محتويات
الكبد
الكبد هو عضو كبير يوجد في الجزء الأيمن من البطن، ويزن حوالي 1.35 كغم، يميل لونه إلى البنيّ المحمر، ويكون ملمسه مطاطيًّا ومحميًّا بواسطة القفص الصدري، ويحتوي الكبد على قسمين كبيرين هما، الفص الأيمن، والفص الأيسر، وتقع المرارة تحت الكبد إلى جانب أجزاء من البنكرياس والأمعاء، إذ تعمل جميعها معًا على هضم الطعام وامتصاصه، وتعد تصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي قبل تمريره إلى باقي أجزاء الجسم من المهام الرئيسية للكبد، حيث يقوم أيضًا بتصفية الجسم من المواد الكيماوية، ويقوم بإنتاج البروتين الضروري لتخثر الدم.[١]
فوائد الكبد في جسم الإنسان
يقوم الكبد بوظائف مهمة في جسم الإنسان حيث يقوم بتظيم المستوى الكيميائي في الدم، و يفرز العصارة الصفراوية التي تساعد في تكسير الدهون لتكون مهيئة للهضم والامتصاص فيما بعد، إذ يمر الدم الخارج من المعدة والأمعاء عبر الكبد، فيقوم الكبد بتكسيره ومعالجته للحصول على المواد الغذائية اللازمة للجسم، ويحوّل الأدوية والعقاقير الموجودة في الدم إلى شكل يسهل على الجسم استخدامه، ويقوم الكبد بوظائف حيوية أخرى عديدة، منها:[٢]
- إنتاج العصارة الصفراوية التي تُخلّص من الفضلات، وتكسّر الدهون في الأمعاء الدقيقة أثناء عملية الهضم.
- إنتاج الكوليسترول والبروتينات التي تحمل الدهون عبر الجسم.
- تخزين وإنتاج الجلوكوز حسب حاجة الجسم.
- معالجة الهيموغلوبين لاستخدام محتواه من الحديد، حيث يُخَزّن الحديد في الكبد.
- تحويل الأمونيا الضارة إلى اليوريا، وهي أحد المنتجات النهائية لعملية التمثيل الغذائي للبروتين الذي يُفرز في البول.
- تطهير الدم من المخدرات والعقاقير وغيرها من المواد الضارة.
- تنظيم تخثر الدم.
- مقاومة العدوى عن طريق إنتاج عوامل مناعية وإزالة البكتيريا من مجرى الدم.
- تنقية الدم من مادة البيليروبين، التي يتسبب تراكمها باصفرار الجلد والعيون.
- تصفية الجسم من المواد الضارة، إذ يرسلها الكبد عبرالصفراء أو الدم، لتخرج عن طريق البراز والبول.
أعراض الإصابة بأمراض الكبد
تظهر عدة أعراض مرضية على الشخص المصاب بأمراض الكبد، منها ما يأتي:[٣]
- اصفرار لون العيون والجلد.
- انتفاخ وآلام في البطن.
- انتفاخ في الأرجل والكاحلين.
- حكة في الجلد.
- تحول لون البول إلى لون داكن.
- تغير لون البراز أو وجود دم في البراز.
- تعب شديد.
- غثيان وقيء.
- فقدان الشهية.
- حدوث كدمات بسهولة في الجلد.
كيفية العناية بالكبد
يعدّ الكبد من الأجزاء الأساسية المهمة في جسم الإنسان، إذ يقوم بوظائف عدة، مما يؤدي إهماله إلى أعراض مرضية واختلال في وظائف الجسم، لذلك يستوجب العناية به، ومن النصائح المهمة للعناية بالكبد نذكر منها ما يأتي:[٤]
- تجنّب التناول المفرط للأدوية، حيث إن المواد الكيميائية تضر الكبد.
- فحص التهاب الكبد كانت المرأة تنجب كثيرًا.
- عدم دمج الأدوية وتناول أكثر من نوع في نفس الوقت دون استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يسبب تسمم الكبد.
- عدم شرب الكحول.
- عدم دمج الكحول مع أي صنف من الأدوية والعقاقير.
- الحذر عند استنشاق المبيدات الحشرية أو رذاذ الطلاء أو أي مواد كيماوية، لأنها قد تلف الكبد.
- الحصول على تطعيم التهاب الكبد A وB.
- ممارسة تمارين رياضية بانتظام، والمشي قليلًا، أو صعود درج.
- عدم مشاركة الأخرين الأغراض الشخصية، مثل المشط وشفرة الحلاقة.
- تناول أطعمة غنية بالألياف والخضار والفواكه وحبوب القمح الكامل.
- المحافظة على وزن قريب من المثالي، إذ أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين السمنة وأمراض الكبد.
- الابتعاد عن التدخين.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض تدل على مشاكل في الكبد.
أمراض الكبد
يعد الكبد من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان؛ إذ إن حدوث اختلال في وظيفته يؤثر على أعضاء الجسم كاملةً، كما أن أمراض الكبد من الممكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، ومن هذه الأمراض ما يلي:[٥]
- التهاب الكبد: من الممكن أن يتعرض الكبد لمسببات العدوى، وتعد العدوى الفيروسية هي الأكثر شيوعًا، ويشتمل التهاب الكبد الفيروسي على الأنواع التالية:
- التهاب الكبد الفيروسي (أ)، ينتقل هذا الفيروس عند تناول طعام أو شراب ملوث بالبراز، وقد لا تظهر أعراض لهذه الحالة، وفي أغلب الحالات لا تتطلب الأعراض عند ظهورها علاجًا، وإنما تزول من تلقاء نفسها خلال ستة شهور دون أن تسبّب أضرارًا طويلة الأمد.
- التهاب الكبد الفيروسي (ب)، ينتقل هذا الفيروس عند ممارسة الجنس غير المحمي، أو مشاركة الإبر المستخدمة في تعاطي المخدرات، وقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد وغيره من الأمراض الخطيرة.
- مشكلات الجهاز المناعي: يعمل الجهاز المناعي على محاربة البكتيريا والفطريات وغيرهما من مسببات الأمراض، إلا أنه في بعض الحالات قد يهاجم خلايا الجسم نفسها، مثل خلايا الكبد، مما يسبب حدوث التهاب الكبد المناعي الذاتي، والتهاب الأقنية الصفراوية.
- سرطان الكبد: عند الإصابة بسرطان الكبد فإنه من المحتمل انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى، كالرئتين، والقولون، والثدي.
المراجع
- ↑ Matthew Hoffman, MD, "Front View of the Liver"، www.webmd.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ↑ "What are the functions of the liver?", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ↑ "Liver disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ↑ The American Liver Foundation (4-8-2017), "25 Ways to Love Your Liver Health"، www.liverfoundation.org, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ↑ "Liver Diseases: What You Should Know", www.webmd.com, Retrieved 9-12-2019. Edited.