فوائد الكرفس للتخسيس

كتابة:
فوائد الكرفس للتخسيس

الكرفس

هو أحد أنواع الأعشاب التي تنتمي إلى فصيلة الخيمية، وينمو الكرفس في الأماكن الرطبة؛ مثل: الخنادق، وبالقرب من الأنهار، والمستنقعات المالحة، ويتميز بأنه ينمو مرة كل سنتين، ويُزهر بداية من شهر حزيران إلى شهر آب، أمّا بذوره فتنضج بدايةً من شهر آب إلى شهر أيلول، وتؤكل سيقان الكرفس المقرمشة في شكل وجبة خفيفة قليلة السعرات الحرارية غالبًا، كما يُستخدَم دواءً بعد تجفيف ثماره وبذوره، أو يُسوّق زيته في شكل كبسولات.[١][٢]


فوائد الكرفس للتخسيس

تُستخدَم بذور الكرفس في إنقاص الوزن؛ نظرًا لامتلاكه العديد من الميزات، ومنها ما يأتي:[٣]

  • انخفاض محتواه من السعرات الحرارية، كما يُنصح بتناوله بدلًا من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، إذ يحتوي كوب واحد من الكرفس الطازج على 16 سعرة حرارية؛ أي ما يعادل 1% من الحدّ اليومي لنظام غذاء يحتوي على 1500 سعرة حرارية، وهو بذلك يُعدّ من الأغذية الصحية المستخدمة في إنقاص الوزن.
  • امتلاكه كميات عالية من الألياف التي تُعزّز الشعور بالشبع، والتقليل من تناول الطعام، وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، بحيث الألياف تمتصّ الماء للمساعدة في ملء المعدة، كما أنّ الأطعمة الغنية بالألياف تحتاج إلى وقت أطول من المضغ، مما يُبطئ من استهلاك الطعام بسرعة وبشكل غير مقصود، ورغم انخفاض محتوى الكرفس من السعرات الحرارية، إلّا أنّ الكوب الواحد المطبوخ منه يُوفّر ما يقارب 10% من احتياجات الجسم اليومية من الألياف، ويُجرى تناول الكرفس وجبةً خفيفةً بين الوجبات لتعزيز فقدان الوزن.
  • احتواؤه على نسب جيدة من الفيتامينات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على نشاط الجسم وصحته عند اتباع الأنظمة الغذائية الخاصة بالتنحيف، كما أنّه يوفّر البوتاسيوم الذي يدخل في عمل الأعصاب، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إذ يحتوي كوب الكرفس الطازج على 8% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم من البوتاسيوم.


فوائد عامة للكرفس

يمتلك الكرفس العديد من الفوائد؛ فهو يحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات اللازمة لصحة الجسم؛ مثل: فيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب5، والألياف، ويحتوي على نوعين من مضادات الاكسدة؛ وهما: الأبيجينين، واللوتيولين، اللذان يعملان في صورة مضادات للالتهابات؛ بذلك فإنّهما قد يساهمان في علاج العديد من الأمراض، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]

  • علاج الالتهابات والحساسية؛ مثل: الربو التحسسي، والتهاب الأنف، وهما من الأمراض الالتهابية التي تصيب مجريَي الهواء العلوي والسفلي.
  • علاج التهاب المفاصل من خلال منع نقل الإشارات إلى الخلايا التي تُسبب الالتهابات.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض التي تصيب الدماغ، فقد أظهرت نتائج دراسة أًجريت على الفئران أنّ استمرار استخدام اللوتيولين في العلاج أدّى إلى تقليل تلف خلايا الدماغ، وتحسين التعلم والذاكرة، كما وجد الباحثون أنّ الأبيجينين يَحُدّ من الأضرار التي لحقت بمجموعة متنوعة من عمليات الدماغ، وبالتالي يؤدي إلى تأخير تقدّم مرض ألزهايمر.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان، فقد أظهرت نتائج دراسة أُجريت عام 2016 أنّ اللوتيولين قد يُوقِف نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية في القوارض، كما أنّه قد يمنع انتقال الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم، بالإضافة إلى ذلك فهو يُعزّز من فاعلية أدوية العلاج الكيميائي، ويُقلل من تأثيراتها السامة في الجسم.
  • التقليل من مستويات الكولسترول الضار، وخفض ضغط الدم المرتفع.
  • دعم صحة القلب والأوعية الدموية.


المراجع

  1. Joseph Nordqvist (20-12-2017), "Health benefits and risks of celery"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-8-2019.
  2. " Apium graveolens - L.", pfaf.org, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  3. Sylvie Tremblay (29-4-2019), "How to Eat Celery & Lose Weight "، www.livestrong.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  4. Charlotte Lillis (10-4-2019), "Does celery juice have health benefits?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×