فوائد الكركم للبشرة والجسم

كتابة:
فوائد الكركم للبشرة والجسم

الكركم

الكركم أو ما يُعرَف بالزّعفران الهندي هو من أنواع التّوابل الشّعبية الشّائعة، وأحد المكوّنات الرّئيسة للكاري، ويشبه إلى حدٍّ كبير نبات الزّنجبيل، ويٌزرَع في كافّة أرجاء الهند وأمريكيا وآسيا، إذ استخدم في الطب الهندي قديمًا لمعالجة مشكلات التنفس، والتّعب، والآلام الخطيرة، والروماتيزم، ويعدّ الكركم من المكملات الغذائية التي تساعد على شفاء الالتهابات خاصّةً التهاب المفاصل، أو مشكلات المعدة والجلد والمرارة، بالإضافة إلى السرطان، إذ يحتوي الكركم على المادّة الرّئيسة الكركمين ذات اللون الأصفر، التي تُستخدَم في إضافة الألوان إلى الأطعمة ومستحضرات التّجميل العديدة[١]، وهي إحدى المواد النّشطة الحيوية التي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب.[٢]


فوائد الكركم للبشرة

يمتلك الكركم تأثيرًا إيجابيًا عاليًا على البشرة، إذ تشمل فوائد الكركم للبشرة ما يأتي :[٢]

  • يساعد على توهّج البشرة، إذ يحتوي الكركم على عدد متنوّع من مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب التي تساهم في إحياء البشرة وإكسابها بريقًا ووهجًا.
  • يساهم في شفاء الجروح، إذ تساعد مادة الكركمين الموجودة في الكركم على شفاء الجروح من خلال الحد من الالتهاب، ويساهم أيضًا في تقليل الاستجابة الجسدية للجروح الجلدية، ويساهم في سرعة شفائها.
  • يساهم في علاج مرض الصدفية، إذ تساهم الخصائص المضادة للأكسدة والالتهاب الموجودة في الكركم في معالجة الصدفية، أو الحد من أعراضها.
  • يساهم الكركم في تقليل فرص ظهور حب الشباب وأي ندوب أخرى، إذ تساعد مضادات الالتهاب على إراحة الجلد والمسامات وإزالة حب الشباب والتندب الظاهر.
  • يساعد الكركم على معالجة الطفوح الجلدية الظاهرة، خاصّةً الناتجة عن الإصابة بالجرب، إذ تساهم في معالجة الجرب والحد منه.
  • يساهم في معالجة سرطان الجلد، إذ تساعد مادة الكركمين على تنظيف المكونات الخولية التالفة، وتحدّ من نمو خلايا السرطان وتفاقم المرض.[٣]
  • يساهم الكركم في منع الإجهاد التأكسدي لخلايا البشرة المنتجة للميلامين الذي ينتج عنه تصبغ الجلد، أو الحالة المعروفة بالبهاق.


فوائد الكركم للجسم

إنّ الفوائد الصّحية لمسحوق الكركم لا تنحصر بفوائد البشرة فحسب، إذ يعود الكركم بفوائد صحية عديدة على الجسد بأكمله، وقد تشمل ما يأتي:[٤]

  • يساعد الكركم على تعزيز الصحة العامة، إذ تساعد مادة الكركمين الصفراء الموجودة فيه على الحدّ من أعراض الاكتئاب، وتساهم أيضًا في عمل مضادات الاكتئاب بصورة أفضل.
  • تساهم مادة الكركمين الموجودة فيه على محاربة الالتهابات، والمحافظة على مستويات ثابتة من السكر في الدم، لذا فإنّ الكركم يساهم في معالجة داء السكري من النوع الثاني ويحدّ من أعراضه.
  • تساهم مادة الكركمين في مهاجمة أنواع عديدة من الفيروسات، لذا فهي تقلّل من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية، كالإنفلونزا، أو الهربس.
  • يساعد الكركم على تخفيف أعراض الدّورة الشهرية.
  • يساهم الكركم في تقليل الكوليسترول الضّار، وهذا يساعد على الحماية من الإصابة بأحد أمراض القلب، ويساهم في الوقاية من النّوبات القلبية، خاصّةً عند الأشخاص الذين سبق لهم إجراء عمليات جراحية لتغيير الشرايين.
  • يتسبب مرض الزهايمر بحدوث التهاباتٍ مزمنة، إلا أنّ الكركم يمتلك تأثيراتٍ عديدةً مضادةً للالتهابات قد تساهم في الحدّ منها أو معالجتها.
  • يساهم الكركم في تخفيف ألم المفاصل الناتج عن التيبّس أو الالتهاب بنسبٍ كبيرة.
  • يساهم الكركم في الحد من نمو الخلايا السّرطانية، ويساهم في إزالة الفضلات.
  • يساعد الكركم في التخفيف من أعراض القولون العصبي والحد من الآلام المترتبة عليه وخاصة آلام البطن.
  • يساهم الكركم في معالجة الصّداع أو منعه، خاصّةً الصداع النصفي، إذ يرتبط بنسب كبيرة بالزنجبيل الذي هو أحد العلاجات المعتمدة في علاج الصّداع.


المراجع

  1. "Turmeric", nccih.nih.gov,2018-11-27، Retrieved 2019-2-27. Edited.
  2. ^ أ ب Natalie Silver (2018-10-3), "Turmeric for Skin: Benefits and Risks"، www.healthline.com, Retrieved 2019-2-27. Edited.
  3. Kanna Ingleson (2017-9-28), "Is turmeric good for your skin?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-2-27. Edited.
  4. "Health Benefits of Turmeric", www.webmd.com,2017-12-20، Retrieved 2019-2-27. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×