فوائد القرنبيط للرجيم

كتابة:

القرنبيط

هو نبات ينتمي إلى عائلة الخضراوات الصليبية التي تضم أيضًا اللفت، والملفوف، والبروكلي، ويمكن تحميصها، أو سلقها، أو قليها، أو طبخها بالبخار، أو حتى أكلها طازجة، وعند الطهو تُزال الأوراق والسيقان الخارجية وتبقى الأزهار فقط، لكنّ الأوراق صالحة للأكل، ويخفّض السلق مستويات مضادات الأكسدة بنسبة 20 -30% بعد خمس دقائق، و 40-50% بعد عشر دقائق، وهناك طرق تحضير أخرى؛ مثل: التبخير، أو التشويح ليس لها تأثير كبير في المركبات، مع أنّ الكثيرين ينصحون بعدم تناول أي شيء أبيض من الأطعمة؛ مثل: المعكرونة، والأرز، والخبز الأبيض، والسكر، وغيرها، إذ يرتبط تناول كميات كبيرة من الخضراوات الصليبية بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فهي تحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والمغذيات النباتية، التي تساعد في تحييد الجذور الحرة.[١][٢]


فوائد القرنبيط للرجيم

يحتوي القرنبيط على العديد من الخصائص التي قد تساعد في تخفيف الوزن، فهي منخفضة السعرات الحرارية بمعدل 25 سعرة حرارية فقط لكل كوب، ويمكن تناول كميات كبيرة منها دون حدوث زيادة في الوزن، كما أنّها مصدر جيد للألياف، فلها القدرة على أن إبطاء عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالامتلاء، وهذا قد يقلل تلقائيًا من عدد السعرات الحرارية التي تناولها الشخص على مدار اليوم، الذي هو عامل مهم في التحكم بالوزن، والمحتوى المائي العالي هو جانب آخر من الجوانب المساعدة في إنقاص الوزن الموجودة في القرنبيط؛ حيث القرنبيط يُكوّن من 92% من الماء من وزنه، ويرتبط استهلاك الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة كثيرة الماء بفقدان الوزن.[٣]


فوائد القرنبيط للجسم

القرنبيط نبات صحي للغاية ومصدر مهم للعديد من المواد الغذائية، ويحتوي على مركبات نباتية فريدة لها العديد من الفوائد الصحية، ومن أهمها:

  • القرنبيط غني بالألياف، إذ تحتوي كوب من القرنبيط على ثلاثة غرامات من الألياف، التي تمثل 10% من الاحتياج اليومي، والألياف مهمة لأنها تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تساعد في تقليل الالتهاب، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما أنّ استهلاك ما يكفي من الألياف قد يساعد في منع حالات مرضية تصيب جهاز الهضم؛ مثل: الإمساك، والتهاب الرتج، وأمراض الأمعاء الالتهابية، كما أنّ اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الغنية بالألياف -مثل القرنبيط- يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض عديدة؛ مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري، كما تلعب الألياف دورًا في الوقاية من السمنة؛ نظرًا لقدرتها على تعزيز الامتلاء وتقليل السعرات الحرارية الكليّة.[٣]
  • يخفض خطر الإصابة بالسرطان، يحتوي القرنبيط على مضادات للأكسدة تساعد في الحدّ من الطفرات الخلوية وتقليل الإجهاد التأكسدي من الجذور الحرة، إذ يحتوي على مادة مضادة للأكسدة موجودة في الخضراوات الصليبية؛ مثل: الملفوف، والبروكلي، والقرنبيط، التي أُثبِت أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات أجهزة التناسل لدى الرجال والنساء، كما أُثبِت أنّ تناول الخضراوات الصليبية يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والرئة.[٤]
  • يعزز الذاكرة، فهو يحتوي على مركب الكولين الذي هو شبيه بالفيتامين، ومهم ومتعدد الاستخدامات، ويساعد في النوم، وحركة العضلات، والتعلم، والذاكرة، كما أنه يساعد في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ويساعد في نقل النبضات العصبية، وامتصاص الدهون، ويقلل من الالتهابات المزمنة.[٤]
  • يخفض نسبة الكوليسترول، يساعد القرنبيط في خفض نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق مضادات الأكسدة التي تقلل الإجهاد التأكسدي، وتقلل الكوليسترول الضار، وتزيد الكوليسترول الجيد، كما يخفّض ضغط الدم أيضًا؛ لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يساعد في الحفاظ على التوازن الكهربائي في الجسم، الأمر الضروري للحفاظ على استرخاء الأوعية الدموية، كما أنه يحتوي على نسبة ضئيلة من الصوديوم.[١]


القيمة الغذائية للقرنبيط

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي توفرها 100 غرام من القرنبيط:[٥]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 25 سعرة حرارية
البروتين 1.92 غرام
الدهون 0.28 غرام
الكربوهيدرات 4.97 غرام
الألياف 2.0 غرام
السكر 1.91 غرام
الكالسيوم 22 ملي غرامًا
الحديد 0.42 مليغرام
المغنيسيوم 15 ملي غرامًا
الفسفور 44 ملي غرامًا
البوتاسيوم 299 ملي غرامًا
الصوديوم 30 ملي غرامًا
الزنك 0.27 ملي غرام
فيتامين ج 48.2 ملي غرامًا


المراجع

  1. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Cauliflower", www.dovemed.com,26-10-2018، Retrieved 18-6-2019. Edited.
  2. NICOLE HOLOVACH, "The Health Benefits of Cauliflower"، www.livestrong.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Brianna Elliott (14-4-2017), "The Top 8 Health Benefits of Cauliflower"، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Megan Ware (18-8-2017), "Everything you need to know about cauliflower"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  5. " Basic Report: 11135, Cauliflower, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-6-2019. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×