محتويات
- ١ فوائد شرب القرفة
- ٢ فوائد القرفة الصينة
- ٣ فوائد القرفة السيلانية
- ٣.١ قد تحسن من حالات المصابين بداء المبيضات
- ٣.٢ قد تحسن من حالات المصابين بمتلازمة تكيس المبايض
- ٣.٣ قد تقلل من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا
- ٣.٤ قد تقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا
- ٣.٥ قد تخفف من آلام الحيض وعسر الطمث
- ٣.٦ قد تقلل من مستويات السكر
- ٣.٧ قد تُعزز من الإنزيمات المضادة للأكسدة
- ٣.٨ قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
- ٤ القيمة الغذائيّة للقرفة
- ٥ أضرار القرفة
- ٦ كيفية استخدام القرفة
- ٧ أسئلة شائعة عن القرفة
- ٨ فيديو مشروب القرفة
- ٩ المراجع
فوائد شرب القرفة
هناك أنواع مختلفة للقرفة منها: القرفة السّيلانيّة (بالإنجليزيّة: Ceylon) التي تُعدُّ سيريلانكا موطنها الأصلي، وهي الأقلّ انتشاراً، والأكثر تكلفة، ولونها بنيٌ فاتح، وتُستخدم للطهي، وتتميّز بجودتها وقوامها، أمّا النوع الآخر فهو القرفة الصينيّة (بالإنجليزيّة: Cassia) وموطنها الأصلي هو الصين، وهي الأكثر شيوعاً، ولونها بنيٌ محمرّ داكن، وقوامها أصلب من قوام القرفة السيلانية، وسنذكر في المقال فوائد هذه الأنواع.[١]
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة
تحتوي القرفة على كميّاتٍ كبيرةٍ من مضادّات الأكسدة القوية، مثل متعدد الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، والتي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة مما يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٢]
تمتلك القرفة خصائص مضادّة للالتهابات
قد تفيد المركبات الموجودة في القرفة في التخفيف من الحالات الالتهابية المرتبطة بالعمر، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Food & Function) عام 2015، [٣] فهي تحتوي على مضادات الأكسدة، وتمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، ومن الجدير بالذكر أنَّ الالتهابات قد تُفيد في بعض الحالات في مكافحة العدوى، وترميم الأنسجة التالفة، ولكنَّها تُعدُّ مشكلة عندما تكون هذه الالتهابات مزمنة.[٢]
تمتلك القرفة خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات
- خصائص مضادة للبكتيريا: يمكن للقرفة أنّ تُقلل من العديد من أنواع البكتيريا التي تُسبب الأمراض، بما في ذلك بكتيريا السلمونيلا، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، والمكورات العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus).
- خصائص مضادة للفطريات: يمكن للقرفة أن تُقلل من فطريات المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)، والتي تُسبّب معظم أنواع التهابات المهبل الفطرية، ولكن ما زالت هذه الدراسة مخبرية، ومن غير الواضح كيفيّة، أو إمكانيّة استخدام القرفة للتقليل من العدوى.[٤]
فوائد القرفة الصينة
قد تقلل من مقدمات السكري
إنّ شرب القرفة الصينية لا يُحسّن السيطرة على نسبة السُّكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمقدمات مرض السُّكري بشكلٍ ملحوظ،[٥] ومن جهة أخرى، يمكن للقرفة الصينية أنّ تخفّض نسبة السُّكر في الدم عند المصابين بمرض السُّكري، لذا يجب على مرضى السُّكري مراقبة علامات وأعراض انخفاض نسبة السُّكر في الدم عند استخدام القرفة.[٦]
قد تساهم في تنظيم الدورة الشهرية
تُساعد القرفة على التقليل من آلام الدورة الشهرية، إضافةً لدروها في التخفيف من النزيف، وألم عسر الطمث وما يرافقه من أعراض كالغثيان والتقيؤ، كما تُساعد على التخفيف من أعراض متلازمة تكيس المبايض، وذلك حسب دراسة سريرية نشرت في مجلة (Iranian Red Crescent Medical Journal) عام 2015.[٧][٨]
إضافةً إلى ذلك لاحظت النساء اللواتي يُعانين من متلازمة تكيس المبايض، انتظاماً في دروتهنَّ الشهرية، وذلك عند استهلاكهنَّ لما يُقارب 1.5 غرام من القرفة يومياً مدة 6 أشهر، ولكن لم تتغير مستويات هرمونات كل من الإنسولين، والأندروجين لديهنّ.[٤]
قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
أُجريت العديد من الدراسات لمعرفة تأثير القرفة في التقليل من خطر الإصابة بالسّرطان، وتخفيف أعراضه، ولكنَّها اقتصرت على الدراسات المخبرية، والدراسات التي تجري على الحيوانات،[٢] وقد وُجِد أنّ مُستخلص القرفة قدّ يُقلل من انتشار الخلايا السرطانية، وانتقالها، كما أنَّه يُثبط عامل النمو البطاني الوعائي الذي تؤدي زيادته إلى الإصابة بالأمراض، إضافةً لاحتوائهِ على مادة ألدهيد القرفة (Cinnamaldehyde) التي قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان وذلك لدورها في تنشيط استجابة مضادات الأكسدة، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (European Journal of Medicinal Chemistry) عام 2019.[٩]
ومن جهة أُخرى فإنَّ القرفة الصينية تحتوي على كميّات وفيرة من مركب يُسمّى الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin)، وقد يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى تطور الأورام السرطانية في كلٍّ من الكبد، والرئتين، والكلى، ومن المعتقد أنَّ هذا المركب قد يُسبب تلفاً في الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA) مع مرور الوقت، ممّا يزيد خطر الإصابة بالسرطان، ومن الجدير بالذكر أنَّ الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع مقتصرة على الحيوانات، لذا هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير في البشر.[١٠]
قد تحسن من حالات العجز الجنسي
قد ساعد استخدام زيت القرفة الصينية على زيادة النشاط الجنسيّ لدى الفئران المصابة بضعف جنسيّ وسكري، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (International Brazilian journal of urology) عام 2019.[١١]
قد تخفف من آلام المفاصل
يُساعد تناول القرفة على التقليل من البروتين المتفاعل-C الذي يرتفع مستواه بفعل وجود الالتهاب، وبالتالي تقليل الالتهاب، كما لوحظ أنّ القرفة قللت من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل: انتفاخ المفاصل، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (American College of Nutrition) عام 2018،[١٢] ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٢][١٣]
قد تحسن من حالات فرط نشاط المثانة
ساعد تناول القرفة الصينية على التحسين من أعراض فرط نشاط المثانة الناتجة عن الإصابة بتضخم البروستاتا، كما أنّ لها تأثيرًا في التحسين من حالة التبول اللإرادي، دون حدوث أي آثار جانبية محتملة، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Medicine) عام 2019.[١٤]
قد تخفف من تشنجات العضلات
قد يساعد تناول القرفة وغيرها من الأعشاب ضمن النظام الغذائي على استرخاء العضلات،[١٥] ويشار إلى أنّ 3 غرامات من القرفة والزنجبيل قد يُساعد على التقليل من آلام العضلات لدى النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية بانتظام، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (Avicenna journal of phytomedicine) عام 2017.[١٦]
قد تقلل من الغثيان والقيء
قد يُساعد تناول على التقليل من الغثيان والقيء الناجم عن آلام الدورة الشهرية دون أية آثار جانبية، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (Iranian Red Crescent Medical Journal) عام 2015. [١٧]
فوائد القرفة السيلانية
تُعدُّ القرفة الهندية (الاسم العلمي: syn. C. zeylanicum Blume) هي ذاتها القرفة السيلانية أو القرفة الحقيقية، حيث تعود في أصولها إلى ساحل مالابار في الهند إضافة إلى سريلانكا.[١٨]
قد تحسن من حالات المصابين بداء المبيضات
قد يُساعد استخدام زيت القرفة على التحسين من حالة المصابين بداء المبيضات أو ما يُعرف بالسفاد (بالإنجليزيّة: Candidiasis)، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نُشرت في مجلة (Special Care in Dentistry) عام 2021.[١٩]
قد تحسن من حالات المصابين بمتلازمة تكيس المبايض
قد يُساعد تناول مسحوق القرفة على التقليل من مقاومة الإنسولين بشكلٍ ملحوظ، خاصةً لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (Phytotherapy Research) عام 2017.[٢٠]
قد تقلل من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا
قد يُساعد تناول القرفة السيلانية على التخفيف من عدوى بكتيريا السلمونيلا.[٢١]
قد تقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا
قد يُساعد تناول مستخلص القرفة على تثبيط نمو فيروس الإنفلونزا، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية نشرت في مجلة (Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine) عام 2020،[٢٢] إلّا أننا بحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته كمضاد للفيروسات.
قد تخفف من آلام الحيض وعسر الطمث
كما ذُكر سابقاً يُساعد تناول القرفة على التقليل من ألم الحيض، والآثار الجانبية المرتبطة بعسر الطمث، مثل: الغثيان، والتقيؤ، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نُشرت في مجلة (Iranian Red Crescent Medical Journal) عام 2015.[٧]
قد تقلل من مستويات السكر
أشارت الأبحاث إلى أنَّ استهلاك القرفة السّيلانية لا يُقلل من مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المسيطرين على السكري بشكلٍ جيد، ولكن أظهرت بعض الأدلة أنَّها ممكن أن تُساعد الأشخاص غير المسيطرين على المرض، إلّا أنَّ هذه الأدلة ضعيفة وغير مؤكدة.[٢١]
قد تُعزز من الإنزيمات المضادة للأكسدة
تمتاز القرفة السّيلانية بقدرتها على تعزيز الإنزيمات المضادة للأكسدة مثل جلوتاثيون أس-ترانسفيراز (بالإنجليزية: Glutathione S-transferase)، والتي تساهم في إزالة السموم من الجسم، كما أنَّ القرفة تُثبط فوق أكسدة الدهون (بالإنجليزيّة: Lipid Peroxidation).[٢٣]
قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
قد تقلل القرفة من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر حيث يقلل تجمّع جزيئات بروتين تاو (بالإنجليزية: Tau protein) غير الطبيعية، والمرتبطة بمرض ألزهايمر، إضافةً إلى أنّ المركبات الداخلية للقرفة قد تكون مفيدة للمصابين بمرض ألزهايمر، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Pharmacological Research) عام 2018.[٢٤]
القيمة الغذائيّة للقرفة
يُبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من العناصر الغذائيّة:[٢٥]المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
الماء | 10.58 مليلترات |
السعرات الحرارية | 247 سعرةً حراريةً |
البروتين | 3.99 غرامات |
الكربوهيدرات | 80.59 غراماً |
الدهون | 1.24 غرام |
الكالسيوم | 1002 مليغرام |
الفسفور | 64 مليغراماً |
البوتاسيوم | 431 مليغراماً |
المغنيسيوم | 60 مليغراماً |
الحديد | 8.32 مليغرامات |
الصوديوم | 10 مليغرامات |
الزنك | 1.83 مليغرام |
النحاس | 0.339 مليغرام |
المنغنيز | 17.466 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.022 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.041 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.332 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.358 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.158 مليغرام |
الفولات | 6 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 295 وحدةً دوليةً |
السيلينيوم | 3.1 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 3.8 مليغرامات |
فيتامين هـ | 2.32 مليغرام |
أضرار القرفة
درجة أمان القرفة الصينية
يُعدُّ تناول القرفة الصينية بكمياتٍ معتدلة في الطعام غالباً آمناً لمدّةٍ قصيرةٍ من الزمن، كما يُمكن استهلاكها بجرعات دوائية مدة قصيرة قد تصل إلى 3 أشهر، ولكن من المحتمل عدم أمان استهلاكها بجرعات عالية، كما يُمكن لتناول مركب الكومارين الموجود في القرفة بجرعاتٍ عالية أن يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية لدى بعض الأشخاص، وخاصةً الذين يُعانون من حساسية، ولكنَّ تناولها باعتدال لا يمدّ الجسم بكميات الكومارين التي تُسبب الآثار الجانبية الخطيرة.[٢٦]
فيما يأتي ذكر محاذير استخدام تناول القرفة الصينية لبعض الحالات، والفئات العمرية:[٥]
- الأطفال: من المحتمل أمان استهلاك القرفة الصينية بكميّاتٍ معتدلةٍ مدّةً قصيرةً تصل إلى 3 أشهر، وبمعدّل غرامٍ واحدٍ من القرفة يومياً للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً.
- المصابون بأمراض الكبد: قد تُسبب مادة الكومارين الموجودة في القرفة الصينية ضرراً للكبد، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض في الكبد تجنُّب تناول القرفة بكميّاتٍ كبيرة.
- الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: نظراً إلى أنَّ القرفة الصينيّة قد تُخفض نسبة السُّكر في الدم، فإنَّها قد تؤثر في السّيطرة على نسبة السُّكر في الدم أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذلك يُفضل التوقف عن تناول القرفة الصّينيّة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد أيّ عملية جراحيّة.
درجة أمان ومحاذير استخدام القرفة السيلانية
تُعدُّ مكملات القرفة آمنةً لمعظم الأشخاص عند تناولها بالشكل الصحيح،[٢٧] وتُعد القرفة السيلانية غالباً آمنة عند تناولها بالكميات المستخدمة عادةً في الطعام، كما أنّ من المحتمل أمان استخدامها بالجرعات الدوائية، بجرعاتٍ منخفضة ولمدّة قصيرة تصل إلى 6 أشهر، ولكن تحتوي القرفة السيلانية على مركب الكومارين، والذي يمكن أنّ يؤثر سلباً على صحة الكبد إذا تم تناوله بكميات كبيرة ولفترة طويلة، وفي الوقت نفسه فإنَّ القرفة السيلانية تحتوي على نسبة أقل من الكومارين مقارنةً بالقرفة الصينية مما يجعلها آمنة أكثر.[٢١]
ويجدر التنبيه إلى أنّ من المحتمل عدم أمان تناول زيت القرفة عن طريق الفم، إذ إنَّه من الممكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد، أو الأغشية المخاطية في المعدة، والأمعاء، والمسالك البولية، ومن الممكن أنّ يُسبب آثاراً جانبية، مثل: الإسهال، والتقيؤ، والدوار، والنعاس وغيرها، وفيما يأتي ذكرٌ لمحاذير استخدام القرفة الصينيّة لبعض الحالات:[٢١]
- الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: يُمكن أن تؤثر القرفة السيلانية في التحكم بضغط الدم ومستوى السكر أثناء إجراء العملية الجراحية أو بعدها، لذا يُفضل التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية.
كيفية استخدام القرفة
تُستخرج القرفة من لحاء شجرة القرفة، وتُستخرج زيوتها العطرية من اللحاء، أو الأوراق، أو أغصان الأشجار، وتتوفر القرفة على شكل مسحوق، وكبسولات مستخلص القرفة، بالإضافة إلى الشاي،[٢٨] الذي يُمكن أن يُحضّر من خلال إضافة أعواد القرفة إلى كوبٍ من الماء، وغليه مدة 5 دقائق، ثم يُترك ليُنقَع في الماء مدة 10 دقائق قبل شربه.[٢٩]
أسئلة شائعة عن القرفة
هل هناك فوائد لشرب القرفة في أوقات معينة؟
- فوائد شرب القرفة على الريق: يُساعد استهلاك كبسولات القرفة يومياً على الريق صباحاً مدة 3 شهور على تحسين مستوى سكر الدم التراكمي الذي يستخدم لمعرفة مستوى السكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعات المرتفعة من هذه الكبسولات ارتبطت بتأثير أكبر من الجرعات المنخفضة، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية أُجريت من قبل جامعة (Southern Adventist University) عام 2016.[٣٠]
- فوائد شرب القرفة بعد الأكل: لا تتوفر معلومات علمية تشير إلى أنّ شرب القرفة بعد الأكل له فوائد صحيّة خاصّة.
- فوائد القرفة قبل النوم: لا توجد دراسات تبين فوائد خاصة لاستهلاك القرفة قبل النوم.
هل القرفة ترفع ضغط الدم؟
أُجري عدد قليل من الدراسات حول تأثير القرفة الصينية في ضغط الدم، وقد اختلفت نتائج هذه الدراسات، فقد ظهر أنَّ استهلاك أحد المنتجات التي تحتوي على كلٍّ من القرفة، والزنك، والكالسيوم، للمرضى المصابين بارتفاع الضغط، والسُّكري من النوع الثاني، لم يكن له أيّ تأثيرٍ خافضٍ لضغط الدم، لذا ما تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث حول تأثير استخدام القرفة في خفض الضغط.[٣١]
بينما قد يُساعد استهلاك القرفة السيلانية من قِبل الأشخاص الأصحاء على التقليل من مستوى ضغط الدم الانبساطي والانقباضي في مستوى الضغط، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (BMC Complementary and Alternative Medicine) عام 2017،[٣٢] ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك القرفة السيلانية من قِبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم قد يقلل من مستوى ضغط الدم لديهم بشكل كبير.[٢١]
هل القرفة مفيدة للحامل؟
لا توجد دراسات تبين ما إذا كان للقرفة فوائد خلال المراحل المتأخرة من الحمل، ومن جانب آخر تختلف درجة أمان استهلاك القرفة من قِبل المرأة الحامل بحسب نوعها، ويمكن بيانها كالآتي:
- القرفة السيلانية: من المحتمل أمان تناول القرفة السيلانية بكميّات معتدلة أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، في حين تعدُّ القرفة السيلانية غالباً غير آمنة عند تناولها بكميات كبيرة أثناء الحمل، ولا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكها بجرعات عالية أثناء الرضاعة لذا يجب تجنّبها والاكتفاء باستهلاكها بكمياتٍ معتدلة.[٢١]
- القرفة الصينية: لا توجد أدلة كافية حول سلامة تناول القرفة الصينية خلال فترة الحمل وحتى الرضاعة؛ ولذا يفضل تجنُّب استخدامها.[٢٦]
هل تفيد القرفة في التنحيف؟
تختلف علاقة استهلاك القرفة في تأثيرها في الوزن بحسب نوعها، ويمكن بيانها كالآتي:
- القرفة الصينية: تساعد القرفة الصينية على خسارة الوزن لأسبابٍ عدّة، إذ إنَّها تُقلل بعض الآثار السلبية الناتجة عن استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون، وتُساهم في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، كما أنَّ خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا تُعزز صحة الجسم، ممّا يُساهم في إنقاص الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ القرفة وحدها لن تؤدي إلى خسارة الوزن، ولكنَّها قد تُساعد على ذلك عند إضافتها للنظام الغذائي الصحي، وممارسة التمارين الرياضية للوصول للوزن المثالي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثير هذا النوع من القرفة في الوزن.[٣٣]
- القرفة السيلانية: وُجد أنَّ تناول القرفة السيلانية يومياً مدةً تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لا يقلل من وزن الجسم.[٢١]
هل تفيد القرفة المعدة؟
يمكن أن يستخدم لحاء القرفة الصينية للتخفيف من غازات البطن، والإسهال، ولتخفيف آلام المعدة، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادة للميكروبات.[١٨] أمّا بالنسبة للقرفة السيلانية فلا توجد أدلة كافية على فعاليتها في التخفيف من اضطرابات المعدة.[٢١]
فيديو مشروب القرفة
الفوائد الصحية لهذا المشروب لا تعد ولا تحصى، عدا عن طعمه اللذيذ كذلك:[٣٤]المراجع
- ↑ Joe Leech (15-7-2016), "Ceylon vs. Cassia — Not All Cinnamon Is Created Equal"، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Joe Leech (5-7-2018)، "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com، Retrieved,12-1-2020. Edited.
- ↑ Dhanushka Gunawardena, Niloo Karunaweera, Samiuela Lee And others (2015), "Anti-inflammatory activity of cinnamon (C. zeylanicum and C. cassia) extracts – identification of E-cinnamaldehyde and o-methoxy cinnamaldehyde as the most potent bioactive compounds", Food & Function, Issue 3, Folder 6, Page 910-919. Edited.
- ^ أ ب "Health Benefits of Cinnamon", www.webmd.com,14-11-2018، Retrieved 13-11-2020. Edited.
- ^ أ ب "CASSIA CINNAMON", www.webmd.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "CASSIA CINNAMON", www.rxlist.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Molouk Jaafarpour, Masoud Hatefi, Fatemeh Najafi And Others (4-2015), "The Effect of Cinnamon on Menstrual Bleeding and Systemic Symptoms With Primary Dysmenorrhea", Iran Red Crescent Medical, Issue 4, Folder 17. Edited.
- ↑ Adrienne Santos-Longhurst (13-8-2018)، "8 Science-Backed Home Remedies for Irregular Periods"، www.healthline.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Anti-cancer effects of cinnamon: Insights into its apoptosis effects", kaums, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ↑ Ryan Raman (26-9-2019), "6 Side Effects of Too Much Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
- ↑ "Evaluation of relaxant responses properties of cinnamon essential oil and its major component, cinnamaldehyde on human and rat corpus cavernosum", scielo, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ^ أ ب Farideh Shishehbor, Mahnaz Rezaeyan Safar, Elham Rajaei And Others (3-5-2018), "Cinnamon Consumption Improves Clinical Symptoms and Inflammatory Markers in Women With Rheumatoid Arthritis", Journal of the American College of Nutrition, Issue 8, Folder 37, Page 685-690. Edited.
- ↑ Beth Levine (10-5-2018), "Cinnamon May Be a Safe Way to Help Reduce Rheumatoid Arthritis Symptoms"، www.everydayhealth.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Efficacy and safety of HT080 for lower urinary tract symptoms associated with benign prostatic hyperplasia", ncbi, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ↑ Cathleen Crichton-Stuart (19-10-2018), "12 natural muscle relaxers"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Herbs and natural supplements in the prevention and treatment of delayed-onset muscle soreness", ncbi, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ↑ Molouk Jaafarpour, Masoud Hatefi, Ali Khani And Others (2015), "The Effect of Cinnamon on Menstrual Bleeding and Systemic Symptoms With Primary Dysmenorrhea", Iranian Red Crescent Medical Journal, Issue 4, Folder 17. Edited.
- ^ أ ب A.T.Mbaveng, V.Kuete (2017), "Cinnamon"، www.sciencedirect.com, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ "Efficacy of essential oil of cinnamon for the treatment of oral candidiasis: A randomized trial", wiley, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ↑ Mahdie Hajimonfarednejad, Majid Nimrouzi, Mojtaba Heydari And Others (18-12-2017), "Insulin resistance improvement by cinnamon powder in polycystic ovary syndrome: A randomized double‐blind placebo controlled clinical trial", phytotherapy research, Issue 2, Folder 32, Page 276-283. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "CEYLON CINNAMON", www.webmd.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Screening for Anti-Influenza Actives of Prefractionated Traditional Chinese Medicines", hindawi, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ↑ Shamee Bhattacharjee, Tapasi Rana, Archana Sengupta (4-2007), "Inhibition of Lipid Peroxidation and Enhancement of GST Activity by Cardamom and Cinnamon During Chemically Induced Colon Carcinogenesis in Swiss Albino Mice", Asian pacific journal of cancer prevention, Issue 4, Folder 8, Page 578-582. Edited.
- ↑ "Cinnamon, a promising prospect towards Alzheimer’s disease", sciencedirect, Retrieved 23/8/2021. Edited.
- ↑ "Spices, cinnamon, ground", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ^ أ ب "Cassia Cinnamon", www.emedicinehealth.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (18-4-2017), "What are the benefits of ceylon cinnamon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Cinnamon", nccih.nih, Retrieved 7/8/2022. Edited.
- ↑ Jen-Wei Liu (3-3-2016), "Is Cinnamon Good For You?"، www.wholeu.uw.edu, Retrieved 12-1-2019. Edited.
- ↑ Pauline Maddox (2016), "Cinnamon in the Treatment of Type II Diabetes"، www.knowledge.e.southern.edu, Retrieved 15-4-2020. Edited.
- ↑ Karen Shackelford (6-2-2020), "Cinnamon and Your Blood Pressure"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ Priyanga Ranasinghe, Ranil Jayawardena, Shehani Pigera, And Others (28-12-2017), "Evaluation of pharmacodynamic properties and safety of Cinnamomum zeylanicum (Ceylon cinnamon) in healthy adults: a phase I clinical trial", BMC Complementary and Alternative Medicine, Issue 1, Folder 17, Page 550. Edited.
- ↑ Diana Wells (12-7-2017), "What's to know about cinnamon powder?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ فيديو مشروب القرفة.