المعدنوس
المعدنوس أو البقدونس يعدّ عشبةً تستخدم من قِبَل الطهاة كنوع من الزينة ولزيادة نكهة الطبق، ويمكن أن يتناوله الشخص كشاي سهل الصنع، كما أنّه يوجد العديد من الأشخاص الذين يستخدمون البقدونس بدلًا من الملح عندما يريدون تقليل كمية الصوديوم التي يتناولونها، ولا يمتلك شاي البقدونس الكافيين،[١] ومن الأطباق التي يوضع فيها البقدونس أطباق السمك، والسلطات، والحساء.[٢]
فوائد المعدنوس للكلى
تعدّ الكليتان عضوين ضروريين في ترشيح الدم باستمرار؛ أي أنّهما تُزيلان الفضلات والمياه الزائدة من الجسم، والتي يقوم الجسم بإخراجها على شكل بول، وعندما يزداد تركيز البول يمكن أن تتكون الرّواسب المعدنية التي تسبّب في النهاية تكوّن الحصى، لذا فإنّ تناول البقدونس يمكنه أن يقلل من إفراز الكالسيوم والبروتين، وهما لهما دورٌ في تكوّن الحصى.
كما أنّ البقدونس يساهم في زيادة درجة الحموضة البولية والتبول، كذلك فإن البقدونس يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات ومضادات للأكسدة، كمركبات الفلافونويد، والكاروتينات، وفيتامين ج، بالإضافة إلى أن البقدونس يؤدي دورًا في الحفاظ على صحّة الكلى عن طريق قدرته على خفض ضغط الدم المرتفع، وهو عامل رئيس في التسبب بأمراض الكلى.
كما أن البقدونس يحتوي على نسبةٍ كبيرة من النترات التي تساهم في تمدد الأوعية الدموية، الأمر الذي يحسن تدفق الدم، ويقلل من ضغط الدم المرتفع، لذا فإنّ النترات تساهم في الحفاظ على مستويات ضغط دم صحيّة، كما أن البقدونس يساهم في الحفاظ على صحة الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى.[٢]
فوائد المعدنوس للجسم
يمتلك البقدونس العديد من الفوائد العامّة للجسم، يمكن ذكرها على النحو الآتي:[٣]
- يمتلك البقدونس كمياتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة الفلافونويد، والتي تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، ومن هذه المضادات الأبيجينين، والوتيولين، والليكوبين، وبيتا كارتين، وألفا كاروتين، وهي عوامل تلعب دورًا في الحفاظ على الجسم من عملية الشيخوخة، وذلك من خلال قدرتها على محاربة أضرار الجذور الحرة، أو الإجهاد التّاكسدي، والتهاب داخل الجسم؛ وذلك لأن تكوّن الجذور الحرة تساعد على الإصابة بالأمراض، منها: السرطان، وأمراض القلب، وأمراض التنكّس العصبي، واضطرابات العين.
- يحتوي البقدونس على عناصر مميزة من نوعها، خاصّةً في زيته، إذ يحتوي زيته الطيار على مواد مثل الليمونين والميريستيسين والأوجينول وألفا ثوجين، وهذه الزيوت القوية تساهم في تعزيز جهاز المناعة في الجسم، وتساهم في مكافحة تكوّن السرطان؛ أي تساعد على تأخير نمو الورم وتحييد الإجهاد التأكسدي ومحاربة المواد المسرطنة من أن تؤذي الجسم، كما يساهم البقدونس في حماية الحمض النووي من التلف، ويؤدي دورًا في إيقاف طفرة الخلايا، ويساهم في موت الخلايا المبرمجة أو موت الخلايا الضارة، بينما تساهم مادة الأبيجينين الموجودة في البقدونس في تثبيط العامل المعتمد على البروجستين الذي قد يسبب السرطان لخلايا الثدي البشري، الأمر الذي يساعد على تأخير تطور الأورام الثديية وتقليل حدوثها وتكاثرها.
- يمكن تناول البقدونس كمدرّ طبيعي للبول للمساعدة على التقليل من احتباس الماء والتخفيف من الانتفاخ، كما أن البقدونس يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ويساهم في التشجيع على إنتاج الكلى للبول وإخراج الماء الزائد من البطن، الذي قد يسبب عدم الراحة وعسر الهضم.
المراجع
- ↑ Malia Frey (1-8-2019), "Parsley Tea Benefits and Side Effects"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Autumn Enloe, (28-2-2019), "Parsley: An Impressive Herb With Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Jillian Levy (24-10-2018), "Parsley Benefits, Nutrition & Recipe Ideas"، draxe.com, Retrieved 17-8-2019. Edited.