فوائد المغنيسيوم

كتابة:
فوائد المغنيسيوم

فوائد المغنيسيوم

فوائد المغنيسيوم حسب درجة الفعالية

فعّالة (Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بنقص المغنيسيوم: حيثُ يمكن التخفيف من حالة نقص المغنيسيوم عادةً بزيادة تناول الأغذية التي تحتوي على المغنيسيوم، إضافة إلى استهلاك المكملات الغذائية لهذا العنصر وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Seminars in Nephrology.[١][٢]
  • تقليل خطر الإصابة بالإمساك: فقد تبيّن أنّ تناول المغنيسيوم يؤثر كمُليّن للتخفيف من الإمساك، ويُعدُّ مهماً للأمعاء قبل الخضوع للإجراءات الطبية، فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Annals of clinical research إلى أنّ استهلاك هيدروكسيد المغنسيوم يومياً من قِبل كبار السنّ يساعد على زيادة انتظام حركة الأمعاء والتحسين من قوام البراز مما يساهم في التخفيف من الإمساك.[٣][٤]
  • تقليل خطر الإصابة بعسر الهضم: حيث إنّ تناول المغنيسيوم يمتلك تأثيراً مضاداً للحموضة ويقلّل من أعراض حرقة المعدة وعسر الهضم، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام مركبات المغنيسيوم المختلفة لذلك، مع الإشارة إلى أنّ هيدروكسيد المغنيسيوم سريع التأثير.[٥]


احتمالية فعاليتها (Possibly Effective for)

  • تقليل خطر الإصابة باضطراب النظم القلبي: (بالإنجليزيّة: Arrhythmia) حيثُ أشار تحليل إحصائيّ لـ 17 دراسة أجريت على 2069 شخصاً ونشر في مجلة The American journal of medicine عام 2004، إلى أنّ استهلاك أحد مكملات المغنيسيوم يقلّل من خطر اضطراب النظم القلبي فوق البطيني بعد الخضوع لجراحة القلب بنسبة 23%، ومن خطر الرجفان الأذيني بنسبة 29%، كما خفض من خطر اضطراب النظم القلبي البطيني بنسبة 48%، ولكنه لم يقلل من مدة المكوث في المستشفى أو خطر حدوث النوبة القلبية، والوفاة.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون: حيثُ أشار تحليل إحصائي لـ 8 دراسات رصدية قائمة على الملاحظة شارك فيها 338,979 شخصاً، ونشر في مجلة European journal of clinical nutrition عام 2012، إلى أنّ ارتفاع تناول المغنيسيوم قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل بسيط، وقد كان التأثير بشكل خاصٍ في التخفيف من سرطان القولون.[٧]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض القلب التاجي: غالبًا ما ينتج مرض القلب التاجي من تراكم اللويحات؛ وهي مادة شمعية تكون داخل بطانة الشرايين التاجية الكبيرة، ويمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى إعاقة تدفق الدم جزئيًا أو كليًا في شرايين القلب الكبيرة،[٨] وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة American heart journal إلى أنّ وجود المغنيسيوم بتراكيز منخفضة قد يساهم في خطر الإصابة بتصلب الشرايين التاجية أو تجلط الدم الحادّ.[٩]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض التليف الكيسي: حيث يسبب هذا المرض أو الاضطراب الوراثي ضرراً حادّاً في الرئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى في الجسم، كما يؤثر في الخلايا التي تنتج المخاط، والعرق، والعصارة الهضمية،[١٠] وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة The American journal of clinical nutrition عام 2012، إلى أنّ تناول مكمّلات المغنيسيوم مدة 4 أسابيع يساعد على تحسين قوّة عضلات الجهاز التنفسي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 19 سنة من المصابين بمرض التليّف الكيسي إضافة إلى التخفيف من مؤشرات شدّة هذا الاضطراب لديهم والتي تُعرف بـ The Shwachman-Kulczycki score.[١١]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيثُ إنّ المغنيسيوم مفيدٌ لأولئك المصابين بداء السكري من النوع الثاني، حيث إنّ الإصابة بمرض السكّري يزيد من خطر الإصابة بنقص المغنيسيوم،[٣] وقد أشارت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة استمرت عشرين عاماً ونشرت في مجلة Diabetes care عام 2010، والتي أجريت على 4,497 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18–30 سنة، إلى أنّ أولئك الذين لديهم نسبة أعلى من المغنيسيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 47%،[١٢] ومع ذلك يجدر التنويه إلى أنّ هذه التأثيرات، قد تعتمد على كمية المغنيسيوم المُستهلكة من الطعام، فقد أشارت دراسة أخرى نشرت في مجلة Magnesium Research عام 2014 أنّ استهلاك المكملات الغذائية للمغنيسيوم لم يُحسن من سكر الدم الصياميّ، وسكر الدم التراكميّ، ومستويات الإنسولين وحساسيته لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني ممّن لا يعانون من نقص في مستويات المغنيسيوم[١٣][١٤]
  • تقليل خطر الإصابة بالألم العضليّ الليفيّ: (بالإنجليزية: Fibromyalgia)، وهو حالة مزمنة تسبب الألم في جميع الجسم، والإعياء، وغيرها من الأعراض الأخرى، وقد يكون المصابون بهذا المرض أكثر حساسية للألم من غير المصابين به، وهذا ما يُسمى بـ Abnormal pain perception processing.[١٥] حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة Rheumatology international عام 2013 إلى أنّ مستويات المغنيسيوم المنخفضة في كريات الدم الحمراء قد تكون عاملاً مُسببًا لأعراض الألم العضلي الليفي، كما أنّ استهلاك سترات المغنيسيوم إلى جانب دواء الأَميتريبتيلين من قِبل النساء المصابات بهذا الألم يساهم بشكل كبير في التخفيف من جميع المؤشرات المرتبطة بهذا الألم العضلي الليفي باستشناء التخفيف من الخدران، بينما يساعد استهلاكه لوحده على التخفيف من الألم في نقاط تُدعى بـ Tender points، ومن شدّة الألم العضلي الليفي أيضاً.[١٦]
  • تقليل خطر فقدان السمع المفاجىء: حيث أشارت دراسة نشرت في مجلّة Annals of Otology, Rhinology & Laryngology في عام 2004 أنّ استهلاك المغنيسيوم بشكل متكرر من قِبل الذين يعانون من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء أو فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ مجهول السبب يُحسن من السمع لديهم مقارنة بعدم تناوله، كما أنّه آمن ويساعد على تحسين السمع عند استهلاكه إلى جانب دواء الستيرويد، خاصة في نطاق النغمات الصوتية المنخفضة.[١٧]
  • المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: حيث إنّ تناول كلوريد المغنيسيوم وأكسيد المغنيسيوم يقلل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار ومستويات الكوليسترول الكلية بشكل بسيط، كما يزيد من مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة لدى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأدلة على أنّ المغنيسيوم قد يخفض نسبة الدهون في الدم التي تسمى بالدهون الثلاثية لدى أولئك الذين ترتفع لديهم مستويات هذه الدهون.[٥]
  • تقليل خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية: وهي مصطلح طبي يشير إلى الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وهو ما يجعل الجسم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وغيرها من الحالات التي تؤثر في الأوعية الدموية،[١٨] وقد أشارت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة استمرت 15 عاماً وأجريت على 4637 شخصاً من الأصحاء ونشرت في مجلة Circulation عام 2006 إلى أنّ الذين يتناولون المغنيسيوم بكميات أكبر كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالمتلازمة الأيضية.[١٩]
  • تقليل خطر الإصابة بانسدال الصمام التاجي: (بالإنجليزية: Mitral valve prolapse-MVP)‏، وهي من مشاكل القلب الشائعة، حيثُ يتحكم الصمام التاجي في تدفق الدم بين الحجرات العلوية والسفلية على الجانب الأيسر من القلب، وعادةً، وفي الوضع الطبيعي يجب أن يتدفق الدم فقط من الحجرة العلوية إلى الحجرة السفلية، أمّا في حالة انسدال الصمّام التاجي فإنّ الصمّام لا يعمل بالطريقة الصحيحة، إذ قد يتدفق في الاتجاه الخاطئ أو يتسرب مرة أخرى إلى الحجرة السفلية.[٢٠] وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة The American journal of cardiology إلى أنّ نسبة عالية تصل إلى ما يقارب 60% من نقص مغنسيوم الدم توجد في 141 مريضًا يعانون من أعراض انسدال الصمام التاجي، وقد لوحظ بعد تناولهم لمكملات المغنيسيوم مدة 5 أسابيع التخفيف من معظم الأعراض بشكل كبير، مثل؛ التعب، وألم الصدر، وضيق النفس، والخفقان، والقلق، مع تناقص مستوى هرمون الكاتيكولامين الذي يفرز عند الشعور بالتوتر.[٢١]
  • تعزيز قوة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث: يُعدّ المغنيسيوم مُهماً في تركيب العظام، وبالتالي يجب استهلاكه عند الخضوع للعلاج الوقائي لهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث الذي يعتمد على الكالسيوم والإستروجين بنسبة مناسبة، فقد يزيد هذا العلاج من حدوث نقص في مستويات المغنيسيوم، أو بعض الأعراض الجانبية كالتأثير في تخثر الدم وانحلال الفبرين، وبالتالي قد تزيد الحاجة لاستهلاكه.[٢٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول المغنيسيوم بكميات قليلة يرتبط بانخفاض كثافة المعادن في عظام الورك وكامل الجسم، ومن جهة أخرى فإنّ استهلاكه بكمية تزيد عن الكمية الغذائية الموصى بها يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالكسور أسفل الذراع والرسغ التي قد تنتج عن زيادة ممارسة النشاط البدنيّ، والسقوط وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة رصدية قائمة على الملاحظة ونشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2014.[٢٣]
  • التخفيف من اعراض المتلازمة السابقة للحيض: تعدّ هذه المتلازمة من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين النساء في سنّ الإنجاب، وتشمل أعراضها؛ احتباس الماء، وتشنجات في البطن، والتعب، والتهيج، وقد تبيّن أنّ استهلاك المغنيسيوم من قِبل النساء المصابات بالمتلازمة السابقة للحيض يُحسّن الحالة المزاجية بحسب ما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Obstetrics & Gynecology،[٢٤] ويقلل من احتباس الماء والسوائل وغيرها من الأعراض وفقاً لما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Journal of Women's Health.[٢٥][٢٦]


لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence for)

  • تقليل خطر التسمم بفوسفيد الألومنيوم: (بالإنجليزية: Aluminum phosphide poisoning) تختلف نتائج الدراسات حول علاقة تأثير استهلاك المغنيسيوم بحدوث هذا التسمم؛ فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول المغنيسيوم قد يقلل من خطر الوفاة لدى أولئك المصابين بتسمم فوسفيد الألومنيوم، ولكن تشير أبحاث أخرى إلى أنّ المغنيسيوم لا يمتلك هذا التأثير.[٥]
  • التحسين من اضطرابات القلق: حيثُ إنّ مستويات المغنيسيوم قد تلعب دورًا في حدوث اضطرابات المزاج، بما في ذلك؛ الاكتئاب والقلق، فقد أشارت مراجعة منهجية نشرت في مجلة Nutrients عام 2017 إلى أنّ انخفاض مستويات المغنيسيوم قد يؤدي إلى تقليل مستويات القلق، وقد يعود هذا التأثير بشكل جزئي إلى النشاط في المحور الوطائي النخامي الكظري أو اختصاراً الـ HPA، وهو مجموعة من ثلاث غدد تتحكم في ردّ الفعل تجاه الإجهاد والتوتر، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى إجراء دراسات أكثر قوة لتأكيد الدور المُحتمل لمكملات المغنيسيوم في التقليل من القلق.[٢٧][٢٨]
  • تقليل خطر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: وهو من أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا في مرحلة الطفولة، وعادة ما يُشخص لأول مرة في هذه المرحلة وغالبًا ما يستمر حتى مرحلة البلوغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال المصابين بهذا الاضطراب قد يعانون من فرط الحركة والنشاط ونقص الانتباه والتحكم في السلوكيات الاندفاعية إذ إنهم قد يتصرفون دون التفكير في النتيجة.[٢٩] وقد أشار تحليل إحصائي لـ 7 دراسات ونشر في مجلة Psychiatry research عام 2019 إلى وجود علاقة عكسية بين نقص المغنيسيوم في الدم وزيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، حيث تقل مستويات المغنيسيوم لدى المصابين بهذا الاضطراب مقارنة بالأصحاء، لكن يشير عدم التوافق الكبير بين نتائج الدراسات إلى وجود حاجة للمزيد من الدراسات القائمة على الملاحظة وغيرها لتأكيد ذلك.[٣٠]
  • المساهمة في تحسين حالة مرضى اضطراب ثنائي القطب: حيث يُعرف هذا الاضطراب بمرض الهوس والاكتئاب، وهو اضطراب عقلي يتسبب في تغيرات غير عادية في المزاج، والطاقة، ومستويات النشاط، والتركيز، والقدرة على أداء المهام اليومية،[٣١] وقد أشارت مراجعة منهجية نشرت في مجلة Psychotherapy and psychosomatics عام 2013 إلى أنّ استخدام المكملات الغذائية للمغنيسيوم أو عناصر أخرى، مثل؛ الكولين، والفولات، والتريبتوفان إلى جانب الأدوية المستخدمة لاضطراب ثنائي القطب قد يكون لهم تأثير مفيد في تقليل أعراض الهوس والتحسين من اضطراب ثنائي القطب، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٣٢]
  • تقليل خطر التعرض لتوقف القلب: فقد أشارت بعض الأدلة إلى أنّ المستويات العالية من المغنيسيوم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بتوقف القلب، ومع ذلك، من غير المعروف ما إذا كان تناول مكملات المغنيسيوم يقلل من خطر الإصابة بها.[٥]
  • تقليل خطر التعرض لسميّة الفوسفات: فمن المعروف أنّ زيادة الفوسفات يسبب تلفًا في الكلى، كما أنّ المغنيسيوم قد يقاوم سمية الفوسفات في الكلى، كما هو الحال في تكلس الأوعية الدموية، وبالتالي يجب إجراء مزيد من البحث عن الفائدة المحتملة للمغنيسيوم للتخفيف من سمية الفوسفات.[٣٣]
  • المحافظة على صحة الكلى لدى مرضى السرطان: حيث يرتبط استخدام المغنيسيوم بتقليل تلف الكلى لدى أولئك الذين يتلقون دواء السرطان الذي يُسمى بالسيسبلاتين.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة American journal of hypertension عام 2009 إلى أنّ تناول مكملات المغنيسيوم يرتبط بتقليل مستوى ضغط الدم بكمية قليلة وثابتة لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بدرجة بسيطة (بالإنجليزية: Mild Hypertension).[٣٤]
  • المساعدة على التحسين من الأرق: حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of research in medical sciences: the official journal of Isfahan University of Medical Sciences عام 2012 إلى أنّ استهلاك مكملات المغنيسيوم من قِبل كبار السنّ المصابين بالأرق يُحسن من المقاييس المرتبطة بالأرق، كزيادة جودة النوم، ووقته، ومستوى هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، بالإضافة إلى تقليل المّدة اللازمة للانتقال من اليقظة إلى النوم، ومستوى هرمون الكورتيزول، ووقت الاستيقاظ في الصباح الباكر.[٣٥]
  • تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى: حيثُ أشارت إحدى الدراسات الرصدية القائمة على الملاحظة والتي نشرت في مجلة Biological trace element research عام 2019 إلى أنّ أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة نسبيًا من المغنيسيوم في الدم ولكنها ضمن المعدل الطبيعي، كانوا أكثر عرضة لانتشار حصى الكلى، مما يشير إلى أنّ استهلاكهم للمغنيسيوم قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى،[٣٦] لكن يجدر التنويه إلى أنّ الكلى التي لا تعمل بشكل جيد تواجه مشكلة في طرح المغنيسيوم من الجسم، وبالتالي يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من المغنيسيوم إلى تراكمه لمستويات خطيرة، لذلك يُنصح بعدم تناول المغنيسيوم بكمية كبيرة من قِبل الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى.[٣٧]
  • التخفيف من الصداع النصفي: يمكن أن يساعد استهلاك المغنيسيوم بالكميات الدوائية كالمتوفرة في المكملات الغذائية على تقليل الصداع والتخفيف منه، وذلك لأنّ نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤثر في بعض العوامل المُسببة للصداع النصفي، مثل؛ وظائف النواقل العصبية والحدّ من انقباض الأوعية الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي تقل لديهم مستويات المغنيسيوم في الدم وأنسجة الجسم مقارنة بالآخرين، إضافة إلى انخفاضها في الدماغ أثناء حدوث الصداع النصفي، وقد أشارت مراجعة منهجية لـ 5 دراسات ونشرت في مجلّة The Journal of Head and Face Pain عام 2017 إلى أنّ استهلاك المكملات الغذائية للمغنيسيوم بكمية تصل إلى 600 مليغرامٍ على شكل سترات المغنيسيوم هو آمن وقد يكون مفيدًا لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي.[٣٨][٣٩]
  • التخفيف من مرض التصلب المتعدد: وهي حالة يمكن أن تؤثر في الدماغ والنخاع الشوكي، وقد تتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض المحتملة، بما في ذلك؛ مشاكل في الرؤية، أو حركة الذراع، أو الساق، أو الإحساس، أو التوازن.[٤٠]، وقد ظهر في دراسة حالة لامرأة تبلغ من العمر 35 عاماً تعاني من الشلل النصفي التشنجي ونشرت في مجلّة European journal of neurology عام 2000 أنّ استهلاك جلسرين المغنيسيوم بالكميات الدوائية كالمتوفرة في المكملات الغذائية يؤدي إلى التخفيف من التشنج بعد أسبوع واحد فقط من بداية استهلاكه، بالإضافة إلى التحسن في نطاق الحركة، وزوايا وضعية الراحة في الأطراف السفلية.[٤١]
  • التقليل من مضاعفات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: حيثُ أشارت دراسة نشرت في مجلة Hormone and Metabolic Research عام 2019 إلى أنّ تناول مكملات المغنيسيوم، وفيتامين هـ مدة 12 أسبوعًا مفيدٌ للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث إنّه يخفض من المؤشرات المرتبطة بها كتلك المتعلقة بأيض الإنسولين أو بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ فقد قلل من مستويات الإنسولين، والدهون الثلاثية، والبروتين دهني منخفض الكثافة جداً، بالإضافة إلى خفض مستوى الكوليسترول الكليّ.[٤٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة غرينبلاد ستراند: أو ما يُعرف بالصفروم الكاذب المرن (بالإنجليزية Pseudoxanthoma elasticum)، وهو اضطرابٌ وراثيٌّ ناتج عن طفرات في الجين الناقل الـ ABCC6 الذي يؤثر في النسيج الضام في بعض أجزاء الجسم، إذ تصبح الأنسجة المرنة في الجسم ممعدنة؛ وهذا يعني أن الكالسيوم يترسب في الأنسجة، مما يمكن أن يؤدي هذا إلى تغييرات في الجلد، والعينين، وجهاز القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي.[٤٣] وقد أشارت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Journal of the American Academy of Dermatology عام 2019 إلى انخفاض التكلّس في ألياف الجلد المرنة عند تناول مكمّلات أكسيد المغنسيوم مما يحسن من حالة المصابين بهذه المتلازمة لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[٤٤]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: أشار تحليل إحصائي لـ 15 دراسة ونشر في مجلة Frontiers in neurology عام 2019 إلى أنّ زيادة تناول المغنيسيوم قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث إنّ مقابل كل زيادة مقدارها 100 مليغرامٍ من مكملات المغنيسيوم يومياً يقل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 2%.[٤٥][٣٩]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: توضح النقاط الآتية بعض الفوائد التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٥]
    • التقليل من حساسيّة الأنف.
    • التخفيف من داء لايم.
    • التقليل من سلس البول.


فوائد المغنيسيوم للتنحيف

لا تتوفر أدلة علمية حول أنّ المغيسيوم مفيدٌ للتنحيف، ولكنه قد يساهم بشكلٍ غير مباشر في المساعدة على حرق السعرات الحرارية من خلال تعزيز عمليات الأيض في الجسم، حيث إنّه يساهم في تحطيم الطعام والمواد الغذائية للحصول على الطاقة ودعم الوظائف المختلفة للجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة سرعة عمليات الأيض ترتبط بزيادة سرعة حرق السعرات الحرارية، مما يقلل من احتمالية زيادة الوزن مقارنة بمن تقل لديهم سرعة عمليات الأيض.[٤٦]


وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد المغنيسيوم للتنحيف يمكنك قراءة مقال فوائد المغنيسيوم للتنحيف.


فوائد المغنيسيوم للحامل

يؤدي تناول مكملات المغنيسيوم من قِبل المرأة الحامل قبل الولادة إلى تقليل خطر حدوث العديد من المشاكل المحتملة للجنين والحامل، إذ تبين أنه يقلل من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، والولادة المبكّرة، ووزن الولادة المنخفض وذلك بحسب ما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Advanced biomedical research عام 2017،[٤٧] وفي المقابل قد يؤدي النقص في هذا المعدن أثناء الحمل إلى زيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم المزمن والولادة المبكرة،[٤٨] وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك المغنيسيوم من قِبل النساء الحوامل أو المرضعات غالباً آمنٌ بجرعات أقل من 350 مليغراماً يومياً.[٥]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد المغنيسيوم خلال فترة الحمل يمكنك قراءة مقال فوائد المغنيسيوم للحامل.


الكميات الموصى بها من المغنيسيوم

تعتمد كمية المغنيسيوم التي يحتاجها الجسم على العمر والجنس، وفيما يأتي متوسط الكميات اليومية الموصى بها من المغنيسيوم بوحدة المليغرام:[٤٩]

المرحلة العمرية الكمية اليومية الموصى بها
حديثي الولادة إلى عمر 6 شهور 30 مليغراماً
الرضع ما بين 7 إلى 12 شهراً 75 مليغراماً
الأطفال ما بين 1-3 سنوات 80 مليغراماً
الأطفال ما بين 4-8 سنوات 130 مليغراماً
الأطفال ما بين 9-13 سنة 240 مليغراماً
الذكور المراهقون ما بين 14-18 سنة 410 مليغرامات
الفتيات المراهقات ما بين 14-18 سنة 360 مليغراماً
الرجال 400-420 مليغراماً
النساء 310-320 مليغراماً
المراهقات الحوامل 400 مليغرامٍ
النساء الحوامل 350-360 مليغراماً
المراهقات المرضعات 360 مليغراماً
النساء المرضعات 310-320 مليغراماً


أضرار المغنيسيوم

درجة أمان المغنيسيوم

يُعدّ استهلاك المغنيسيوم من قِبل معظم الأشخاص غالباً آمنٌ عند تناوله بالكميات المناسبة، كما أنّ الجرعات التي تقل عن 350 مليغراماً يوميًا تعدّ آمنة لمعظم البالغين، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاكه من قِبل بعض الأشخاص قد يتسبب في اضطراب المعدة، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وغيرها من الأعراض الأخرى، أمّا بالنسبة لتناول المغنيسيوم بكميات كبيرة جدًا تزيد عن 350 مليغراماً يوميًا فـ من المحتمل عدم أمانه، حيث إنّ هذه الجرعات الكبيرة تسبب تراكم كمية كبيرة من المغنيسيوم في الجسم، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة بما في ذلك؛ عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك، والتنفُّس البَطيء، والغيبوبة، والموت.[٥]


أما بالنسبة لحالات الحمل والرضاعة، فكما ذكر أعلاه فإنّ استهلاك المغنيسيوم غالباً آمنٌ من قِبل النساء الحوامل أو المرضعات بجرعات تَقل عن 350 مليغراماً يوميًاً، كما أنّ هناك أدلة على أنّ استخدام المغنيسيوم للمخاض المبكر قد يسبب مشاكل خطيرة للرضيع، كما أنّ تناول المغنيسيوم بجرعات عالية من المُحتمل عدم أمانه وقد يسبب الإسهال وزيادة تركيز المغنيسيوم في الدم، إضافةً إلى أنّ تلقي المغنيسيوم بوصفة طبية عن طريق الوريد أو كجرعة مدة تزيد عن 5 أيام قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في العظام والدماغ عند الرضيع.[٣]


وفيما يخصّ الأطفال فإنّ تناول المغنيسيوم بالكميات المناسبة غالباً آمن للمعظم، حيث إنّه يعدّ آمناً عند تناوله بجرعات أقل من 65 مليغراماً للأطفال بعمر1-3 سنوات، و110 مليغرامات للأطفال بعمر 4-8 سنوات، و350 مليغراماً للأطفال الأكبر من عمر 8 سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنّ المغنيسيوم غالباً غير آمن عند تناوله بجرعات عالية.[٣]


محاذير استخدام المغنيسيوم

توجد بعض المحاذير لاستخدام المغنيسيوم، وفيما يأتي ذكر أهمها:[٥٠]

  • المصابون باضطرابات النزيف: حيث يبطئ المغنيسيوم من تخثر الدم، وبالتالي فإنّ تناوله قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف أو الكدمات لدى الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • مرضى السكري: إذ يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بنقص المغنيسيوم كما ذكر سابقاً، ويقلل من كمية المغنيسيوم التي يمتصها الجسم.
  • كبار السن: حيثُ إنّ كبار السن معرضون لخطر الإصابة بنقص المغنيسيوم بسبب انخفاض امتصاص أجسامهم للمغنيسيوم أو معاناتهم غالباً من بعض الأمراض الأخرى التي تؤثر أيضًا في امتصاصه.
  • مرضى الإحصار القلبي: أو اضطراب تنظيم دقات القلب (بالإنجليزية: Heart block)، حيث يجب عدم إعطاء المصابين بهذا الاضراب لجرعات عالية من المغنيسيوم عن طريق الوريد.
  • المصابون بالأمراض التي تؤثر في امتصاص المغنيسيوم: إذ يمكن تقليل كمية المغنيسيوم التي يمتصها الجسم بسبب إصابته بالعديد من الحالات، بما في ذلك؛ التهابات المعدة، وأمراض المناعة، وداء الأمعاء الالتهابي، وغيرها من الأمراض.
  • مرضى مشاكل الكلى كالفشل الكلوي: فكما ذكر سابقاً؛ يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من المغنيسيوم من الأشخاص الذين لا تعمل الكلى لديهم بشكل جيد حيث تعاني من مشكلة في تصريف المغنيسيوم من الجسم مما يؤدي إلى تراكمه في الجسم بمستويات خطيرة.[٣]
  • المصابون بمتلازمة تململ الساقين: فقد ترتفع مستويات المغنيسيوم لدى المصابين بهذه المتلازمة، لكن من غير الواضح ما إذا كان المغنيسيوم هو سبب الإصابة بهذه الحالة، حيث إنّ بعض الذين يعانون من هذه المتلازمة يعانون أيضًا من نقص المغنيسيوم.[٣]


التداخلات الدوائية مع المغنيسيوم

يمكن أن يتداخل تناول المغنيسيوم مع بعض الأدوية، مثل؛ مضادات الحموضة، والمضادات الحيوية، وأدوية السكّري، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية مضادات تخثر الدم، ومرخيات العضلات، وغيرها.[٣٧]


وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار المغنيسيوم يمكنك قراءة مقال أضرار حبوب المغنيسيوم.


مصادر المغنيسيوم

يتوفر المغنيسيوم في العديد من المصادر الغذائية، مثل؛ الأوراق الخضراء الداكنة، والبذور، والفاصولياء، والأسماك، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والشوكولاتة الداكنة، والزبادي، والأفوكادو، والموز، وغيرها من المصادر.[٥١]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول مصادر المغنيسيوم يمكنك قراءة مقال أين يوجد المغنيسيوم في الغذاء.


كما يمكن أن يتوفر المغنيسيوم في بعض الأعشاب، مثل: البرسيم الحجازي، والأرقطيون، والكُنباث، وعرق السوس، والقراص الكبير.[٥٢]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول الأعشاب الغنية بالمغنيسيوم يمكنك قراءة مقال أين يوجد المغنيسيوم في الأعشاب.


أسئلة شائعة حول نقص المغنيسيوم

ما هو نقص المغنيسيوم

يُعرف نقص المغنيسيوم بأنه حالة تقل فيها مستويات المغنيسيوم في الدم عن المستوى الطبيعيّ،[٥٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة ببعض الحالات كما ذكر سابقاً، مثل؛ مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الجهاز الهضمي، مثل؛ مرض كرون أو الداء البطني، قد تؤثر في طريقة امتصاص المغنيسيوم أو تسريع طرحه من الجسم، مما يعرض أولئك الذين يعانون من هذه الحالات لخطر نقص المغنيسيوم.[٥٤]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول نقص المغنيسيوم يمكنك قراءة مقال نقص المغنيسيوم في الجسم.


ما أهم أعراض نقص المغنيسيوم

ترتبط العديد من الأعراض بنقص معدن المغنيسيوم في الجسم ومن أهم هذه الأعراض: الشعور بالتعب، والتنميل، وتشنّجات وضعف في العضلات، وفي بعض الحالات قد يسبّب النقص حركات لا إرادية في العيون، كما يُمكن أن يكون فقدان الشهيّة، والغثيان من الأعراض الأخرى لنقص المغنيسيوم.[٥٣][٥٥]

للاطّلاع على أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم يمكنك قراءة مقال ما هي أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم.


هل هناك أعراض خاصّة لنقص فيتامين د لدى النساء

لا توجد أعراض خاصّة بالنساء ترتبط بنقص المغنيسيوم بل إنّ الأعراض لديهنّ تتشابه مع الرجال، وكما ذُكرَ سابقاً فقد تضمّ هذه الأعراض الإعياء، والتنميل، وتقلّصات العضلات، وغيرها.[٥٦][٥٣]


وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول نقص المغنيسيوم لدى النساء يمكنك قراءة مقال أعراض نقص المغنيسيوم عند النساء.


لمحة عامة حول المغنيسيوم

يُعدّ المغنيسيوم معدناً أساسياً وعاملاً مرافقاً لمئات الإنزيمات، كما يدخل في العديد من عمليات ووظائف أعضاء الجسم، بما في ذلك؛ إنتاج الطاقة، وإنتاج الأحماض النووية، والبروتينات، ونقل الأيونات، وتأشير الخلية أو التواصل بين الخلايا، كما أنّ له عدّة وظائف بنائية،[٥٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ المغنيسيوم يوجد في الجسم بشكل أساسي في الفراغات بين الخلايا بنسبة 40%، وفي العظام والأسنان بنسبة 60%.[٥٨]


المراجع

  1. Megan Dix (10-11-2017), "Hypomagnesemia (Low Magnesium)"، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. Kelepouris E, Agus ZS (1-1998), "Hypomagnesemia: renal magnesium handling", Seminars in Nephrology, Issue 1, Folder 18, Page 58-73. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Magnesium", www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. Kinnunen O, Salokannel J (1-1-1987), "Constipation in elderly long-stay patients: its treatment by magnesium hydroxide and bulk-laxative.", Annals of clinical research, Issue 5, Folder 19, Page 321-323. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "MAGNESIUM", www.webmd.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  6. Toshiya Shiga, Zen’ichiro Wajima, Tetsuo Inoue and others (1-9-2004), "Magnesium Prophylaxis for Arrhythmias after Cardiac Surgery: A Meta-analysis of Randomized Controlled Trial", The American journal of medicine, Issue 5, Folder 117, Page 325-333. Edited.
  7. G-C Chen, Z Pang, Q-F Liu (3-10-2012), "Magnesium intake and risk of colorectal cancer: a meta-analysis of prospective studies", European journal of clinical nutrition, Issue 11, Folder 66, Page 1182-1186. Edited.
  8. "Coronary Heart Disease"، www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 12-8-2020. Edited.
  9. Fangzi Liao, Aaron Folsom, Frederick Brancati (9-1998), "Is low magnesium concentration a risk factor for coronary heart disease? The Atherosclerosis Risk in Communities (ARIC) Study", American heart journal, Issue 3, Folder 136, Page 480-490. Edited.
  10. "Cystic fibrosis", www.mayoclinic.org, 14-3-2020, Retrieved 12-8-2020. Edited.
  11. Clésio Gontijo-Amaral, Elizabet Guimarães, Paulo Camargos (7-2012), "Oral magnesium supplementation in children with cystic fibrosis improves clinical and functional variables: a double-blind, randomized, placebo-controlled crossover trial", The American journal of clinical nutrition, Issue 1, Folder 96, Page 50-56. Edited.
  12. Dae Kim, Pengcheng Xun, Kiang Liu and others (12-2010), "Magnesium Intake in Relation to Systemic Inflammation, Insulin Resistance, and the Incidence of Diabetes", Diabetes care, Issue 12, Folder 33, Page 2604-2610. Edited.
  13. Adrian Navarrete-Cortes, Jorge Ble-Castillo, Fernando Guerrero-Romero, And Others (6-2014), "No effect of magnesium supplementation on metabolic control and insulin sensitivity in type 2 diabetic patients with normomagnesemia", Search Results Web results Magnesium Research, Issue 2, Folder 27, Page 48-56. Edited.
  14. Franziska Spritzler (3-9-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Magnesium"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2020. Edited.
  15. "Fibromyalgia", www.medlineplus.gov, 14-4-2020, Retrieved 12-8-2020. Edited.
  16. Selda Bagis, Mehmet Karabiber, İsmet As and others (1-2013), "Is magnesium citrate treatment effective on pain, clinical parameters and functional status in patients with fibromyalgia?", Rheumatology international, Issue 1, Folder 33, Page 167-172. Edited.
  17. Ben Nageris, David Ulanovski, Joseph Attias, (1-8-2004), "Magnesium Treatment for Sudden Hearing Loss", Annals of Otology, Rhinology & Laryngology, Issue 8, Folder 113, Page 672-675. Edited.
  18. "Metabolic syndrome", www.nhs.uk, 3-12-2019، Retrieved 13-8-2020. Edited.
  19. Ka He, Kiang Liu, Martha Daviglus, and others (4-4-2006),
    10305 مشاهدة
للأعلى للسفل
×