لماذا يعد الموز لمرضى الكبد واحدًا من الاختيارات الصحية؟ كيف يمكن أن يؤثر على صحة الكبد؟ وهل هُناك دراسات حول الموضوع، تعرف على الإجابة وتفاصيل هامة في هذا المقال.
يلعب الغذاء الصحي دورًا عند الإصابة بأمراض الكبد، إذ يجب على المريض أن يلتزم بحصص معينة ويبتعد على أغذية ضارة بصحة الكبد فيما يأتي:
دور الموز لمرضى الكبد
تكمن أهمية الموز في المكونات الغذائية الغنية التي فيه،فما يجعل الموز لمرضى الكبد مفيدًا كونه يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات كفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين أ، كما أنه يحتوي على نسب عالية من النشا المعروف بفوائد الصحية للكبد.
إليك المزيد حول فوائد الموز لمرضى الكبد فيما يأتي:
1. المحافظة على صحة الكبد
يحتوي الموز على كميات وفيرة من البوتاسيوم بمعدل 422 ملليغرام لكل حبة متوسطة، للبوتاسيوم دور في توسيع الأوعية الدموية، فالمرضى الذين يُعانون من تليف الكبد يمكن أن يساعدهم تناول الموز على توسيع الأوعية الدموية في الكبد؛ وبالتالي التقليل من الاحتقان الموجود وتعزيز صحة الكبد.
2. بناء خلايا جديدة في الكبد
يحتوي الموز الأخضر تحديدًا على نوع النشا المُقاوم الذي يلعب دورًا في الجسم مُشابهًا للألياف القابلة للذوبان في الجسم والتي لا تمر بعمليات هضم معقدة كباقي الأطعمة.
يساعد نوع النشا هذا على تنظيم معدلات سكر الدم خاصةً بعد الوجبات، كما يساعد على كبح الشهية؛ لأنه يؤخر من عملية تفريغ المعدة من الطعام.
يمكن للحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن الطبيعي، وسد الشهية أن يحافظ على وزنٍ صحى وهذا يلعب دورًا مهمًا في التقليل من كمية الدهون المتراكمة على الكبد، كما يمكنه أن يحمي الكبد عبر إنتاج خلايا جديدة في الكبد.
3. الوقاية من دهون الكبد
تحتوي حبة الموز الواحدة على 3.1 غرام من الألياف التي من المهم تضمينها في النظام الغذائي للمرضى المصابين بالكبد الدهني؛ بسبب دور الألياف في تقليل مستويات كوليسترول الدم وبالتالي تنظيم سكر الدم في الجسم الذي يقي المريض من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فارتفاع كلًا من الكوليسترول والسكر يزيد من مضاعفات الكبد الدهني عند المُصابين، ويزيد من خطر الإصابة بدهون الكبد عند المعرضين له.
دراسة حول دور الموز لمرضى الكبد
في واحدة من الدارسات التي تذكر أهمية قشور الفواكه والخضروات في حماية الجسم من الأمراض والتخلص من الجذور الحرة، إذ أتت على ذكر دور الموز الطازج وقشوره أيضًا على صحة الكبد عبر قياس عدة مؤشرات كإنزيمات وبروتينات، ودهون الجسم.
إليك تفاصيل الدراسة التي أجريت على فئران المختبر ونتائجها فيما يأتي:
- أجريت الدراسة على مجموعة من فئران قدم لهم نسب مختلفة من الموز الطازج أو قشور الموز المجففة لمدة 4 أسابيع متتالية.
- أثبتت الدراسة أن تناول الموز الطازج والمقشر قد يغير ويخفف من خطر الإصابة بفشل الكبد الحاد عند المرضى المُصابين.
أغذية أخرى مفيدة لمرضى الكبد
هُناك بعض الأطعمة الأخرى المفيدة لمرضى الكبد، مثل:
- الطماطم: إذ تعد مصدرًا وفيرًا بفيتامين ك، وفيتامين ج، وفيتامين أ التي تعد أساسية لصحة الكبد، كما تشير الدراسات أنها غنية بمضادات الأكسدة التي توفر خصائص مضادة للالتهاب وبالتالي تحمي الكبد من خطر تراكم الدهون عليه.
- البطيخ: يحتوي البطيخ على البوتاسيوم مركبات كاروتينويد (Carotenoid) التي تدعى اللايكوبين (Lycopene) التي لها خصائص مضادة للالتهاب وبالتالي تعلب دورًا هامًا في حماية الكبد.
- سمك السالمون: تشير الأبحاث أن الأوميغا 3 في سمك السالمون يقلل الالتهابات والدهون، والدهون الثلاثية عند المصابين بمرض الكبد الدهني وغير الدهني أيضًا.
- العنب: إذ يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين ج والمغنيسيوم المضادان للأكسدة، واللذان يقللان من علامات الالتهاب بشكلٍ واضح في الكبد.