الموز
يُعرَف الموز بأنه من المحاصيل الزراعيّة المعروفة عالميًا، ويُعدّ من الفواكه المفيدة لصحّة جسم الإنسان، إذ تُوفَّر ثمار الموز الطازجة في المواسم جميعها، ويتميز الموز بأنه من المصادر الغنية بالألياف الغذائية والبوتاسيوم، بينما تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والصوديوم، وبفضل ما يحتويه الموز من عناصر غذائية عالية، فإنه يوفر العديد من الفوائد للجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الموز يدخل في الحميات الغذائية المتبعة لخسارة الوزن بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية، وفي هذا المقال حديث عن أهم فوائد الموز للتخسيس.[١]
فوائد الموز للتخسيس
يتميز الموز باحتوائه على العديد من الخصائص التي تفيد في فقدان الوزن، ويُعدّ الموز من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الموز يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تساهم في إنقاص الوزن، إضافة إلى أنّ النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج يفيد في تقليل الشهيّة، وزيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناول.[٢][٣]
القيمة الغذائية الموز
يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تتمثل بـ: الدهون، والبروتينات، والسكريات، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين ج، والفولات.[٤]
فوائد الموز
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الموز للجسم، ويحتوي الموز على مجموعة من العناصر الغذائيّة المهمّة للصحة، لذا فإنه يُعدّ وجبة خفيفة متكاملة، ولعلّ من أهم فوائد الموز الصحية ما يلي:[٢][٣]
- تنظيم مستوى السكر في الدم، يتميز الموز باحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائيّة؛ مثل: البكتين، إذ تحتوي ثمار الموز غير الناضجة على ما يُعرف باسم النشا المقاوم، إذ له تأثير يماثل تأثير الألياف المذابة في الماء، ويفيد كل من النشاء المقاوم والبكتين في اعتدال مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات وخفض الشهيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الموز قد لا يسبب ارتفاعًا عاليًا في مستوى السكر للأشخاص السليمين، إذ يتراوح مستوى المؤشّر الجلايسيمي بين المتوسط إلى المنخفض، كما تبلغ قيمة المؤشّر الجلايسيمي لثمرة الموز الناضج 60، بينما تصل في الموز غير الناضج إلى 30، لذا تجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري مراقبة مستوى السكر في الدم، وتحديدًا عند تناول الموز الناضج.
- المحافظة على جهاز الهضم، يفيد تناول ثمرة الموز في تحسين عمليّة الهضم؛ ذلك بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، إضافة إلى أنّ النشا المقاوم يخرج خلال عملية الهضم من المعدة ليصل إلى الأمعاء، ويُعدّ غذاء مناسبًا للبكتيريا النافعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الدراسات أظهرت أنّ البكتين يفيد في الوقاية من مرض سرطان القولون.
- تعزيز الأداء الرياضي، يُعدّ الموز من الأغذية المناسبة للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضيّة، حيث تناوله يفيد في التقليل من خطر الإصابة بالتشنجات والألم الناجمين عن التمارين الرياضيّة.
- المحافظة على صحّة الكلى، يحتوي الموز على البوتاسيوم، إذ يُعدّ من المعادن المهمة لتنظيم ضغط الدم، والمحافظة على صحّة وظائف الكلى.
- المحافظة على صحة القلب، يحتوي الموز على نسبة جيدة من البوتاسيوم الذي يفيد في تنظيم ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم تفيد في التقليل من ضغط الدم، والوقاية من خطر الإصابة بـأمراض القلب.
- تحسين حساسيّة الأنسولين، يفيد الموز في التحسين من حساسية الأنسولين؛ نظرًا لاحتوائه على النشا المقاوم الموجود بكمية كبيرة في الموز غير الناضج، ومن الجدير بالذكر أنّ مقاومة الأنسولين تُعدّ من العوامل التي تؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ مثل: مرض السكري النوع الثاني، وأظهرت نتائج العديد من الدراسات أنّ تناول النشاء المقاوم بكمية تصل 15-30 غرامًا تقريبًا يوميًا لمدّة أربعة أسابيع يفيد في تحسين حساسية الأنسولين بنسبة قد تصل إلى 33%-50% تقريبًا.
المراجع
- ↑ "Benefits and health risks of bananas", medicalnewstoday, Retrieved 2019-6-18. Edited.
- ^ أ ب "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas", healthline, Retrieved 2019-6-18. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Bananas", webmd, Retrieved 2019-6-18. Edited.
- ↑ " Bananas, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-6-18. Edited.