومتنوعة تمثلت في ما يأتي:
1. تسهيل الهضم
تُعدّ القراصيا عالية في محتواها من الألياف الغذائية، ما يُساهم في الحماية من البواسير والإمساك، إذ يُعدّ الإمساك مشكلة مزمنة لدى كبار السن والرضع بشكل خاص.
يعمل عصير القراصيا كملين طبيعي، لكن يجب عدم استخدامه للأطفال بالطبع إلا بعد استشارة الطبيب.
مع أن عصير القراصيا لا يحتوي على ذات كمية الألياف المتواجدة في ثمار القراصيا، إلا أنه يُعدّ مفيدًا كما الثمار الكاملة في مقاومة الإمساك.
2. السيطرة على فرط التبول
يُعدّ فرط نشاط المثانة حالة مزعجة لدى العديد من الأشخاص، لكن كمية إضافية بسيطة من الألياف في الحمية الغذائية تُساعد في التحكم بالمثانة النشطة.
إحدى أسباب فرط نشاط المثانة هو الإمساك المستمر ومن هنا تظهر فوائد القراصيا في هذا الشأن.
3. تزويد الجسم بالبوتاسيوم
تُعدّ القراصيا مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم والذي هو مهم جدًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، ويُساعد هذا المعدن بشكل خاص في:
- تسهيل الهضم.
- تنظيم نبض القلب.
- تنظيم عمل النواقل العصبية.
- تنظيم عمليات انقباض وانبساط العضلات.
- تنظيم ضغط الدم.
بما أن الجسم لا يستطيع إنتاج البوتاسيوم، فإن القراصيا مفيدة في تزويد الجسم بحاجته من البوتاسيوم، لكن يجب تناولها باعتدال ودون إفراط.
4. إمداد الجسم بالعديد من الفيتامينات
فوائد القراصيا لا تقتصر على محتواها من البوتاسيوم فحسب، بل هي غنية بالعديد من الفيتامينات الهامة والضرورية، مثل:
- فيتامين ك.
- فيتامين أ.
- فيتامين ب3.
- فيتامين ب6.
كما أن القراصيا غنية بعدد من المعادن الهامة والضرورية، مثل: النحاس، والمغنيسيوم.
5. حماية الجسم من فقر الدم
يُصاب الشخص بفقر الدم عندما يتوقف الجسم عن إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء، والتي يدخل الحديد في تكوينها، وتُعدّ القراصيا وعصير القراصيا هما الحل، كونهما يُساعدان في علاج ومنع نقص الحديد.
6. تقوية العظام والعضلات
القراصيا مصدرًا جيدًا وهامًا لمعدن البورون، والذي يُعدّ ضروريًا لبناء وتقوية العضلات والعظام، كما أنه ضروري لتنظيم تناسق وحركة العضلات.
تُعدّ القراصيا هامة بشكل خاص لاستعادة كثافة العظام المفقودة بعد العلاج بالإشعاع، كما وُجد أن مسحوق القراصيا المجففة قد يُساعد في التقليل من تأثير الإشعاعات الضارة على نخاع العظم.
7. خفض مستويات الكولسترول
من الممكن لتراكم الدهون في الأوعية الدموية والناتج عن الكولسترول المرتفع أن يُسبب فشل القلب والجلطات، وهنا تأتي أحد فوائد القراصيا، فهي تُساعد على منع الإصابة بتصلب الشرايين وتعمل على خفض الكولسترول.
كما وُجد أن تناول القراصيا أو شرب عصير القراصيا قد يُساعد وبشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع.
8. التحكم في الشهية
تساعد القراصيا في كبح الشهية، إذ أنها تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويعود ذلك لمحتواها العالي من الألياف.
9. المساهمة في خفض فرص الإصابة بسرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون أحد السرطانات صعبة التشخيص، وأحد أشد أنواع السرطانات حدة وأكثرها ضراوة، وقد وُجد أن أحد فوائد القراصيا هي المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
آثار جانبية لتناول القراصيا
بالرغم من فوائد القراصيا إلا أن تناولها بإفراط لا يخلو من بعض المخاطر أو المضاعفات، ومنها:
- النفخة والغازات، وذلك بسبب محتواها من السكر والألياف.
- الإسهال، وذلك بسبب غنى القراصيا بالألياف.
- كسب الوزن، إذ أن القراصيا غنية بالسعرات، لذا يجب استهلاكها بحكمة.
- آثار سلبية محتملة للمصابين بأمراض معينة، مثل: التهاب القولون التقرحي.
لذا يجب الحرص على تناول القراصيا بحكمة وعلى إدخالها في النظام الغذائي ببطء وتدرج، وتناول كميات كافية من الماء مع القراصيا.