فوائد الكركم للتخسيس

كتابة:
فوائد الكركم للتخسيس

الكركم

هو نوع من التوابل المستخدمة بكثرة يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ إذ يحتوي على نوع من المواد المضادة للأكسدة الذي يُسمّى الكركمين، ويتميز بأنّه يحدّ من الالتهابات التي تصيب الجسم، وقد يساعد أيضًا في التحكم بزيادة وزن الجسم، ويقلل من الاضطرابات في عملية التمثيل الغذائي؛ إذ إنّه يزيد حرق الدهون الموجودة في الجسم.[١]

يشير البعض إلى أنّه يخفّف ظهور أعراض التهاب المفاصل؛ مثل: الشعور بالألم، والالتهابات التي تصيبها، والمركبات الأخرى الموجودة فيه لها العديد من الفوائد العلاجية، وقد وُجِدَ في الدراسات المخبرية أنّ الكركمين يمنع نمو أنواع معينة من الأورام، وأظهرت نتائج إحدى الدراسات أنّ الكركمين يمنع في بعض الحالات الإصابة بـسرطان القولون والمستقيم.[٢]


فوائد الكركم للتخسيس

يساعد الكركم في منع حدوث الالتهابات في جسم الإنسان، ويمنع زيادة حجم الخلايا الدهنية، لكنّه ليس الطّريقة الوحيدة المرتبطة بتخسيس وزن الجسم، ويجب اتباع حمية غذائية، وممارسة بعض التمارين الرياضية، مما يقلل بدوره من كميات السعرات الحرارية في الجسم، ويسهم في إنقاص الوزن، ويوجد العديد من الفوائد المتعلّقة باستعمال الكركم من حيث تخسيس الوزن الزائد لدى الأشخاص، وتتضمن مجموعة متنوعة وكبيرة، ومن أبرزها ما يأتي ذكره:[٣]

  • يحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، إذ تسبب زيادة الوزن الإصابة بالتهاب مزمن أو منخفض الدرجة في جسم الإنسان، الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ بما في ذلك: أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، ويمنع الكركمين من إرسال إشارات الالتهابات في العديد من الخلايا؛ مثل: خلايا البنكرياس، وخلايا الدهون، والعضلات، هذا الأمر يساعد في التقليل من مقاومة الأنسولين، ويقلل نسبة السكر في الدم، ويقلل من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وغيرها من الحالات النّاتجة من زيادة الوزن.
  • يمنع زيادة الوزن، قد أشارت النتائج الأولية للدراسات على الحيوانات، إلى أنّ الكركم يملك هذه القدرة، ووجدت دراسة أجريت عام 2019م[٤] أنّ الكركمين يؤثر في حالات الخلل في التمثيل الغذائي، الذي يحدث لدى المصابين بمرض شلل الرعاش، لكن لم تُجرَ أبحاث مماثلة على البشر، لذلك ليس من المؤكد أنّ الكركمين الذي يستهلكه البشر في شكل الكركم له التأثير نفسه.


فوائد الكركم للجسم

إنّ للكركم العديد من الفوائد على صحّة الجسم، التي من أبرزها ما يأتي:[٥]

  • يتخلّص من الجزيئات الحرة التي تُلحِق الضّرر بالجسم، وتزيد من حدوث الالتهابات، وكذلك يحفّز إنزيمات الجسم المضادة للأكسدة، لذلك يؤدي دورًا مهمًا في محاربة أمراض القلب، ويحسّن من وظائفه.
  • يعزّز من هرمون الدماغ BDNF، إذ يحفز نمو الخلايا العصبية ويمنع تنكس الدماغ، وقد يقلل من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • يساعد في محاربة أمراض السرطان وعلاجه.
  • يؤدي دورًا مهمًا في علاج التهابات المفاصل، فقد تبيّن أنّ له تأثيرًا قد يصبح أقوى من تأثير الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل.
  • يساهم في علاج حالات الاكتئاب والتوتر.


الآثار الجانبية للكركم

يُعدّ الكركم النقي آمنًا على الصّحة، لكنّ بعض مساحيق الكركم مخلوطة بمساحيق مغشوشة؛ مثل: نشا القمح، أو ملوّنات الطعام المشكوك فيها، وأحيانًا قد تحتوي على الرصاص، وتناول جرعاتٍ مرتفعة منه قد يسبب ظهور آثار جانبية لبعض الأشخاص[٦] وتحدث الأعراض الجانبية عند أخذ كميات كبيرة عن طريق الفم: [٧]

  • مرضى السكري، إذ يخفّض من مستوى السكر في الدم؛ لذلك على المرضى الانتباه عند تناوله.
  • الخصوبة، حيث الكركم يخفّض من مستوى هرمون التستوستيرون، ويقلل حركة الحيوانات المنوية عند أخذ الرجل الكركم عن طريق الفم؛ لذلك يجب أخذ الحذر عند الاشخاص الذين يحاولون إنجاب الأطفال.
  • العملية الجراحية، لا يُنصح الاشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحة بتناوله؛ لأنّه ينمع تجلط الدم، مما يسبب حدوث نزيف في الدم.

فالكركم آمن عند تناوله أو تطبيقه خارجيًّا على الجلد، لكنّه قد يؤدّي إلى ظهور أعراضٍ جانبيّة عند بعض الأشخاص؛ كالإسهال، والغثيان، والشعور بالدوار، وقد يؤدّي إلى أضرار أخرى؛ مثل: [٨]

  • تهيّج المعدة، إذ إنّه يحفزّها لإنتاج العصارة الهضميّة التي تساعد في الهضم، لكنّها قد تؤثّر سلبًا في بعض الأشخاص.
  • تمييع الدم، إذ يمتلك الكركم خصائص قد تساهم في زيادة سهولة الإصابة بنزيف الدم، ومن ناحية أخرى، فإنّ من فوائده تقليل ضغط الدم والكوليسترول، ويعزى ذلك إلى الطريقة التي يعمل بها الكركم في الدم، لذلك فأنّ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثّر عليهم عدم تناول كميات كبيرة منه.
  • تحفيز الانقباضات، يساعد الكركم في تخفيف الأعراض المصاحبة للمتلازمة السابقة للحيض، لكن ليست هناك دراسات كافية تؤكد قدرته على تحفيز الولادة، لكن يجب على المرأة الحامل الامتناع عن تناول مكمّلاته بسبب امتلاكها خصائص مميعة للدم، لكنّ تناوله بكميات بسيطة بمنزلة توابل أثناء الحمل لا يُعدّ ضارًّا.


ما هي كمية الكركم الآمنة؟

يُعدّ الكركم مادة لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ولها فوائد عظيمة على الصحة، لكن تشير الأبحاث إلى أنّ الكمية المحددة للشخص هي 500-2000 ملغم في اليوم، وهي فعّالة وتفي بالغرض، وهو آمن عند استخدامه في شكل توابل في الطبخ، بينما كميات كبيرة منه تؤدي الى الحاق الضرر بالجسم على المدى البعيد.[٩]


المراجع

  1. ANDREA CESPEDES, "Turmeric & Weight Loss "، www.livestrong.com, Retrieved 8/6/2019. Edited.
  2. Melinda Ratini, DO, MS (27/10/2017), "Turmeric (Curcumin)"، www.webmd.com, Retrieved 8/6/2019. Edited.
  3. Karen Gardner (23-6-2019), "Turmeric and Weight Loss"، livestrong.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  4. "Metabolic treatment of syndrome linked with Parkinson's disease and hypothalamus pituitary gonadal hormones by turmeric curcumin in Bisphenol-A induced neuro-testicular dysfunction of wistar rat", www.sciencedirect.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  5. Kris Gunnars, BSc (13-7-2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin"، www.healthline.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  6. Atli Arnarson, PhD (29-4-2017), "Does Too Much Turmeric Have Side Effects?"، www.healthline.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  7. Daniel J. DeNoon, "TURMERIC"، www.webmd.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  8. Kathryn Watson (12-6-2017), "The positive and negative health effects of turmeric"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  9. Makayla Meixner (11-6-2018), "Turmeric Dosage: How Much Should You Take Per Day?"، www.healthline.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×