القرفة
تُعدّ القرفة واحدة من أقدم التوابل الحلوة والعطرية المعروفة للإنسان في أنحاء مختلفة من العالم؛ مثل: الصين، ومصر، وأوروبا، فموطنها الأصلي البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وتُستخرج توابل القرفة من فروع أشجار عائلة سيناموم، إذ تُستخدَم منذ عام 2700 قبل الميلاد؛ فقد استخدمها الأطباء في العصور الوسطى في معالجة حالات الاسهال والتهاب الحلق والتهاب المفاصل، وللقرفة فوائد مضادة للتخثر ومضادة للميكروبات، كما أنّها تعزز أداء وظائف المخ والقولون الصحي، وتساعد هذه التوابل في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، وفي هذا العصر هذا أصبحت توابل القرفة في الولايات المتحدة وأوروبا ثاني أكثر التوابل الشعبية بعد الفلفل الأسود.[١][٢]
فوائد القرفة على الريق
بما أنّ توابل القرفة كانت تُستخدم منذ العصور الوسطى في شكل دواء في معالجة بعض الأمراض؛ فهذا يعني أنّ للقرفة فوائد متعددة للجسم، خاصًة عند تناولها في الصباح الباكر على الريق، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٣][٤][٥]
- مكافحة الالتهاب، تُعدّ القرفة من التوابل المضادة للأكسدة، فالتوابل المضادة للأكسدة تحتوي على خصائص قوية مضادة للالتهابات، التي تساعد في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض.
- الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، أثبتت الدراسات المعتمدة على التجارب أنّ القرفة تقلل من الكولسترول الضار، وتحافظ على نسب الكولسترول الحميد في الجسم، كما أنّ تناول 1 غرام من القرفة كل صباح على الريق يساعد في التقليل من ضغط الدم، ولها آثار إيجابية في المصابين بمرض السكري، مما يقلل من خطر الإصابة بـأمراض القلب.
- المساعدة في فقدان الوزن، أظهرت الدراسات العلمية أنّ القرفة تحتوي على زيت أساسي يدعى سينامالديهايد، وهو زيت يستهدف الخلايا الدهنية، مما يساعد في حرق أكثر للطاقة وينتج منه فقدان الوزن.
- المحافظة على بشرة نضرة، فقد أشارت بعض الدراسات المخبرية إلى أن القرفة تزيد من إنتاج الكولاجين، الذي يساعد في المحافظة على بشرة أصغر سنًا، ويمكّنها أيضًا محاربة أنواع البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- الوقاية من مرض السرطان، أثبتت الدراسات المعتمدة بالتجارب على بعض الحيوانات أو خلايا في المختبر أنّ القرفة قادرة على التقليل من نمو خلايا السرطان وتكاثرها.
- تنظيم دورات الحيض، عند تناول النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات كمية مقدارها 1.5 جرام من القرفة يوميًا لمدة 6 أشهر ينظم دروات الحيض أكثر من ذي قبل دون تغيير في مستويات الأنسولين ومستويات الأندروجين.
- الحفاظ على صحة جهاز الهضم، فإن تناول وجبة صباحية صحية؛ مثل: عصيدة الموز والقرفة تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والدهون، وتسهّل على الجسم هضم الطعام، كما أنها قد تكون وجبة مفيدة في علاج بعض الأمراض؛ مثل: صحة الأنسجة الموجودة في الفم والحلق، والتهاب المعدة والأمعاء.
- تقليل مستوى السكر في الدم، معروف عن توابل القرفة أنّها تقلل من نسبة سكر الجلوكوز في الدم، مما يضمن صحة أفضل لمرضى السكري، لذا من الجيد إضافة بعض القرفة إلى فطيرة التفاح في شكل وجبة صباحية، كما ينصح بإضافة القرفة إلى النظام الغذائي لمن هم عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري؛ لما لها من أهمية في خفض نسبة السكر بالدم.
القيمة الغذائية
يبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100غرام من القرفة؛ أي ما يعدل ملعقة صغيرة منها:[٦]
العناصر الغذائية | الكمية |
---|---|
الماء | 10.58ملي لتر |
البروتينات | 3.99 غرام |
الكربوهيدرات | 80.59 غرامًا |
الألياف | 53.1 غرامًا |
الكالسيوم | 1002 ملي غرام |
المغنسيوم | 60 ملي غرامًا |
الصوديوم | 10 ملي غرام |
البوتاسيوم | 431 ملي غرامًا |
الكربوهيدرات | 80.59 غرامًا |
فيتامين ج | 3.8 ملي غرام |
الفسفور | 64 ملي غرامًا |
السكريات | 2.17 غرام |
- ↑ Michele Turcotte, "Cinnamon Health Benefits"، healthfully.com, Retrieved 29-6-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (30-11-2017), "What are the health benefits of cinnamon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-6-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (5-7-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (14-11-2018), "Health Benefits of Cinnamon"، www.webmd.com, Retrieved 29-6-2019. Edited.
- ↑ Kristin Hayes (6-6-2019), "Benefits of a Bland Diet for Symptom Management"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 02010, Spices, cinnamon, ground", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 1-7-2019. Edited.