فوائد الميرمية للسكري ما حقيقتها؟

كتابة:
فوائد الميرمية للسكري ما حقيقتها؟

ما هي فوائد الميرمية للسكري؟ كيف يمكن للميرمية أن تساعد على مقاومة مرض السكري وتحسين مستويات سكر الدم؟ معلومات هامة في المقال الآتي.

قد يكون للميرمية فوائد عديدة محتملة متعلقة بمستويات سكر الدم، إليك التفاصيل:

فوائد الميرمية للسكري: هل هي موجودة؟

إليك التفاصيل:

  • ما الذي تقوله الدراسات؟ 

تبعًا لبعض الأدلة العلمية، قد تساعد الميرمية بالفعل على إبقاء مرض السكري ومستويات سكر الدم تحت السيطرة، إليك نبذة عن بعض الدراسات التي تناولت فوائد الميرمية للسكري:

  1. تبعًا لدراسة أجريت على أشخاص مصابين بمرض سكري النوع الثاني، لوحظ أن تناول خلاصة الميرمية يوميًّا ولمدة 3 أشهر قد ساعد على خفض مستويات سكر الدم لديهم، بالإضافة لخفض مستويات الكولسترول الضار. 
  2. تبعًا لدراسة أخرى؛ لوحظ أن الميرمية قد يكون لها تأثير مشابه لتأثير دواء الميتفورمين (Metformin)، وهو أحد أنواع الأدوية المستخدمة لمقاومة سكري النوع الثاني. 

لكن ونظرًا لأن فوائد الميرمية للسكري لا تزال قيد البحث ولم يتم تأكيدها بعد، يُمنع استبدال أدوية السكري بالميرمية ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام الميرمية للسكري. 

  • ما هي فوائد الميرمية للسكري؟

قد تساعد الميرمية على: 

  1. خفض مستويات سكر الدم، بما في ذلك مستويات السكر الصيامي، الأمر الذي قد يخفف الإجهاد عن البنكرياس.
  2. رفع مستويات الأنسولين في الجسم، وتحسين حساسية الأنسولين.
  3. خفض مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية ورفع مستويات الكولسترول الجيد، مما قد يكون له تأثير إيجابي على سكر الدم.
  4. تخفيف حدة بعض أعراض مرض السكري المزعجة، مثل التبول المتكرر. 

لذا، قد يكون للميرمية قدرة محتملة على إبقاء مرض السكري ضمن نطاق السيطرة، سواء سكري النوع الثاني أو سكري النوع الأول، كما قد تساعد الميرمية كذلك على خفض فرص الإصابة بمرض السكري في المقام الأول. 

كما يجب التنويه إلى أن الميرمية تحتوي على مركبات كيميائية قد يكون لها تأثير إيجابي على سكر الدم بطريقة قد تحاكي تأثير بعض أدوية مرض السكري، مثل: دواء روزيجليتازون (Rosiglitazone)، والميتفورمين (Metformin).

لم قد يكون للميرمية تأثير على مستويات سكر الدم؟

قد تنبع فوائد الميرمية لمستويات سكر الدم غالبًا من قدرة الميرمية المحتملة على:

1. تنشيط مستقبلات خاصة في الجسم 

تحتوي الميرمية على مركبات قد تساعد على تنشيط أنواع معينة من المستقبلات في الجسم، وهذه المستقبلات قد تساعد على إزالة بعض الأحماض الدهنية المتراكمة في مجرى الدم، مما قد يساعد على زيادة حساسية الأنسولين.

2. تحويل النشا إلى طاقة

قد تنبع فوائد الميرمية للسكري المحتملة من احتواء الميرمية على مركبات قد تساعد على تحويل النشويات إلى طاقة، مما قد يكون قد يكون له تأثير إيجابي خافض لسكر الدم.

3. تثبيط إطلاق الغلوكوز من قبل الكبد 

قد تنبع فوائد الميرمية للسكري المحتملة من غنى الميرمية بمركبات قد تساعد على تثبيط إطلاق الغلوكوز المخزن في الكبد أو تنظيمه، مما قد يسهم في خفض فرص الإصابة بتذبذبات غير صحية في سكر الدم، الأمر الذي قد يساعد على خفض فرص الإصابة بسكري النوع الثاني أو إبقاء مرض السكري تحت السيطرة لدى المصابين.

كيف يمكن استخدام الميرمية للسكري؟

يمكن جني فوائد الميرمية للسكري المحتملة من خلال استخدام الميرمية بطرق متنوعة، مثل:

1. شرب شاي الميرمية 

لإعداد شاي الميرمية؛ يوضع كوب من الماء النظيف في إبريق ماء صغير على النار، وبعد أن تغلي المياه يتم إنزالها عن النار، ثم تضاف ملعقتان من أوراق الميرمية المجففة أو الطازجة إلى الماء المغلي.

تترك أوراق الميرمية في المياه لمدة 5 - 7 دقائق، ثم تصفى المياه من الميرمية وتضاف إليها ملعقة من العسل وبضعة شرحات ليمون أو برتقال طازجة. 

لتلافي أي مضاعفات محتملة لشاي الميرمية، يفضل أن لا تتجاوز كمية شاي الميرمية التي يتم شربها يوميًّا 3 - 6 أكواب. 

2. طرق أخرى

مثل الطرق الآتية: 

  • إضافة الميرمية لوجبات الطعام المعتادة كنوع من التوابل.
  • تناول مكملات أو مستخلص الميرمية، لكن فقط بعد استشارة الطبيب.

أضرار الميرمية

بعد أن تطرقنا لفوائد الميرمية للسكري المحتملة، علينا أن ننوه لوجود أضرار محتملة للميرمية كذلك، هذه أبرزها:

  • خفض سكر الدم لمستويات قد تكون خطيرة وغير صحية، لا سيما عند استخدام الميرمية بالتزامن مع أدوية مرض السكري. 
  • هبوط خطير في ضغط الدم إذا ما تم استهلاك الميرمية مع الأدوية الخافضة للضغط.
  • التحسس، وقد ترتفع احتمالية الإصابة بحساسية تجاه الميرمية عند استخدامها من قبل أشخاص مصابين من الأصل بحساسية تجاه عائلة النعناع (The mint family)، والتي تنحدر منها الميرمية. 
  • مضاعفات خطيرة للدماغ، إذ تحتوي الميرمية على مركب الثوجون (Thujone) والذي قد يؤدي ارتفاع مستوياته عن الحد الطبيعي في الجسم لتسمم الدماغ. 
  • مضاعفات أخرى، مثل: تفاقم أمراض الكلى والكبد، واختلال اتزان الهرمونات، والإجهاض للحوامل، وتقليل إدرار حليب الثدي للمرضعات. 
3058 مشاهدة
للأعلى للسفل
×