الكمّون والزنجبيل
يصنّف كلّ من الكمّون والزنجبيل من ضمن قائمة الأعشاب العطريّة، ويعتبران من أكثر أنواع التوابل استخداماً في جميع المطابخ العالميّة على اختلاف أنواعها، وذلك لما يقدّمانه للطعام من نكهة وطعم لذيذ بالإضافة إلى الفائدة المتعدّدة التي يقدمها كل منها للجسم، وغالباً ما يتوفر الكمّون في الأسواق على شكل مطحون أما الزنجبيل فيمكن العثور عليه بشكله الطازج أو على شكل مطحون، وبالإضافة إلى استخدامهما كتوابل فإن العديد من الأشخاص يلجئون إلى شرب كل من منقوع الزنجبيل ومنقوع الكمّون بهدف التداوي بهما والحصول على الفائدة التي يقدمها كل منهما للجسم، كما يقوم البعض الآخر بالجمع بينهما في منقوع واحد من أجل الحصول على الفائدة القصوى منهما دفعةً واحدة.
فوائد الكمّون
- قد يساعد الكمّون في الوقاية من مرض الأنيما؛ وذلك لما يحتويه من معدلات عالية من الحديد والذي يعتبر المكون الرئيسي لهيموجلوبين الدم.
- قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكمّون على تقوية الجهاز المناعي.
- قد ينشط الكمّون مختلف أجزاء الجهاز الهضمي من أجل التسريع في هضم الطعام، بالإضافة إلى دوره الفعال في طرد الغازات من الجسم ومحاربة الانتفاخ.
- يشتمل الكمّون على معدلات عالية من فيتامين هـ، والذي يساعد في الحفاظ على إشراق البشرة ويحارب ظهور الخطوط الدقيقة فيها.
فوائد الزنجبيل
- قد يساعد الزنجبيل في تنظيم مستوى السكر في الدم والمحافظة عليه ضمن الطبيعي، وذلك من خلال قدرته على تحفيز العضلات لامتصاص الجلوكوز دون الحاجة للأنسولين.
- قد يساعد الزنجبيل على التخلص من اضطرابات المعدة، وذلك عن طريق تهدئة عضلاتها وطرد الغازات التي قد تكون موجودة بداخلها.
- يحتوي الزنجبيل على معدلات عالية من مضادات الأكسدة، الذي يلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحة عضلة القلب ونشاطها، والتقليل من خطر التعرض لأمراض القلب والكولسترول.
- قد يساعد الزنجبيل في التخفيف من شدة حالات البرد؛ لاحتوائه على عدد من مضادات البكتيريا المسببة للبرد.
- قد يساعد الزنجبيل في خسارة الوزن؛ وذلك من خلال قدرته على تقليل الشهية، ووقف الجسم عن تناول الطعام بسرعة.
