محتويات
فوائد القرنفل للفم
يُزرع نبات القرنفل في أجزاء من آسيا وأمريكا الجنوبية، ويحتوي القرنفل على مادة كيميائية تسمّى الأوجينول، وكان في ما مضى يستخدم النّاس أوراق بعض النباتات وساقها في صنع الأدوية، فعلى سبيل المثال منذ القرن التّاسع عشر جرى اكتشاف خصائص نبتة القرنفل، والتي إلى اليوم تستخدم في علاج أمراض الفم، كالتهابات اللثة، وآلام الأسنان، والخرّاجات، ومن أبرز فوائد القرنفل للفم ما يأتي:[١][٢]
- يحتوي زيت القرنفل على مادة الأوجينول؛ ممّا يسهمفي علاج العديد من مشكلات الفم، ويأتي في مقدّمتها وجع الأسنان، كما أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ لزيت القرنفل خاصيةً في مكافحة البكتيريا الفمويّة، بما فيها الإشريكية القولونية، بالإضافة إلى أنّ القرنفل يسهم في علاج الجراثيم الفموية، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من آلام الأسنان وضع زيت القرنفل على قطن وتطبيقه على المنطقة المصابة لعدّة دقائق عدّة مرات في اليوم.
- يساهم القرنفل في علاج التهابات اللثة، وهذا ما أشارت إليه دراسة شملت 40 شخصًا، وجرى استخدام غسول فمويّ يحتوي على مادّة الأوجينول، وبعد استخدام الغسول لمدّة 21 يومًا ظهر تحسّن واضح في صحة اللثة، من خلال القضاء على الجراثيم والبكتيريا.
لا تقتصر فوائد القرنفل على الفم فحسب، بل له فوائد عديدة، ومن أبرزها:[٣]
- الحماية من الإصابة بالسّرطان، أظهرت إحدى الدّراسات أنّ القرنفل يساعد على وقف نمو الأورام وقتل الخلايا السّرطانيّة؛ كونه يحتوي على مادة الأوجينول.
- تحسين صحة الكبد، أشارت دراسة إلى أنّ لزيت القرنفل القدرة على تحسين وظيفة الكبد، من خلال تخفيف الالتهاب الكبديّ، والتقليل من المواد المتأكسدة، بالإضافة إلى التخفيف من أعراض تكيّس الكبد، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ تناول القرنفل لمدّة أسبوع قلّل من نسب الإنزيم الذي يساعد على إزالة سموم الكبد، والذي يعدّ ارتفاعه دلالةً على الإصابة بأحد أمراض الكبد.
- تنظيم مستويات السّكر في الدّم، اكتشفت الدّراسات أنّ القرنفل ساهم في إبقاء معدّلات السّكر في الجسم ضمن الحدود الطّبيعية، وذلك من خلال زيادة امتصاص السّكر من مجرى الدّم للخلايا ومنع تراكمه في الدّم، بالإضافة إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن إدخال السّكر إلى خلايا الجسم.
- القرنفل يزيد من كتلة العظام، بالتالي الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
الآثار الجانبية للقرنفل
على الرّغم من أنّ زيت القرنفل آمن في غالبيّة الحالات إلّا أنّ لاستخدامه بصورة متكرّرة بعض الآثار الجانبيّة، ومن أبرزها ما يأتي:[٢][١]
- من الممكن أن يسبّب استخدام زيت القرنفل لفترات طويلة تلفًا في أنسجة الأسنان وتهيّجًا.
- الآثار الجانبية للقرنفل قد تشمل حدوث ضرر في لبّ السّن والأغشية المخاطية في الفم.
- زيت القرنفل قد يدخل في صنع السّجائر، لذا فإنّ استنشاقه يسبّب حدوث مشكلات في التّنفس وأمراض الرئة.
- من المهم عدم استخدام زيت القرنفل للأطفال؛ إذ إنّه قد يسبّب حدوث نوبات وتلف في الكبد، واختلال في معدّلات سوائل الجسم، أمّا الحامل فلا توجد دراسات كافية حول أمان استخدام زيت القرنفل خلال فترة الحمل، لذا من الأفضل تجنّب استخدامه.
- النّزيف، تؤدّي المادة المُكوّنة للقرنفل -وهي الأوجينول- إلى إبطاء تخثّر الدّم، لذا فإنّ استخدام زيت القرنفل قد يسبّب نزيفًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثّر الدّم، كما ينبغي الإشارة إلى ضرورة وقف استخدام زيت القرنفل قبل الجراحة على الأقّل بأسبوعين؛ تجنبًا لحدوث نزيف خلالها.
حالات لا يفيد فيها استخدام القرنفل
يخفّف القرنفل من ألم الأسنان في بعض الحالات لكنّه في حالات مرضيّة أخرى لا يفيد، ممّا يستوجب مراجعة الطبيب فورًا، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:[٢]
- ظهور ثقوب أو تجاويف في السّطح الصلب للسّن والناتجة عن تسوس الأسنان.
- انكسار الحشوات.
- انحسار اللثة.
- استمرار ألم الأسنان أكثر من يومين.
- ظهور خرّاجات.
المراجع
- ^ أ ب ٍStaff webmd., "CLOVE"، webmd, Retrieved 2019-7-10.
- ^ أ ب ت Amanda Barrell (2018-3-19), "Is clove oil effective for toothache?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-7-10.
- ↑ Rachael Link, MS, RD (2017-8-26), "8 Surprising Health Benefits of Cloves"، healthline, Retrieved 2019-7-10.