محتويات
الكيوي
يعرف أيضًا باسم عنب الثعلب الصيني والكرمة الخشبيّة، وهو عبارة عن نوع من أنواع الفواكه الصالحة للأكل والتي تنتمي إلى عائلة تسمى Actinidiaceae، ويعود موطنها الرئيس إلى الصين وتايوان، وينمو أيضًا في كاليفورنيا ونيوزلاندا، وتمتاز بطعهما الحامضي ويمكن أن يتم تناولها مطبوخة أو نيئة، كما يتم استخدام عصيرها في أطباق اللحوم أحيانًا، وتمتاز بشكلها الإهليجي وقشرتها البنيّة ولبّها الأخضر الذي يحتوي على البذور السوداء أو الأرجوانيّة، كما تتمتّع بتعدد أنواعها وأصنافها مثل الكيوي الأحمر والكيوي الذهبي والكيوي الأرجواني، وتعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أبرز فوائد الكيوي الصحيّة التي يقدّمها للجسم.[١]
فوائد الكيوي
وفقًا لقاعدة بيانات المغذيات الوطنيّة في وزارة الزّراعة الأمريكيّة يحتوي 100 غرام من الكيوي الطازج على حوالي 61 سعرةً حراريّةً، ويعد الكيوي مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن الأساسيّة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائيّة ومضادات الأكسدة والتي تقدّم جميعها الفوائد الصحيّة المختلفة للجسم، ومن أبرز فوائد الكيوي الصحيّة:[٢]
يعزز الهضم ويحافظ على صحّة الأمعاء
تكمن أبرز فوائد الكيوي الصحيّة باحتوائه على الألياف التي تعزز عمليّة الهضم وتحمي من الإمساك عن طريق تحفيز حركة الأمعاء، كما يحتوي على خصائص مسهّلة طبيعيّة تساعد على تخليص الجسم من البراز وتجعله ليّنًا وطريًّا، ويمتاز أيضًا بحتوائه على إنزيم الأكتينيدين؛ وهو عبارة عن إنزيم بروتيني يساهم في تحسين قدرة الجسم على هضم البروتينات وتسهيل حركة الأمعاء والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى نسبة السّكريات الموجودة فيه والتي تعمل على وقاية الجسم من التصاق مسببات الأمراض المعويّة وتساعد على تنشيط بكتيريا البروبيوتيك في القولون، كما تعمل مستخلصاته على تعزيز نمو حمض اللبنيك ومنع تطور البكتيريا القولونيّة، كما تساعد المعادن الموجودة فيه على تحييد حموضة المعدة وتقليل الغثيان.[٢]
يحسّن صحّة القلب والأوعية الدّمويّة
إن تناول حبة من الكيوي يوميًا يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدّماغيّة وأمراض القلب المختلفة والجلطات وأمراض الأوعية الدّمويّة، وذلك نظرًا لوجود البوتاسيوم الذي يساعد في خفض ضغط الدّم وتوسيع الأوعيّة الدّمويّة في مختلف أنحاء الجسم، كما أنّ الألياف الغذائيّة الموجودة وفيتامين K يساهمان في المحافظة على صحّة القلب ومنع تراكم الكالسيوم في الشرايين مما يساعد في تقليل خطر التعرّض للنّوبات القلبيّة، ويساعد تناوله أيضًا على تقليل مستوى الدّهون الثلاثيّة في الجسم، ويعد محتواه الغني بالأحماض الدّهنيّة والمغنيسيوم والنحاس وفيتامين E عواملًا تساهم في الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدّمويّة.[٣]
يحافظ على صحّة الجلد والبشرة
يعد الكولاجين هو البروتين الأكثر توفّرًا في الجسم ويعد البروتين الأساسي للحفاظ على صحّة العضلات والجلد والأوتار والعظام، ويعد التقدّم في العمر سببًا في انهياره، ونظرًا لاعتماد الكولاجين على فيتامين C بصورةٍ رئيسةٍ يعد تناول الكيوي عاملًا يساهم في الحفاظ على الكولاجين وتصنيعه وذلك بسبب احتواءه على فيتامين C، ووفقًا لبحثٍ تمّ نشره في مجلّة علم وظائف الأعضاء الخلويّة فإنّ السكريات التي يحتوي عليها الكيوي تعمل على مضاعفة تكوين الكولاجين في الجسم أثناء التقدّم في العمر، حيث إنّ نشاط تكوين الكولاجين يقل مع التقدّم في العمر، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الكيوي يحتوي على اللوتين؛ وهو مضاد الأكسدة يساعد على حماية البشرة من الأشعّة فوق البنفسجيّة ويحافظ على صحّة الجلد.[٣]
المراجع
- ↑ "Kiwi", www.britannica.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "14 Best Benefits Of Kiwi Fruit", www.organicfacts.net, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Kiwi Nutrition: 10 Surprising Benefits + More Vitamin C than Orange", www.draxe.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.