الكزبرة الناشفة
تعدّ الكزبرة نباتًا مزهرًا ينتمي إلى عائلة البقدونس، ويُعتقد أنّ بلد المنشأ للكزبرة يعود إلى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، كما أنّ الكزبرة من النّباتات التي تُزرَع في حدائق بابل المعلّقة، بالإضافة إلى أنّه كان معروفًا في مناطق مصر القديمة واليونان، وما تزال الكزبرة الناشفة تستخدم كمنكّهٍ شعبي للعديد من الأطباق المختلفة حول العالم، وتعدّ بذور الكزبرة ذات لونٍ بنّي، وتمتلك تجويفًا يحمل الزيوت الأساسية، وتضفي هذه البذور نكهةً على الأطباق عند إضافتها إليها.[١]
فوائد الكزبرة الناشفة
تمتلك الكزبرة النّاشفة العديد من الفوائد العامّة للجسم، يمكن ذكرها على النّحو الآتي:[٢]
- يُعتقَد أنّ بذور الكزبرة فعّالة للغاية في المساعدة على علاج أمراض الجلد المختلفة، مثل: الأكزيما، وحكّة الجلد، والطّفح الجلديّ، والالتهابات؛ وذلك لأنّ بذور الكزبرة تمتلك خصائص مطهّرةً، بالإضافة إلى أنّها تساعد على علاج تقرّحات الفم والقروح الأخرى، كما أنّ بذور الكزبرة تحتوي على حمض اللينوليك، الذي له خصائص تخفّف من الآلام وتقلّل من التّهيّج.
- يُعتقَد أنّ استخدام بذور الكزبرة بانتظام يساعد على التحكّم بنسبة السكر في الدم، ووُجِدَ أنّ مستخلص بذور الكزبرة يحتوي على مركّباتٍ معيّنة بمجرّد إفرازها في الدّم تسبّب ارتفاع السكر في الّدم، ثمّ إفراز الإنسولين الذي يتحرّك للتقليل من نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يساعد على تنظيم نسبة السكّر في الدّم.
- تُعرَف بذور الكزبرة بأنّها تقلّل تساقط الشعر، وتحفّز جذوره للنّمو من جديد، بالإضافة إلى أنّها تعزّز بصيلات الشّعر وتساعد على تطوّره، لذا فإنّها تسيطر على تساقط الشّعر.
- تمتلك بذور الكزبرة خصائص مضادّةً للأكسدة، وتحتوي على الألياف الغذائية التي تعزّز عمل أعضاء الجسم بطريقةٍ صحيّة، لذا فهي تعزّز عمل الكبد وتسهّل حركة الأمعاء، إذ إنّها تساهم في توليد المركبات الهضمية والعصائر التي تسهّل عملية الهضم، خاصّةً عند حدوث عسر الهضم، بالإضافة إلى أنّ بذور الكزبرة مصدرٌ جيّد من الفوسفور والكالسيوم.
- تحتوي بذور الكزبرة على مركب يسمّى الكورياندرين، والذي يسيطر على حرق الدهون، بالتّالي يساعد على التّقليل من الكوليسترول في الجسم، ووفقًا لنظام الأيورفيدا فإنّ بذور الكزبرة لها تأثير قوي على الطّريقة التي يهضم بها الجسم الطعام ويمتصّ بها الدهون، الأمر الذي يساهم في السّيطرة على الكوليسترول في الدّم.
- تحتوي بذور الكزبرة على فيتامين ج، وفيتامين أ، وحمض الفوليك، وبيتا كاروتين، وجميع ما سبق يعدّ من مضادّات للأكسدة ما عدا حمض الفوليك، ممّا يساعد الجسم على علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
- تحتوي بذور الكزبرة على منشّطاتٍ طبيعية تحفّز عمل الغدد الصمّاء لإفراز الهرمونات والحفاظ على التوازن الهرموني المناسب، الأمر الذي يضمن التّخفيف من الألم الذي يرافق الدّورة الشّهرية والتدفّق الزّائد لها.
الآثار الجانبية للكزبرة الناشفة
تعدّ الكزبرة آمنةً عمومًا عند تناولها عن طريق الفم، لكن قد تسبّب العديد من الآثار الجانبيّة، بما فيها الحساسيّة، وزيادة حساسية الجسم عند التعرّض للشّمس، لذا فإنّ زيادة حساسية الجسم للشمس قد تعرّض الجسم لخطر حروق الشمس وسرطان الجلد، الأمر الذي يوجب تجنّبها بطرقٍ عديدة، كما يوجد اعتقاد أنّ الكزبرة تسبّب آثارًا جانبيّةً أخرى، منها: الإسهال الحادّ، وآلام في المعدة، وتصبّغ الجلد، والإصابة بالاكتئاب، ونزول الدورة الشهرية، والتعرّض للجفاف، كما أنّ لمس الكزبرة للجلد قد يسبّب تهيّج الجلد وإصابته بالالتهابات.[٣]
المراجع
- ↑ Anandi Saha (11-10-2017), "7 Amazing Coriander Seeds Benefits: From Tackling Diabetes to Improving the Skin"، food.ndtv.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ↑ Anandi Saha (11-10-2017), "7 Amazing Coriander Seeds Benefits: From Tackling Diabetes to Improving the Skin"، food.ndtv.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ "CORIANDER", www.webmd.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.