فوائد القرنفل لتكيس المبايض هل هي حقيقة فعلًا؟

كتابة:
فوائد القرنفل لتكيس المبايض هل هي حقيقة فعلًا؟

هل سبق لك وسمعتَ عن فوائد القرنفل لتكيس المبايض؟ سنتطرق إلى حقيقة فوائد القرنفل لتكيس المبايض وأهم المعلومات التي تهمك معرفتها في المقال الآتي.

متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني في الغدد الصماء وهو منتشر بين النساء، ويتمثل بانقطاع الإباضة المزمن وفرط الأندروجين، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، والشعرانية، وحب الشباب، والعقم. 

لكن هل للقرنفل أي تأثير على متلازمة تكيس المبايض؟ لنتعرف على حقيقة فوائد القرنفل لتكيس المبايض في السطور الآتية:

فوائد القرنفل لتكيس المبايض: حقيقة أم خرافة؟

الإجابة المباشرة هي أنه لا يوجد أي دليل علمي أو دراسات علمية تبحث في دور القرنفل لمتلازمة تكيس المبايض، إذ إنه نفتقر للبحث العلمي التطبيقي الذي يوضح وجود علاقة ما بين القرنفل ومتلازمة تكيس المبايض لهذا نحتاج إلى دراسات وأبحاث سريرية موثقة تدرس تأثير زهور القرنفل المجففة على متلازمة تكيس المبايض لإثبات حقيقة فوائد القرنفل لتكيس المبايض.

والجدير بالإشارة إليه أن أحد العوامل الرئيسة التي تسبب متلازمة تكيس المبايض هي مقاومة الأنسولين، واضطرابات الهرمونية، والالتهابات، في حين يمتلك القرنقل بعض الخصائص والمركبات التي قد تقلل تأثير هذه العوامل مما قد يدعم فوائد القرنفل لتكيس المبايض من خلال الآتي: 

1. الحد من مقاومة الأنسولين

يحتوي القرنفل على مركب النيجيريسين (Nigericin) الذي يعمل على تحسين وظيفة الخلايا التي تنتج الأنسولين مما يزيد إفراز الأنسولين في الجسم، ويقلل مقاومة الأنسولين، ويحافظ على مستويات السكر ثابتة في الدم، وهذا قد يقلل خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

2. الحد من الالتهابات

تم تصنيف متلازمة تكيس المبايض في إحدى الدراسات على أنها التهاب مزمن منخفض المستوى، في حين يحتوي القرنفل على مركبات متعددة مرتبطة بخصائص مضادة للالتهابات، ومنها: الأوجينول (Eugenol) الذي قد يقلل من الاستجابة الالتهابية في الجسم، وهذا قد يقلل الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض.

طريقة تحصيل فوائد القرنفل لتكيس المبايض

عند اتخاذ القرار باستخدام القرنفل لتكيس المبايض يجب استشارة طبيب مختص أولًا للتأكد من سلامة وأمان القرنقل لمتلازمة تكيس المبايض.

لتحصيل الفوائد يمكن إضافة حبات القرنفل الكاملة أو القرنفل المطحون إلى النظام الغذائي اليومي المتبع، كما يتوفر زيت القرنفل، ويمكن استخدام القرنفل كتوابل في النظام الغذائي بعدة طرق، ومنها: 

  • إضافة القرنفل المطحون إلى الفطائر والمخبوزات.
  • إضافة حبات القرنفل إلى الشاي.
  • استخدم حبات القرنفل المجففة في خليط التخليل للمخللات الحارة.
  • أضف القرنفل كتوابل أساسية في الطهي.
  • استخدم القرنفل في تتبيل اللحوم والدواجن.
  • تحضير شاي القرنفل ذو النكهة القوية باتباع الخطوات الآتية:
    1. طحن ملعقة كبيرة من حبات القرنفل المجففة.
    2. نقع مسحوق القرنفل في ماء مغلي لمدة 3 - 4 دقائق.
    3. تصفية التوابل تتركها مع شاي الغني بتوابل القرنفل.

محاذير حول استخدام القرنفل لتكيس المبايض

كما سبق وتم ذكره لا يوجد أي دراسات حول فوائد القرنفل لتكيس المبايض، وكذلك لا يوجد معلومات حول سلامة وأمان استخدام القرنفل لتكيس المبايض، لذلك يجب استشارة الطبيب والانتباه لعدة نقاط قبل استخدام القرنفل لتكيس المبايض، ومنها الآتي: 

  • تفاعلات دوائية: تتفاعل مركبات الأوجينول مع بعض الأدوية، مثل: الوافارين (Warfarin)، إذ لا يناسب القرنفل أو زيت القرنفل النساء اللواتي يتناولن مميعات الدم.
  • خفض سكر الدم: تسبب مركبات الأوجينول المتواجدة في القرنفل خفض الغلوكوز في الدم، والإفراط باستخدام القرنفل يسبب نوبات انخفاض سكر الدم المفاجئ لدى النساء المصابات بداء السكري.
  • إضعاف الغشاء المخاطي في الفم: تسبب الجرعات المفرطة من زيت القرنفل بتأثير على اللثة وإضعاف الأغشية المخاطية في الفم.

أصناف طبيعية أخرى تناسب متلازمة تكيس المبايض

بعد معرفة حقيقة فوائد القرنفل لتكيس المبايض لا بد من توضيح أن النظام الغذائي المتوازن والصحي يساعد بالتحكم بالأعراض المصاحبة لتكيس المبايض عن طريق بتنظيم الهرمونات، والدورة الشهرية.

ووجدت دراسة أن بعض المكملات العشبية لها تأثير على انقطاع الطمث وفرط الأندروجين، في حين يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المصنعة والمحفوظة بشدة في حدوث الالتهابات ومقاومة الأنسولين.

من الأصناف الطبيعية التي تناسب متلازمة تكيس المبايض ويظهر لها تأثير على الأعراض المصاحبة الآتية: 

  • القرفة.
  • الكركم.
  • زيت زهرة الربيع.
  • زيت كبد سمك القد.
  • عشبة البربرين.
  • عشبة كف مريم.
  • نبات الحسك.
  • نبتة الكوهوش السوداء.
  • أعشاب أدابتوجين (Adaptogen).
  • جذر عرق السوس.
  • الريحان المقدس.
  • جذور الماكا.
  • الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
  • الأطعمة الغنية بالمغنسيوم، مثل: اللوز، والكاجو، والسبانخ، والموز.
  • الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
  • الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: البيض، والبروكلي، والخضروات الخضراء الورقية.
3826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×