فوائد اللفت للبشرة

كتابة:
فوائد اللفت للبشرة

اللفت وأنواعه

على الرغم من استخدام مستحضرات التجميل وغيرها كطريقة شائعة للعناية بالبشرة، إلّا المنتجات الطبيعية ذات فائدة كبيرة فيما يتعلق بهذا الجانب، فهل يعد اللفت مفيدًا للبشرة؟ وهل تمتلك هذه الثمار أيّ فوائد أخرى لصحة الإنسان؟ وما هي أنواعها؟

يعد اللفت من الخضروات الجذرية التي تتميز بقشرة بيضاء، ويُعرف علميًا باسم Brassica rapa، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، بالإضافة إلى طعمه الشهي، وينتمي لفصيلة الخضروات الصليبية، ويوجد اختلاف واضح بين أوراقه وجذوره؛ إذ إنّ أوراقه تحتاج للغلي جيدًا لكي تصبح شهية، وتفقد طعمها المر.

استُخدم اللفت في طعام الإنسان منذ أكثر من ألفي عام،[١]، ويوجد أكثر من نوع من اللفت، وأبرزها؛ اللفت الأحمر، واللفت الأصفر، ويسمى أحيانًا باللفت السويدي.[٢]


فوائد اللفت للبشرة

قد يمتلك اللفت بعض الفوائد المميزة للبشرة، ولا يوجد طريقة معتمدة لصنع ماسك منه، لكن يُمكن وضع اللفت على الوجه مباشرة، أو إضافته للنظام الغذائي للحصول على فوائده، ومن هذه الفوائد ما يأتي: [٣]

  • يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ، ويعد فيتامين أ ضروري لنمو جميع أنسجة الجسم، وأبرزها البشرة، كما يلعب هذا الفيتامين في إنتاج الدهون، ويسهم أيضًا في تكوين الزهم الأمر الذي يحافظ على رطوبة الشعر.
  • يحتوي اللفت على كمية جيدة من فيتامين ج، الذي يعد مهمًا جدًا لبناء الكولاجين والحفاظ عليه، ويساعد في الحفاظ على بنية البشرة، كما يوفر دعمًا كبيرًا للجهاز المناعي.


الفوائد اللفت للجسم

يمكن أن يمتلك اللفت العديد من الفوائد الصحية التي تتضمن ما يأتي:[٤]

  • امتلاكه لخصائص مضادة للسرطان، يحتوي اللفت على بعض المركبات النباتية، التي يمكنها أن تقاوم الخلايا السرطانية، فبالإضافة إلى فيتامين ج، فإنه يحتوي على الغلوكوزينولات، وهي مجموعة من المركبات النباتية النشطة بيولوجيًا التي يمكنها أن توفر للفت خصائص مضادة للأكسدة، الأمر الذي يخفف من آثار الإجهاد التأكسدي المعزز للنشاط السرطاني، كما يحتوي اللفت على مركبات الفلافونويد، وأبرزها؛ الأنثوسيانين وهو مضاد للأكسدة آخر.
  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، تعدّ السيطرة على نسبة السكر في الدم أمرًا ضروريًا لصحة الإنسان، وخاصةً للأشخاص المصابين بمرض السكري، ووجدت دراسة أجريت على الفئران التي تتبع نظامًا عالي السكر، أن العلاج بمستخلص اللفت خفض مستوى السكر في الدم، كما زاد مستوى الأنسولين، وساعد اللفت أيضًا في تصحيح الاضطرابات الأيضية المرتبطة بمرض السكري، مثل؛ ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم،[٥] وتشير الدراسة أيضًا إلى أن اللفت يساهم في زيادة تصفية السكر في الدم، وتحفيز الكبد على خفض إنتاج السكر، وتقليل امتصاص الكربوهيدرات.
  • امتلاكه لخصائص مضادة للالتهابات، يمكن أن تؤدي الالتهابات إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل؛ التهاب المفاصل، والسرطان، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن تصلب الشرايين، ويمكن أن تتحلل الغلوكوزينات الموجودة في اللفت إلى المركبين إندولات، وإيزوثيوسيانات، وهما مركبان يملكان خصائص مضادة للالتهابات.
  • الحماية من البكتيريا الضارة، يمكن أن تتفكك مركبات الجلوكوزينولات في اللفت إلى إيزوثيوسيانات، وهو مركب يمتلك القدرة على تثبيط نمو الميكروبات، والبكتيريا، وتشير بعض الأدلة إلى أنّ هذا المركب يمكنه أن يحارب البكتيريا المسببة لبعض الأمراض الشائعة، مثل؛ الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية، كما وجدت بعض الدراسات التي أجريت على أنبوب اختبار إلى أنّ مادة الإيزوثيوسيانات الموجودة في الخضروات الصليبية منها اللفت، تمتلك تأثيرًا مضادًا للجراثيم، يمكن أن تصل قوته إلى 87% ضد السلالات المقاومة للمضادات الحيوية من المكورات العنقودية الذهبية، وبالإضافة إلى ذلك، ونتيجة للارتفاع الملحوظ في حالات مقاومة البكتيريا، أجرى الباحثون دراسات على أنبوب الاختبار، وبعض الحيوانات لتقييم التأثير المحتمل للجمع بين هذا المركب، والمضادات الحيوية الاعتيادية، وأظهرت النتائج أنهما يمكن أن يمتلكا تأثيرًا أفضل في السيطرة على نمو البكتيريا.[٦]


المراجع

  1. "8 Amazing Benefits Of Turnips", organicfacts, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  2. "Turnip", britannica, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  3. "Everything you need to know about turnip greens", medicalnewstoday, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  4. "All You Need to Know About Turnips", healthline, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  5. "Glucotoxicity Induced Oxidative Stress and Inflammation In Vivo and In Vitro in Psammomys obesus: Involvement of Aqueous Extract of Brassica rapa rapifera", ncbi, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  6. "Antimicrobial activity of isothiocyanates from cruciferous plants against methicillin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA)", ncbi, Retrieved 9-8-2020. Edited.
7112 مشاهدة
للأعلى للسفل
×