الموز
يُعد الموز من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، وينتمي الموز إلى عائلة نباتات موسى، وتعد مناطق جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي للموز، ويُزرع الموز في أكثر المناطق الدافئة في العالم، ويوجد العديد من أنواع للموز، إضافةً إلى تنوع أحجامه ويتراوح لونه من الأخضر للأصفر، وتوجد أنواع نادرة للموز ذو لون أحمر، ويُعد الموز من الفاكهة الغنية بالألياف الغذائية وأهمها البكتين، ومن المعادن وأهمها البوتاسيوم، ومن الفيتامينات مثل فيتامين C، وفيتامين B6، ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية، والكربوهيدرات، ويقدم الموز العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز الهضم في الأمعاء والحفاظ على صحتها، ويساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب، والحفاظ على توازن ضغط الدم بسبب الكمية الوفيرة من البوتاسيوم، ومركبات الفلافونويد المتوفرة في الموز.[١]
هل يمتلك الموز فوائد للجنس؟
يُعد الموز مصدرًا غنيًا للطاقة بسبب احتوائه على الكربوهيدرات، وإضافة إلى عنصر البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم وظيفة الأعصاب والحفاظ على المعدل الطبيعي لنبضات القلب، وضغط الدم، ويُقلل الموز من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويساعد فيتامين B6 المتوفر في الموز على تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وتكوين خلايا الدم الحمراء مما يعني الحفاظ على الصحة العامة للرجال،[٢]، ويزيد الموز من الرغبة الجنسية في الذكور، ويُنظم الهرمونات الجنسية لاحتوائه على إنزيم البروملين، وفيتامينات C، A، B1، التي تعزز قدرة الجسم على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية.[٣]
وقد ذكر أحد أطباء المسالك البولية السنغافوريين أن تناول موزة كل ثلاثة أيام قد يساعد في تحسين الخصوبة لدى الرجال، إذ يمكن للموز أن يزيد من عدد الحيوانات المنوية لاحتوائها على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم اللازم لإنتاج الحيوانات المنوية، كما ذكر الطبيب أن تناول أطعمة مثل البطاطا والكاجو والأطعمة البحرية ستساعد أيضًا في تحسين الخصوبة.[٤]
ما المحاذير والآثار الجانبية للموز؟
يُعد تناول الموز آمنًا عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الاعتيادية عند تناولها في الأطعمة، وقد يتسبب تناول الموز لبعض الأشخاص بظهور آثار جانبية مثل الإصابة بالانتفاخ والغازات، وحدوث تشنجات في البطن، والإسهال، وقد يُصاب بعض الأشخاص بالغثيان والقيء، وعند الإفراط في تناول الموز فإن ذلك يتسبب بارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم، كما يمكن أن يتسبب الموز بالحساسية لبعض الأشخاص، وتوجد بعض المحاذير والاحتياطات الواجب الاطلاع عليها قبل تناول الموز كما يأتي:[٥]
- عند استخدام الموز بشكل موضعي: يمكن أن يسبب التحسس لبعض الأشخاص.
- الحمل والرضاعة: يعد تناول الموز بالكميات الاعتيادية آمنًا، ولكن لا توجد معلومات كافية فيما إذا كان من الآمن تناول الموز كعلاج طبي أثناء الحمل أو الرضاعة، لذا الأفضل تجنب الإفراط في تناوله.
- حساسية اللاتكس: وهي أحد أنواع الحساسية لبعض أنواع البروتينات وقد تحدث عند تناول الموز في الأشخاص المصابين بهذا النوع من الحساسية.
المراجع
- ↑ Atli Arnarson (2019-05-06), "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-17. Edited.
- ↑ Kathleen Zelman, "Food for Men: 10 Foods to Boost Male Health", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-08-17. Edited.
- ↑ "8 foods to boost his sperm count (and increase your chance of conceiving!)", www.motherandbaby.co.uk, Retrieved 2020-08-17. Edited.
- ↑ VR Sreeraman (2010-10-10), "Consuming Banana Every 3 Days Improve Male Fertility: Study", www.medindia.net, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ↑ "BANANA", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.