الرحم
يوصَف الرحم بأنه عضو في جهاز التناسل لدى الأنثى في شكل كمّثرى مقلوبة يمتلك جدارًا سميكًا، بينما يؤدي الرحم وظيفة مهمة في نمو الطفل؛ إذ يُعدّ سكنًا له ويوفر له الغذاء حتى يخرج إلى الحياة، بينما يوجد الرحم في منتصف الحوض خلف المثانة وأمام المستقيم، كما يختلف موقع الرحم الفعلي من امرأة إلى أخرى، كذلك فإنّ هناك نوعين من وضعية الرحم الأولى الرحم المضاد والثانية الرحم الرجعي، وكلاهما وضعيتان طبيعيتان له، بينما يتغير وضع الرحم عند المرأة، خاصّةً بعد الحمل والولادة.[١]
فوائد القرفة للرحم
تساعد القرفة في التقليل من آثار متلازمة تكيس المبايض، التي تُعدّ اضطرابًا هرمونيًا يؤدي إلى تضخّم المبايض مع وجود أكياس صغيرة على الحواف الخارجية لهما، بالتالي فإنّ تناول القرفة مع العسل يساهم في التقليل من هذا الأمر،[٢]إذ إنّ تكيّس المبايض يسبب دورات شهرية غير منتظمة، بالإضافة إلى فرصة الإصابة بسرطان الرحم على المدى الطويل، ومرض السكري، وعدم تحمّل الجلوكوز، الأمر الذي قد يجعل القرفة مساهمة في علاج تكيس المبايض، والمساهمة في انتظام الدورة الشهرية،[٣] كما أنّ القرفة تقلل آثار تقلصات الدورة الشهرية من خلال شرب كوب من شاي القرفة الدافئ يوميًا.[٢]
فوائد القرفة للجسم
تمتلك القرفة خصائص مميزة تجعلها مفيدةً للجسم، ويُذكَر من هذه الفوائد ما يلي:[٤]
- تمتلك القرفة مضادات أكسدة تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة؛ مثل: البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية تحمي الجسم.
- تمتلك القرفة خصائص مضادة للالتهابات تساعد في محاربة الالتهابات، وترميم أنسجة الجسم التّالفة، بالتالي فإنّ تناول القرفة يقلل من الإصابة بالأمراض.
- احتواء القرفة على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب يقلل من خطر الإصابة بـأمراض القلب، إذ إنّها تحدّ من مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول الضار، إضافة إلى أنها تقلل من ضغط الدم، الذي يُعدّ عاملًا من عوامل الإصابة أمراض القلب.
- معالجة حساسية الإنسولين، الذي ينظّم عملية الأيض واستخدام الطاقة، كما يساهم في نقل نسبة من السكر في مجرى الدم إلى خلايا الجسم، بالتالي فإنّ تناول القرفة يساهم في تقليل مشكلة مقاومة الإنسولين بطريقة ممتازة؛ لأنّ هذه المشكلة هي الصفة الرئيسة في الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع الثاني، بالتالي فإنّ القرفة تساعد الإنسولين في أداء وظيفته على أكمل وجه، بالتالي فإنّ زيادة حساسية الإنسولين عن طريق القرفة تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم.
- القرفة تقلل كمية الجلوكوز التي تدخل مجرى الدم بعد تناول الوجبات الغذائية، ذلك عن طريق التفاعل مع العديد من الإنزيمات الهاضمة، الأمر الذي يسبب تأخير تفكّك الكربوهيدرات في جهاز الهضم، كما القرفة تنشط على خلايا الجسم من خلال محاكاة الإنسولين، الذي يساهم في امتصاص الجلوكوز بواسطة خلايا، الأمر الذي يحدّ من مستويات السكر في مجرى الدم.
- قد تساعد القرفة في التأثير في الأمراض التنكسية العصبية؛ مثل: ألزهايمر والشلل الرعاشي، اللذان يُعدّان من الأنواع المنتشرة، لذا فإنّ هناك نوعين من المركبات يوجدان في القرفة يساعدان في عدم تراكم بروتين يُسمّى تاو في الدماغ، الذي يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر، كما قد تساعد القرفة في حماية الخلايا العصبية، ومستويات ناقل الحركة العصبية الطبيعية، وتحسين الوظائف الحركية للذين يعانون من مرض باركنسون.
المراجع
- ↑ Jill Seladi-Schulman PhD (1-3-2018), "Uterus Overview"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "6 Reasons Why You Should Be Drinking Cinnamon Water Daily", food.ndtv.com,14-3-2018، Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ "Cinnamon May Help Ease Common Cause of Infertility", www.webmd.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ↑ 10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon (5-7-2019), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.