فوائد الكاجو

الكاجو

يُعرَف الكاجو بأنّه من المكسّرات التي تنمو على الأشجار، ويُستخدَم في الطعام وصناعة الأدوية، إذ يُستخدَم في علاج أمراض المعدة والأمعاء تحديدًا، كما يُطبّق على البشرة مباشرة لإغلاق القروح والثآليل، بالإضافة إلى أنّه غنّي بالعديد من المواد الكيميائية التي توفّر الوقاية من بعض أنواع البكتيريا.^[١]

الفوائد الصحية في الكاجو

يمتلك الكاجو العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ولعل من أشهرها ما يلي:^[٢]

• تعزيز صحة القلب، يُعدّ من أفضل المكسرات الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والأحماض المتعددة غير المشبعة، اللتين تساعدان في تقليل مستويات الكولسترول في الدم، إضافة إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية، وبالتالي المساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فقد بيّنت دراسة أنّ الأشخاص الذين يتناولون المكسرات لأكثر من أربع مرات في الأسبوع يقلّ لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 37% مقارنةً بالأشخاص الذين لا يستهلكون المكسّرات.
• التحكم بالوزن، تشير الأبحاث إلى أنّ تناول الكاجو والمكسرات بشكل روتيني يساعد في تحسين الوزن؛ ذلك من خلال تعزيز صرف الطاقة في وضع الراحة، وقد أظهرت الدراسات التي تربط بين فقدان الوزن والأنظمة الغذائية أنّ الأنظمة التي تتضمن استهلاك الكاجو والمكسرات ترتبط بفقدان الوزن المعتدل، وقد لخّصت عدة دراسات أنّ المكسرات لا ترتبط بزيادة الوزن بل تحافظ على وزن صحي؛ ذلك من خلال زيادة الشعور بالشبع، وتوليد حرارة الجسم، وبالتالي تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
• تعزيز صحة العظام، يُعدّ الكاجو غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية التي تعزّز صحة العظام، بما في ذلك النحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، إذ يساعد النحاس في الحفاظ على الكولاجين والإيلاستين، وهي المكوّنات الهيكلية الرئيسة في الجسم، ويرتبط نقص النحاس بانخفاض كثافة المعادن في العظام، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يرتبط تناول مكملات النحاس بالوقاية من هشاشة العظام، والمغنيسيوم من أفضل المعادن التي ترتبط بتكوين العظام؛ ذلك لأنّه يساعد في امتصاص العظام للكالسيوم، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على معدن المنغنيز الذي يمنع ترقق العظام.
• تعزيز صحة العين، يحتوي هذا النوع من المكسّرات على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك اللوتين والزيازانثين، وفي حال استهلاكهما بشكل يومي فإنهما تساعدان في تعزيز صحة العين من خلال الحماية من الأضرار التي تؤدي إلى الإصابة بالعمى خلال تقدم السن، كما يساعد الكاجو في تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.^[٣]
• تحسين صحة الدم، يُعدّ الكاجو غنيًا بالنحاس والحديد، اللذان يساهمان في تعزيز تكوين خلايا الدم الحمراء في الدم، وبدوره المساعدة في تعزيز عمل الأوعية الدموية، وصحة الأعصاب والعظام والجهاز المناعي.^[٣]
• تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة، أظهرت عدة دراسات أهمية تناول المكسرات -والكاجو خاصةً- بشكل أسبوعي في تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة، إذ ترتبط حصوات المرارة بمستوى الكولسترول الصحي، وفي حال زيادة نسبة الكوليسترول في الدم يزداد تكوّن الحصوات داخل الصفراء، ومن ثم تنتشر عبر الجهاز الهضمي، ورغم أنّ الكبد لا يفرز في العادة كمية كبيرة من الكولسترول الذي يسبب تشكّل الحصى وتصلّبها، إلّا أنّه في حال ضعف عمل الكبد يترسّب الكولسترول، ويسبب تشكّل الحصى داخل المرارة.^[٤]
• تعزيز وظائف الدماغ الصحية، يعتمد الدماغ الذي يتكوّن في الغالب من الدهون على الإمدادات الثابتة من الأحماض الدهنية الغذائية المتناولة ضمن النظام الغذائي، وبما أنّ المكسرات تحتوي على الدهون الصحية فإنّها تعزز وظائف الدماغ المعرفية وتقدم العمر بشكل صحي، وتنظّم المزاج، ويساعد الكاجو في تعزيز عدة قدرات دماغية، بما في ذلك دعم القدرات المعرفية، وعمليات الدماغ المتعددة من خلال تنظيم مسارات الناقل العصبي، وسيولة الغشاء، وما إلى ذلك.^[٤]
• تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، إذ يقلّل خطر الإصابة بالسكري؛ ذلك بسبب خصائصه المضادة له، إذ يحتوي الكاجو على مستخلص الهيدروإيثانول الموجود في شكل أحماض لاكارداك، الذي يحفّز نقل الجلوكوز والسيطرة عليه، كما أظهرت دراسة أُجريت في عام 2014م أنّ الكاجو يساعد في التحكم بنسبة السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني، ويساعد في تقليل مستويات الالتهابات التي تساهم في مقاومة الأنسولين؛ بالتالي الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى أنّه يساهم في علاج ومنع المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.^[٤]
• علاج الصداع النصفي، يساعد الكاجو في تعزيز وظائف الدماغ الصحية، وتحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، وبالتالي علاج الصداع، ويساعد الكاجو في تعديل التغيرات السريعة التي تحدث في نسبة السكر في الدم، والمحفّزات الأخرى التي ترتبط بالصداع النصفي.^[٤]
• الحفاظ على بشرة صحية، إذ إنّه يحتوي على عناصر غذائية تدعم صحة البشرة، بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية، إذ تساعد الدهون الصحية في الحفاظ على رطوبة البشرة، وتجنب التهيج، والشيخوخة المبكرة، ويُعدّ غنيًا بعنصر النحاس الذي يساعد في إنتاج خلايا الجلد، والميلانين، والكولاجين، فضلًا عن الحفاظ على الأنسجة الضامة التي تدعم مرونة الجلد.^[٤]

القيمة الغذائية في الكاجو

وفقًا لقاعدة بيانات المُغذّيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية فإنّ 28.35 جرامًا من الكاجو الخام تحتوي على القيم الغذائية التالية:^[٢]

مخاطر تناول الكاجو

يُعدّ تناول الكاجو آمنًا للغاية في حال استهلاكه بشكل معتدل، ولا توجد أيّ أدلة كافية لتصنيف استخدامه بشكل آمن في صورة دواء، كما يسبب تناول الكاجو غير المُحمّص تهيّجًا واحمرارًا في الجلد، بالإضافة إلى أنّه قد يسبب عند الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه بعض المكسرات زيادتها؛ لهذا فإنّه تجب استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول الكاجو، كما تشير بعض الأدلة إلى تسبب تناول كميات كبيرة من الكاجو عن طريق مرضى السكري زيادة نسبة السكر في الدم.^[١]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "CASHEW", www.webmd.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Megan Ware (18-6-2018), "Health benefits of cashews"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Summer Fanous (7-12-2018), "Are Cashews Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت ث ج} Jillian Levy (9-12-2018), "Cashews Nutrition: Helps Prevent Cancer, Diabetes & More"، www.draxe.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.