محتويات
الفوائد الصحية لثمرة الكمأة
تُعدّ ثمرة الكمأة أو ما يُعرف بالفقع أو الكمأ، أو بنت الرعد، أو العبلاج أو الترافاس، أحد أنواع الفطور النادرة وباهظة الثمن،[١] وفيما يأتي بيان تفصيليّ للفوائد الصحية لثمرة الكمأ:
غنية بأهم المُغذيات التي يحتاجها الجسم
تمتاز ثمرة الكمأة باحتوائهِا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لتعزيز صحة الجسم ووقايته من الإصابة بالأمراض، وتتضمن أهم هذه العناصر الغذائية الآتي:[٢]
- العناصر الغذائية الأساسية كالسكريات، والألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، والأحماض الدهنية غير المشعبة كحمض الأوليك، وحمض اللينوليك.
- الأحماض الأمينية التي تحتوي على الكبريت، كالسيستين، والميثيونين.
- المعادن اللازمة لإتمام العمليات الأيضة، وتوازن الماء والملح، وتعزيز صحة العظام، ونقل السيالات العصبية في الجسم، وتتضمن أهم هذه المعادن ما يأتي:
- البوتاسيوم.
- المغنيسيوم.
- الفسفور.
- الكالسيوم.
غنية بمضادات الأكسدة
تحتوي الكمأة على العديد من مضادات الأكسدة، التي تُساعد على تعزيز صحة الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسرطان، وأمراض القلب، والسكري، لدورها في محاربة الجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، ويشار إلى أنّ وفرة مضادات الأكسدة تختلف باختلاف نوع الكمأة، إذ تحتوي بعض الأنواع على نسب مرتفعة مقارنة بأخرى.[٣]
ومن أشهر مضادات الأكسدة الموجودة بشكل وفير في الكمأة المركبات الفينولية، والفلافونويدات، إضافةً إلى البيتا كاروتين، والتوكوفيرول أحد أشكال فيتامين هـ، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية نشرت في مجلة (AMB Express) عام 2017.[٤]
خصائص مضادة للبكتيريا
تمتاز الكمأة بخصائصها المضادة للميكروبات خاصةً البكتيريا، إذ قد يُساعد تناول الكمأة على تثبيط نمو أنواع مختلفة من البكتيريا،[٣] وقد أكدّ ذلك مراجعة منهجية نشرت في مجلة (Food Research International) عام 2021م.[٥] إلّا أنّنا بحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد فعاليتها ضد البكتيريا.[٣]
قد تُسهم في قتل الخلايا السرطانية
يُشار إلى أنَّ بعض المركبات المستخلصة من الكمأة مفيدة في منع نمو الخلايا السرطانية في أورام الكبد، والرئة، والثدي، والقولون، كما تبين أنَّ الكمأة بنوعيها السوداء والبيضاء لها تأثيرات مضادة لسرطان عنق الرحم، والثدي، والقولون،[٣] إذ تعمل هذه المركبات على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفز الموت المبرمج للخلايا، وذلك وفقًا لدراسة مخبرية نشرت في مجلة (Frontiers in nutrition) عام 2020،[٦] إلّا أنّنا بحاجة لإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد ذلك.
قد تُسهم في التخفيف من الالتهاب
قد يسهم تناول الكمأة في تقليل الالتهاب في الجسم، مما يعزز وظيفة الجهاز المناعي والصحة بصورة عامة، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة،[٣] ويُعزى السبب في ذلك لمحتواها من مضادات الالتهابات المختلفة كالفينولات، وتربين (Terpene)، وذلك وفقًا لمراجعة نشرت في مجلة (Fungal biology and biotechnology) عام 2020.[٢]
القيمة الغذائية لثمرة الكمأة
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من ثمرة الكمأة:[٧]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية | 560 سعرة حرارية |
إجمالي الدهون | 40 غرامًا |
الدهون المشبعة | 30 غرامًا |
الصوديوم | 500 مليغرامًا |
إجمالي الكربوهيدرات | 53 غرامًا |
السكر | 56 غرامًا |
البروتين | 10 غرامات |
فيتامين ج | 12 مليغرامًا |
كيف أضيف ثمرة الكمأة للنظام الغذائي؟
تُعد ثمرة الكمأة باهظة الثمن، إلّا أنّ إضافتها بكمية معتدلة يُضفي على الطعام نكهة قوية وواضحة،[١] ويشار إلى أنّه من السهل إضافتها للنظام الغذائي للفرد، إذ يمكن إضافتها للنظام الغذائي عن طريق الآتي:[٣]
- إضافتها إلى السلطات أو الشوربات أو الأطباق الرئيسية.
- إضافتها إلى المعكرونة أو اللحوم أو المأكولات البحرية.
- خلطها مع زيت الزيتون أو الزبدة واستخدام الخليط في الوصفات المتعددة.
محاذير استخدام الكمأة
يجب الحذر قبل تناول الكمأة في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:
- الحساسية: قد يُسبب تناول الكمأة رودو فعل تحسسية لدى البعض، لذا يجب استشارة الطبيب والحذر عند تناولها في هذه الحالة.
- خلطها مع الفطر السام: يجب الحرص على شراء الكمأة من مصادر معروفة وموثوقة، إذ قد يخلط البعض بينها وبين أنواع الفطرة السام، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
ملخص المقال
تُعد الكمأة من أنواع الفطر التي تُقدم العديد من الفوائد الصحية المختلفة للجسم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وذلك لمحتواها الغني من العناصر الغذائية، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، إضافةً إلى أنّه تتوفر عدة أنواع من الكمأة تختلف بكمية العناصر والفوائد التي تقدمها للشخص. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الثمرة سهلة الإضافة لمختلف أصناف الطعام كالسلطات، والسمك، والبيض، ويجدر الحذر عند تناولها فقد تؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي عند بعض الأفراد، إضافةً إلى أنّه من الواجب شرائها من مصادر موثوقة، وذلك لأن كثيرًا من الناس ما يخلط بينها وبين الفطر الأسود.
المراجع
- ^ أ ب "8 Amazing Health Benefits Of Truffle", organicfacts, Retrieved 18/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Potentials of truffles in nutritional and medicinal applications: a review", ncbi, Retrieved 18/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "6 Surprising Health Benefits of Truffles", healthline, Retrieved 18/6/2021. Edited.
- ↑ "Nutritional value, chemical composition and antioxidant activity of three Tuber species from China", ncbi, Retrieved 18/6/2021. Edited.
- ↑ "Chemical composition and evaluation of antioxidant, antimicrobial and antiproliferative activities of Tuber and Terfezia truffles", sciencedirect, Retrieved 18/6/2021. Edited.
- ↑ "Terfezia boudieri: A Desert Truffle With Anticancer and Immunomodulatory Activities", frontiersin, Retrieved 18/6/2021. Edited.
- ↑ "Truffles", nutritionvalue, Retrieved 18/6/2021. Edited.