فوائد الملفوف للرجيم

كتابة:

الملفوف

يتشابه الملفوف مع الخسّ في المظهر والشكل، وهو في الواقع جزء من عائلة الخضروات الصليبيّة، والتي تمتلئ بالمواد الغذائية المفيدة، كما تتنوّع ألوانه؛ فمنه الملفوف الأخضر، والأحمر، والأرجوانيّ، ويُمكن أن تكون أوراقه ناعمةً أو مجعّدةً، ويمتاز الملفوف بقدرته على الحماية من الإشعاع، ومنع الإصابة بالسرطان، وتقليل مخاطر أمراض القلب،[١] ويُذكر أنَّ الملفوف ينمو منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم، ويدخل في مجموعة متنوعة من الأطباق.[٢]


فوائد الملفوف للرجيم

من الفوائد التي يقدّمها تناول الملفوف ضمن الرّجيم ما يأتي:

  • الملفوف طعام مثالي للنظام الغذائي: يُعدّ الملفوف أحد الأطعمة المثالية لفقدان الوزن؛ وذلك بسبب محتواها المنخفض جدًّا من السعرات الحرارية، ويحتوي نصف كوب من الملفوف على 17 سعرًا حراريًّا، ورأس الملفوف الكامل المُستخدم لإعداد السلطة يحتوي على أقل من 300 سعر حراري، ويُشير الدكتور جوني بودين في كتابه الأطعمة الصحيّة الـ 150 على الأرض إلى أنَّ الكوب الواحد من الملفوف المطبوخ يحتوي على 4 غرام من الألياف الغذائية، وتُساعد هذه الألياف على التحكّم بالشهيّة، وتساهم في استقرار مستويات السكّر في الدّم.[٣]
  • فقدان الوزن: يُشار إلى أنَّ الملفوف لا يحرق الدّهون في الجسم، لكنَّه يحتوي على نسبةٍ منخفضة من السعرات الحرارية، ولذلك يتطلّب الأمر استبدال الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية بالملفوف، فعلى سبيل المثال يُمكن استبدال طبق المعكرونة الذي يحتوي على 400 سعر حراري بسلطة الملفوف التي تحتوي على 100 سعر حراري، وهذا سيُزيل 300 سعر حراري من النظام الغذائي، وبناءً على هذه الطريقة يكون إنقاص الوزن.[٣]
  • الفوائد الغذائية: يُعدّ الملفوف من أكثر الأطعمة المغذّية، فهو غني بالكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ج)، وفيتامين (ك)، وفيتامين (أ)، والبيتا كاروتين، واللوتين، فضلًا عن غناه بالمواد المضادة للأكسدة، وهو أيضًا مصدر للمركّبات المضادّة للأكسدة، والتي تُدعى الأنثوسيانين، ويُشير الدكتور بودين إلى أنّ الملفوف يحتوي على الفلافونويدات، والتي تُقلل من عوامل أمراض القلب، خاصّةً الالتهابات، والإجهاد التأكسدي.[٣]


فوائد الملفوف للجسم

تتعدّد فوائد الملفوف للجسم، ويُذكر منها ما يأتي:[٢]

  • الوقاية من السّرطان، أظهرت الأبحاث أنَّ تناول الخضراوات الصليبية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ويحتوي الملفوف على مركّب السولفورافان، وهو أحد المركّبات المُستخدمة لمكافحة مرض السّرطان.
  • تعزيز صحّة القلب، يُساعد الملفوف على تقليل الالتهابات التي تؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية.
  • تعزيز جهاز المناعة، أوضحت الدّراسات الحديثة أنَّ الألياف الغذائية الموجودة في الملفوف تلعب دورًا لا مثيل له في تنظيم الجهاز المناعي، ومنع الالتهابات، بالتالي تساعد على تقليل التعرّض للأمراض القلبية الوعائيّة، والسكّري، والسّرطان، والسّمنة.
  • حماية الجهاز الهضمي، يُساعد محتوى الملفوف من الماء والألياف على منع حدوث الإمساك، والمحافظة على صحّة الجهاز الهضمي،[٢] بالإضافة إلى احتواء الملفوف على ألياف غير قابلة للذوبان، إذ تُحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وذلك من خلال توفير الطاقة اللازمة للبكتيريا النافعة، وتعزيز الحركة المنتظمة للأمعاء.[١]
  • خفض مستويات ضغط الدّم المرتفع؛ وذلك لأنَّ الملفوف من الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم.[١]
  • الاستخدامات المتعدّدة للملفوف، وسهولة دمجه في النظام الغذائي؛ إذ يُمكن استخدامه في العديد من الأطباق، ومنها: السّلطة، واليخني، والحساء، والمخلّل.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Jillian Kubala (-4-11-2017), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage"، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (2-11-2017), "The health benefits of cabbage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت JENNA CEE, "Does Cabbage Burn Fat?"، www.livestrong.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
7493 مشاهدة
للأعلى للسفل
×