محتويات
المورينجا
نبات المورينجا من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة البانية، ويعود أصلها إلى الهند، إضافة إلى أنّها تنمو في المناطق شبه الاستوائية، والمناطق الاستوائية، بفضل قدرتها على تحمّل الصقيع والجفاف الشديد، وتجدر الإشارة إلى أنّ أوراق المورينجا تتميز باحتوائها على العديد من المعادن، والفيتامينات، والمركبات النباتية، لذا فإنها توفر العديد من الفوائد الصحية التي تعود على الجسم، إذ إنها تُستعمل في المُساهمة لعلاج حالات سوء التغذية، وغيرها من المشاكل.[١]
فوائد المورينجا للحمل
تتميز أوراق المورينجا بأنها غذاء مناسب للنساء الحوامل؛ ذلك بفضل خصائصها الغذائية الغنية، إذ إنها تلبي احتياجات المرأة الحامل اليومية من الكالسيوم، والحديد، إضافة إلى ذلك تتميز أوراق المورينجا باحتوائها على البوتاسيوم، والزنك، وفيتامين أ، والكالسيوم، والبروتين، حيث كل هذه الفيتامينات والمعادن مهمة أثناء الحمل.[٢]
القيمة الغذائية لنبات المورينجا
يتميز نبات المورينجا باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، التي تتمثل بـ: الألياف الغذائية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والحديد، والكالسيوم، والزنك، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين أ، والفولات، وفيتامين ج، وفيتامين د، والنياسين.[٣]
فوائد المورينجا للجسم
يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفّرها نبات المورينجا، ويُعرَف هذا النبات بخصائصه العلاجية، ومحتواه العالي من العناصر الغذائية، إذ استُعمل قديمًا للمساعدة في علاج العديد من الأمراض، ولعلّ من أهم الفوائد التي يمنحها نبات المورينجا للجسم ما يلي:[٤]
- المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ يمتلك نبات المورينجا خصائص مضادة للأكسدة، التي تفيد بدورها في المحافظة على صحة القلب، والوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة به.
- المساهمة في شفاء الجروح، تفيد مستخلصات نبات المورينجا في شفاء الجروح وإخفاء الندوب.
- التقليل من مستوى السكر في الدم، يفيد نبات المورينجا في خفض مستوى البروتين والسكر في البول، إضافةً إلى التقليل من مستوى الجلوكوز في الدم.
- التقليل من أعراض الربو، يساعد نبات المورينجا في منع تضيّق الشعب الهوائية، الذي يؤدي بدوره إلى تحسين وظائف الرئة، والتقليل من شدة أعراض نوبات الربو.
- خفض ضغط الدم المرتفع، يحتوي نبات المورينجا على بعض المركبات التي تفيد في الحدّ من زيادة سمكة الشرايين؛ وتجدر الإشارة إلى أن زيادة سمكها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن أهم هذه المركبات الإيزوثيوسيانات.
- الوقاية من خطر الإصابة بأمراض الكلى، يتميز نبات المورينجا باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، التي تفيد في التقليل من السموم في الكلى، وبالتالي فإن تناول نبات المورينجا يفيد في التقليل من خطر الإصابة بحصى المثانة أو الكلى أو الرحم.
- معالجة مرض فقر الدم، يفيد نبات المورينجا في زيادة امتصاص الحديد من الطعام، الذي يؤدي إلى الوقاية من خطر الإصابة بمرض فقر الدم وفقر الدم المنجلي.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان، يتميز مستخلص نبات المورينجا باحتوائه على مركّب يدعى (Niazimicin)، إذ إنه يفيد في منع نموّ الخلايا السرطانية.
- المحافظة على صحة العظام، يفيد نبات المورينجا في الحفاظ على صحة العظام وقوتها؛ نظرًا لاحتوائه على معادن؛ مثل: الكالسيوم، والفسفور، إضافةً إلى خصائص نبات المورينجا المضادّة للالتهابات، التي تفيد في شفاء أمراض العظام، وبعض اضطراباتها؛ كالتهاب المفاصل.
- تحسين اضطرابات المزاج، يفيد نبات المورينجا في معالجة بعض الاضطرابات المزاجية؛ كالشعور بالاكتئاب، والقلق، والإعياء.
- المحافظة على صحة الشعر والبشرة وتغذيتهما، يتميز نبات المورينجا باحتوائه على البروتين، ويفيد في توفير الحماية للبشرة من الضرر، إضافة إلى أن زيت بذور المورينجا يُعرف بقدرته على حماية الشعر من الأضرار الناتجة من الجذور الحرة، وتجدر الإشارة إلى أن زيت بذور نبات المورينجا قد يعالج بعض حالات تقرحات الجلد، وكذلك العدوى.
- المساهمة في معالجة الوذمة، يتميز نبات المورينجا بامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، إذ إنها تفيد في الحدّ من تطور حالات الوذمة المؤلمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الوذمة هي حالةٌ تتسبّب في تراكم السوائل في أنسجةٍ معيّنة من جسم الإنسان.
- محاربة العدوى البكتيرية، يساهم نبات المورينجا في محاربة بعض أنواع العدوى؛ مثل: البكتيريا الإشريكية القولونية، وبكتيريا السالمونيلا، وفطريات الرازبة، ويعزى ذلك إلى امتلاكها خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات والفطريات.
أضرار المورينجا
يُنصح أي شخص يفكر في استخدام المورينجا بمراجعة الطبيب أولاً، وقد تمتلك المورينجا صفات مضادة للخصوبة، وبالتالي لا يوصى بها كثمرةٍ للنساء الحوامل، كما لا ينبغي تناولها مع أدوية أخرى لما قد تسببه من أضرار يمكن ذكرها كالتالي[٤]:
- يجب على الأشخاص ممن يتناولون دواء الغدة الدرقية -ليفوثيروكسين- الابتعاد عن تناول عشبة المورينجا، فهي تحتوي على مركبات تؤثر في وظيفة الغدة الدرقية.
- يمكن لعشبة المورينجا أن تقلل من سرعة طرح الكبد ومعالجته لبعض الأدوية، مسببةً بذلك بعض الآثار الجانبية.
- عدم التزامن في تناول أدوية خفض سكر الدم مع عشبة المورينجا، فقد ينتج عن ذلك انخفاضٌ شديد في سكر الدم.
- الابتعاد عن تناول عشبة المورينجا مع أدوية ضغط الدم، فقد يتسبب ذلك بانخفاضٍ شديد أيضًا في الضغط.
المراجع
- ↑ "Moringa oleifera: A review on nutritive importance and its medicinal application", sciencedirect, Retrieved 2019-6-22. Edited.
- ↑ "MORINGA FOR PREGNANCY", www.pranin.com, Retrieved 2019-6-25. Edited.
- ↑ " Drumstick leaves, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-6-22. Edited.
- ^ أ ب "What makes moringa good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 2019-6-22. Edited.