فوائد الكركم الاخضر

كتابة:

الكركم الأخضر

يمكن الحصول على الكركم الطازج ذي اللون الأخضر من شجيرةٍ صغيرة تتبع عائلة الزنجبيليات، وموطنه الأصلي آسيا، وينمو في الهند ومناطق أخرى من أفريقيا، ويعدّ الكركم من أنواع التوابل الشّائعة ذات اللون الأصفر والطّعم المرّ قليلًا، ويستخدم في صباغة الأقمشة والأطعمة، كما يستخدم في الطب البديل منذ آلاف السنين للمساعدة على علاج العديد من الأمراض، مثل: اضطرابات الجهاز الهضميّ، ووظائف الكبد، وتخفيف آلام التهاب المفاصل، وتنظيم الحيض، وتخفيف أعراض الدّورة الشّهرية، وعلاج أمراض الجلد، ومحاربة مرض السرطان، والتخلّص من حصى المرارة، ومرض الكلى المزمن، ومرض السكّري، ومرض السّل، ومرض ألزهايمر، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة، ويدخل زيت الكركم في صناعة العطور.[١][٢][٣]


فوائد الكركم الأخضر

يستخدم الكركم الأخضر الطّازج منذ آلاف السنين في الطب الصيني التقليدي لفوائده الكثيرة في علاج العديد من الأمراض، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٤][٥]

  • يقلّل الكركم من حالات تخثّر الدم وتراكم الصّفائح الدّموية، ممّا يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدّم.
  • يستخدم الكركم للتقليل من أعراض الاكتئاب، إذ يعزّز الكركمين النّاقلات العصبية للدماغ السيروتونين والدوبامين، ممّا يؤدّي إلى نفس فعالية دواء الفلوكسيتين في تخفيف أعراض الاكتئاب.
  • يحارب الكركم الالتهابات المزمنة، ويصلح الأنسجة التالفة.
  • يعالج الكركم أمراض الجلد، مثل: التئام الجروح، وحب الشباب والمسامات الواسعة، والدّهون، وتهيّج الجلد، والندبات، والصّدفية.
  • يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة، وتحفّز دفاعات الجسم، وتحمي الحمض النووي من التلف.
  • يعزّز الكركم صحة الدماغ ووظائفه، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر، مثل ألزهايمر، ويحسّن الذاكرة ومستويات التعلّم.
  • يستخدم الكركم للمساعدة على علاج التهابات المفاصل الروماتويدي، ويقلّل من الشّعور بآلامه.
  • يحارب الكركم مرض السرطان، ويمنع الخلايا السّرطانية من الانتشار ويقتلها، ويقلّل من تكوين الأوعية الدموية فيها؛ فهو يساعد على علاج سرطان البروستاتا، وسرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الأمعاء، وسرطان المعدة، وسرطان الجلد.
  • يخفّض الكركم من مستويات السكر في الدم، وتعدّ فعاليته أقوى من الميتفورمين المستخدم في تنشيط إنزيم كيناز، ويحسّن إنتاج الأنسولين.
  • يقلّل من انتشار الخلايا الدهنية، ممّا يساعد على تقليل الوزن.
  • يعالج متلازمة القولون العصبي والتهابات الأمعاء وتقرّح المعدة.
  • يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحسّن وظائف الأوعية الدموية، إذ ينظّم ضغط الدّم، ويخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدّم.
  • يساعد على إزالة الفضلات من الجسم، ويحافظ على صحة الكبد ويمنع تراكم الدهون حوله.


القيمة الغذائية للكركم الأخضر

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ ملعقة صغيرة من الكركم (3 غرام):[٦]

العنصر الغذائي القيمة
الماء. 0.39 مليلتر.
الطاقة. 9 سعر حراريّ.
الدهون الكليّة. 0.10 غرام.
الكربوهيدرات. 2.01 غرام.
السكريات. 0.10 غرام.
الألياف. 0.7 غرام.
البروتين. 0.29 غرام.
الكالسيوم. 5 غرام.
الحديد. 1.65 غرام.
المغنيسيوم. 6 غرام.
الفسفور. 9 غرام.
البوتاسيوم. 62 غرامًا.
الصوديوم. 1 غرام.
الزّنك. 0.14 غرام.
فيتامين (ب6). 0.003 ملغرام.
فيتامين (ك). 0.4 ميكروغرام.
فيتامين (هـ). 0.13 ملغرام.
الفولات. 1 ميكروغرام.
الريبوفلافين. 0.004 ملغرام.
الثيامين. 0.002 ملغرام.


تفاعل الكركم مع الأدوية

يؤدّي تناول الكركم بكمياتٍ طبيّة جنبًا إلى جانب الأدوية إلى حدوث تفاعل، ومن هذه التّفاعلات ما يأتي:[٧]

  • يقلّل الكركم من سرعة تحطيم وتغيير الكبد لبعض الأدوية، ممّا يزيد من الآثار الجانبية للأدوية، ومن هذه الأدوية ليدوكائين، وميدازولام.
  • قد يؤدّي تناول الكركم إلى جانب أدوية مرض السكري إلى انخفاض نسبة السكر في الدّم بنسبة كبيرة، ومن أدوية السكري الكلوربروباميد، والأنسولين، والغليميبيريد.
  • يؤدّي تناول الكركم إلى جانب أدوية تخثّر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، ومن أدوية تخثّر الدّم الوارفارين، والهيبارين.
  • يزيد الكركم من كمية سلفاسالازين التي يمتصّها الجسم، والذي يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، ممّا يزيد من الآثار الجانبية لهذا الدواء.
  • يزيد الكركم من كمية باكليتاكسيل التي يمتصّها الجسم، والذي يستخدم لعلاج النساء المصابات بمرض سرطان الثدي وسرطان المبيض، ممّا يزيد الآثار الجانبيّة لهذا الدواء.
  • يزيد الكركم من كمية النورفلوكساسين التي يمتصّها الجسم، والذي يستخدم لعلاج أمراض المسالك البولية والتّناسلية والعدوى البكتيرية، كما يزيد من الآثار الجانبية لهذا الدواء.
  • يزيد الكركم من نشاط المضخّات التي تنقل الدواء إلى الخلايا، ممّا يزيد من كمية امتصاص الجسم لهذه الأدوية وزيادة الآثار السلبية لها، ومن هذه الأدوية التي تنقل من خلال المضخات إلى الخلايا مضادات الفطريات الكيتوكونازول، والايتراكونازول، ومثبّطات الأنزيم البروتيني أمبرينافير، وأمبيرانيفير، ونلفينافير، وساكوينافير، وبعض حاصرات قنوات الكالسيوم ديلتيازيم، وفيراباميل، وغيرها.
  • يؤدّي تناول كميات كبيرة من الكركم إلى نفس تأثيرات هرمون الإستروجين، ممّا يقلّل من فعالية حبوب الإستروجين عند تناولها جنبًا إلى جنب، ومن أدوية الإستروجين إيثينيل استراديول.
  • يزيد الكركم من كمية تاكروليموس التي يمتصها الجسم، والذي يتمّ تناوله بجرعات كبيرة بعد إجراء عمليات زراعة الأعضاء بهدف خفض مناعة جسم الإنسان الذاتية وتقليل ظاهرة رفض الأعضاء المزروعة، كما يستخدم لعلاج الالتهابات الجلدية، ممّا يؤدّي إلى زيادة آثاره الجانبية التي قد تؤدّي إلى تلف الكلى.


الآثار الجانبية للكركم الأخضر

يعدّ الكركم آمنًا بتناوله عن طريق الفم أو بوضعه على البشرة على شكل قناع، وكذلك استخدامه كغسولٍ للفم أو كحقنةٍ شرجية، وذلك لفتراتٍ محدودة وكمياتٍ معتدلة، في حين أنّ تناوله بكمياتٍ مفرطة يؤثّر على القلب والجهاز الهضمي، وله بعض الأضرار، ومنها ما يأتي:[٨][٩]

  • قد يؤدّي الكركم إلى تهيّج المعدة عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، والتسبُّب ببعض الاضطرابات، مثل ارتجاع المريء.
  • يمكن أن يسبّب الكركم حدوث النزيف بسهولة، خاصّةً عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية تخثّر الدّم، مثل الوارفارين.
  • يساعد الكركم على تحفيز انقباضات الرحم وتعزيز الحيض، ممّا يشكل خطرًا على الحوامل والمرضعات، لذا ينصح بتجنّب تناول الكركم بكميات طبية أثناء فترة الحمل والرضاعة.
  • يؤدّي الكركم إلى تفاقم مشكلات المرارة، خاصّةً إذا كان الشخص يعاني من وجود حصى في المرارة أو انسداد القناة الصفراويّة.
  • يقلّل الكركم من نسبة السكر في الدّم عند مرضى السّكري، لذا يجب الحذر عند تناوله؛ لأنّه قد يخفّض نسبة السكّر في الدّم بنسبة كبيرة.
  • قد يقلّل الكركم من آثار هرمون الإستروجين في بعض الخلايا السرطانية الحساسة للهرمونات، مثل: سرطان الثّدي، وسرطان الرّحم، وسرطان المبيض وبطانة الرّحم، والأورام الليفية الحميدة.
  • يقلّل الكركم من الخصوبة، إذ يقلّل من هرمون التستوستيرون، ويقلّل من حركة الحيوانات المنوية عندما يأخذه الرجال عن طريق الفم بكمياتٍ كبيرة.
  • يؤدّي تناول كميات كبيرة من الكركم إلى منع امتصاص الحديد.
  • يجب التوقّف عن تناول الكركم قبل إجراء العمليات الجراحية المجدولة بأسبوعين؛ لأنّه يبطّئ من تخثّر الدم، ممّا قد يسبّب حدوث نزيف أثناء العملية الجراحيّة أو بعدها.


المراجع

  1. Angela Palmer (16-3-2019), "Turmeric for Acne: Possible Benefits, Drawbacks, and Effectiveness"، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  2. "TURMERIC NEWS AND RESEARCH", www.news-medical.net, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  3. "Turmeric", www.drugs.com,6-12-2017، Retrieved 7-8-2019. Edited.
  4. Dr. Josh Axe (15-3-2019), "Turmeric and Curcumin Benefits: Can This Herb Really Combat Disease?"، draxe.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  5. Kris Gunnars (13-7-2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  6. " Basic Report: 02043, Spices, turmeric, ground", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  7. "Turmeric", www.medicinenet.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  8. Megan Ware (24-5-2018), "Everything you need to know about turmeric"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
  9. "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
5461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×